إجراء تصويت لإزالة اسم زعيمة ميانمار من غرفة طلاب أكسفورد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على خلفية تعاملها مع أزمة مسلمي الروهينغا

إجراء تصويت لإزالة اسم زعيمة ميانمار من غرفة طلاب أكسفورد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجراء تصويت لإزالة اسم زعيمة ميانمار من غرفة طلاب أكسفورد

زعيمة ميانمار
لندن ـ كاتيا حداد

انضم طلاب جامعة أكسفورد إلى موجة الانتقادات التي تدين الزعيمة الفعلية لميانمار، أونغ سان سو كيي، على خلفية تعاملها مع أزمة الروهينغا، وقد صوت الطلاب في سانت هيو، حيث درست سو كي في الستينيات، على إزالة اسمها من الغرفة المشتركة للطلاب بسبب فشلها في التصدي للهجوم الذي ترعاه الدولة ضد الأقلية المسلمة في ميانمار من الروهينغا.

إجراء تصويت لإزالة اسم زعيمة ميانمار من غرفة طلاب أكسفورد
 
ويأتي ذلك بعد أن صوتت الكلية في وقت سابق من هذا العام لإزالة صورة لها من المدخل الرئيس، والتي كانت وُضعت بعد حصولها على الدكتوراه الفخرية لكونها واحدة من "الخريجين الأكثر تميزًا ورائعة" عام 2012.
 
ووضح الاقتراح الذي قدمته اللجنة المختصة بالغرفة المشتركة للطلاب في سانت هيو، إنه يجب إزالة الاسم من الغرفة على الفور، وجاء في نص البيان: "يجب أن ندين صمت أونغ سان سو كي، وتواطؤها بهذه القضية، وتجاهلها لجرائم حقوق الإنسان على أرضها، ومن خلال قيامها بذلك، فإنها تقف ضد المبادئ والمثل العليا التي كانت تنادي بها فيما مضى".
 
وفي وقت إعطاءها الجائزة، اعتبرت السجينة السياسية السابقة والحائزة على جائزة نوبل للسلام سو كي، مناصرة للديمقراطية وداعية غير عنيفة في مجال حقوق الإنسان، فقد أمضت ما يقرب من 15 عامًا تحت الإقامة الجبرية نتيجة لكفاحها ضد الدكتاتورية العسكرية في ميانمار، وعام 2016 عُينت مستشارة للدولة، وهو منصب مماثل لمنصب رئيس الوزراء في بلدان أخرى، ولكن منذ اندلاع النزاع في أغسطس، لم تعلن عن موقف ضد عمليات القتل المروعة، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "مثالًا للتطهير العرقي كما يقول الكتاب".

إجراء تصويت لإزالة اسم زعيمة ميانمار من غرفة طلاب أكسفورد
 
وكان قد فر نحو 537000 من سكان الروهينغا الميانماريين إلى بنغلاديش في غضون شهرين تقريبًا، وبدأ الصراع بعدما قتل مسلحون من قبيلة الروهينغا 12 ضابطًا عندما شنوا سلسلة من الهجمات المنسقة على مواقع حكومية في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.
 
وقد شنت الحكومة انتقامًا وحشيًا ضد الروهينغا، وكشفت اللقاءات التي أجرتها منظمة العفو الدولية مع 150 شاهدًا، أن اللاجئين الفارين قد قتلوا وأحرقوا واغتصبوا وعُذبوا، وقالت مديرة الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، تيرانا حسن: "في هذه الحملة المدبرة، قامت قوات الأمن في ميانمار بمحاولة الانتقام من جميع سكان الروهينغا في ولاية راخين الشمالية، في محاولة واضحة لإخراجهم من البلاد إلى الأبد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراء تصويت لإزالة اسم زعيمة ميانمار من غرفة طلاب أكسفورد إجراء تصويت لإزالة اسم زعيمة ميانمار من غرفة طلاب أكسفورد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya