نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال لقائه بعدد من المدرسين وممثلي النقابة في محافظة أسيوط

نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة

محمد عمر
القاهرة - المغرب اليوم

أكد محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، خلال لقائه بعدد من المعلمين وممثلي النقابة في محافظة أسيوط، أن الوزارة تضع الطالب في محور اهتمامها.

وأشار أن هناك من يتهم الوزير الحالي بالعشوائية وعدم وجود خطة عمل على غير الحقيقة، معقبًا: "في الحقيقة ننفذ خطة عمل بدأت منذ ٢٠١٨ وتنتهي في ٢٠٢٢ وتوجد خطة أخرى على الورق تبدأ من ٢٠٢٢ وتنتهي في ٢٠٣٢ وهي خطط موجودة في مجلس النواب؛ لذا ويجب التقييم عقب انتهاء الخطة وليس عند بدايتها".

ولفت إلى أن رئيس الوزراء كل ٦ أشهر يقوم بعرض برنامج الحكومة ومنها التعليم أمام البرلمان ويوافق علية ممثلي الشعب، مؤكدًا بأن الوزار "ليست تابعة لتيار ولا حزب وإنما نعمل من أجل الطالب والمعلم لخدمة الوطن".

وتابع: "نسعى لإعادة الهيكل الإداري للعملية التعليمية لأنه لا يتناسب مع المستقبل وهذا يتضمن تغيير ثقافات التعليم والمعلم، مضيفًا: "اتفقنا على إعطاء مدير المدرسة ومدير الإدارة ووكيل الوزارة صلاحية في إدارة العملية التعليمية".

وفي هذا اللقاء، طالبه المعلمون بالاهتمام بكيان المعلم داخل الدولة، بعدما أصبح بلا كيان بسبب قوانين الوزارة المتعسفة.

وردًا عليهم، قال إنه تم تعديل قانون التعليم لاهتمام الدولة بالمعلم وذلك لمواجهة المشاكل التي تعاني منها العملية التعليمية والحفاظ علي هيبته، مشيرًا إلى أن العجز ٣٢٠ ألف معلم من بينها ٣٠ ألفًا في محافظة أسيوط في جميع التخصصات بسبب سوء تنفيذ الية العمل من السياسيات السابقة الخاطئة.

وأوضح أنه يوجد ٢٦٠ ألف قضية مرفوعة من المعلمين ضد الوزارة في المحاكم بسبب العوار في القوانين، مشيرًا إلى أن الإصلاح الإداري بالتربية والتعليم يحتاج إلى تحاليل فنية.

وأكد أن الإدارات السابقة في الوزارة كانت تعمل دائما لتشوية صورة المعلم، وتتفاخر في مجازاته، لكننا في الوقت الحالي نحاول تحسين صورته، مضيفًا أن التقارير الأمنية التي ترد عن التعليم الفني والمدرسين سيئة جدًا؛ بسبب ما يرتكبه المعلم من أخطاء إدارية وسلوكية وفنية في إطار التعليم.

 وقد يهمك أيضا :  

وزير الطاقة الإماراتي يُطلق مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة

"التعليم" و"الأوقاف" المصرية توقعان بروتوكول تعاون في "المسابقات البحثية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة نائب وزير التعليم المصري يؤكد أن سياسات الوزارة السابقة سبب انهيار المنظومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya