بريطانيا توضح خطط جديدة لاختبار الأطفال في سن الرابعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيتسبب في وصفهم بأنهم منخفضي القدرات في بداية التعليم

بريطانيا توضح خطط جديدة لاختبار الأطفال في سن الرابعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا توضح خطط جديدة لاختبار الأطفال في سن الرابعة

بريطانيا توضح خطط جديدة لاختبار الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الحكومة البريطانية النقاب عن خطط لطرح اختبار للأطفال في سن الرابعة في الأسابيع الأولى في المدرسة في مواجهة العداء واسع النطاق من قبل العديد من المعلمين الذين تعهدوا بمعارضة التقييمات الجديدة، وقال الوزراء إن التقييم القياسي الجديد المثير للجدل في فصول الاستقبال سيقيس التقدم الذي يحرزه الطفل منذ بداية المرحلة الابتدائية وحتى سن 11 عامًا ويوفر مقياسًا أكثر عدلاً لمدى فعالية المدارس، ويشعر نقاد الاختبار بالقلق من أن الأطفال سيتم نعتهم بأنهم منخفضي القدرات في بداية التعليم الرسمي، ويقولون انه لا يوجد أي بحث يشير إلى أن الأطفال في سن الأربع سنوات يمكن اختبارهم بشكل موثوق.

عقد بقيمة عشرة ملايين جنيه إسترليني لتطوير الاختبار الجديد:

أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون التعليم والمدارس، نيك جيب، أن عقد العشرة ملايين جنيه إسترليني لتطوير الاختبار الجديد سيتم منحه إلى المؤسسة الوطنية للأبحاث التربوية، وقال "هذا التقييم السريع والبسيط سيساعدنا في التعرف على التقدم الذي يحققه الأطفال في جميع صفوف المدرسة الابتدائية ويقدم مقياسًا أكثر عدلاً لمساءلة المدرسة "، وسيستغرق الاختبار 20 دقيقة ويهدف إلى تقييم مهارات التواصل واللغة ومهارات القراءة والكتابة والرياضيات، وقد فاز بدعم بعض قادة المعلمين لأنه يحل محل الاختبارات القانونية الحالية المعمول بها والتي تعقد للأطفال في السابعة من العمر في نهاية العام الثاني، مما يقلل من الاختبارات عالية المخاطر في المدارس الابتدائية، وقالت وزارة التعليم إنه لن تكون هناك حاجة إلى الاستعدادات للاختبار الجديدة ليتم نشره في جميع المدارس في إنجلترا بحلول نهاية عام 2020، وستكون المواد التي سيشملها الاختبار مألوفة بالفعل لكثير من الأطفال.

مساوئ الاختبار القياسي:

حذّر نيل ليتش، الرئيس التنفيذي للجمعية الخيرية لتحالف تعليم ما قبل المدرسة، من أنه يخاطر بممارسة الضغط على الأطفال الأصغر سنًا وسيشجع على تدريب الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة على التأكد من أنهم على استعداد للاختبار، وقال ليتش "الحقيقة البسيطة هي أنه لا يمكن تصميم أي تقييم خاضع لظروف الاختبار بشكل جيد وبما يكفي ليعكس تعقيدات وتنوع الطفل في فصول الاستقبال، حيث أن الاختبار القياسي - الذي يتم إجراؤه على جهاز لوحي وقبل أن تتاح الفرصة للمعلمين لتطوير علاقة مع الطفل - لن يخبر المدرسين بأي شيء عن الأطفال الذين يعملون معهم ولن يكون ذو فائدة للآباء"، وأضاف: "بدلاً من ذلك، ما ستفعله هو الضغط على أطفالنا الأصغر سناً: بدءً من أولئك الذين أجبروا على إجراء امتحان في سن الرابعة من العمر إلى من هم وضعوا في بيئات تحت ضغط لجعل الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة على استعداد للاختبار ".

الدعوة لمقاطعة أحدث نسخة من الاختبار الجديد:

ولقد ﺣﺎوﻟت اﻟﺣﮐوﻣﺔﺗﻘدﯾم ﺗﻘﯾﯾﻣﺎت أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻔﺋﺎت صفوف اﻻﺳﺗﻘﺑﺎل ﻓﻲ ﻋﺎم 2015، ﻟﮐﻧﮫ ﮐﺎن ﯾﺟب إﻟﻐﺎﺋﮭﺎ ﻷن وزارة التعليم أﺻرت ﻋﻟﯽ اﺳﺗﺧدام اﻟﻌدﯾد ﻣن مزودي اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ، ولقد أظهرت الأبحاث أن التقييمات المختلفة لا تضاهى، وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا الاتحاد الوطني للتعليم إلى مقاطعة أحدث نسخة من الاختبار الجديد، وقالت الأمينة العامة، ماري بوستيد: "إننا نشعر بقلق عميق من أن الاختبار القياسي سيؤدي إلى أطفال من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في سن الرابعة من العمر، أو صغار السن الذين نصفهم بانخفاض القدرات، وتبين أبحاثنا الخاصة أن هذا يحد من الفرص التعليمية للأطفال طوال حياتهم المدرسية ".

وقالت مادلين هولت من حملة More Than a Score - وهو تحالف من الآباء والمدرسين وخبراء التعليم الذين يعارضون النظام الحالي للتقييم الأولي - "لا يوجد دليل من الأبحاث على نحو موثوق به أن الأطفال بعمر الأربعة أعوام يمكن اختبارهم، فبالتأكيد لم تنتج الحكومة أيًا منها من قبل، والنتيجة التي ينتج عنها الاختبار القياسي لن تكون صورة حقيقية لما يمكن أن يقوم به الأطفال- ومع ذلك سيتم استخدامه للحكم على المدارس بعد سبع سنوات لتقييم ما إذا كانت قد مكنت الأطفال من إحراز تقدم كافٍ أم لا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا توضح خطط جديدة لاختبار الأطفال في سن الرابعة بريطانيا توضح خطط جديدة لاختبار الأطفال في سن الرابعة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya