تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يهدف إلى تحسين وضع الأساتذة والتعليم لأهميتهما

تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا

تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية على المُعلّمين
لندن ـ كاتيا حداد

اعتقدت المُعلّمتان السابقتان بيكي ألين ولورا ماكينيرني بأن فهم المزيد بشأن حياة المعلمين يُمكن أن يكون المفتاح لإبقائهم في المهنة لفترة أطول، وهذا هو السبب في أنهم اجتمعوا مع مدرّس الفيزياء أليكس ويزرأول، لتطوير التطبيق الذي يحصل على مشاهد يومية بشأن ما يفعله المعلمون وكيف يشعرون.

فهل يهم معرفة كم عدد المرات التي يذهب فيها المعلمون معا إلى الحانة أو من هم أو ما إذا كانوا يقومون بالتأشير في عطلات عيد الفصح؟ تعدّ هذه تفاصيل غريبة عن الحياة الخفية للناس الذين يقومون بتعليم أطفالنا، ويمكن رفض هذه العادات إذا كانت لا تناسبنا، ومع ذلك، قد يكون هذا خطأ، كما يقول مؤسسو تطبيق جديد مصمم لالتقاط صورة في الوقت الحقيقي للعادات وتحفيز القوى العاملة لما يقرب من نصف مليون شخص، 

ويقولون إن تركيزهم هو جمع البيانات التي ستساعد في تحسين المهنة، ويستخدم أكثر من 2500 مدرس بالفعل تطبيق "Teacher Tapp" وحصلوا على 5000 مستجيب و1000 سؤال في نهاية السنة الأولى من استخدامه.

ويوفر التطبيق بعض الأسئلة اليومية البسيطة التي تظهر كإشعارات على الهاتف الذكي، مثل: كم ساعة من النوم حصلت الليلة الماضية؟ هل تصحح الاختبارات أمام التلفزيون؟ وحتى ما هو المبلغ الذي تتنازل عنه من راتبك للتخلص من الطفل المشاغب في صفك؟ بالإضافة إلى الملخصات اليومية، يحصل المعلمون كل يوم إثنين على تقرير عن جميع المعلومات التي تم جمعها في الأسبوع السابق بالإضافة إلى تلميح لتحفيز النقاش مع الزملاء.

وتقوم نقابات ومنظمات البحوث التعليمية باستطلاع آراء المعلمين بانتظام، وهو أمر مختلف عن التطبيق، والذي هو سريع في استخدام وتمويل المنح المقدمة من مؤسسة غاتسبي ونيستا، حيث يسأل نفس الأسئلة، ومن غير المستغرب أن تكون النتائج الرئيسية بشأن عبء العمل وأنماط العمل، وهو أمر يعتقد ألين بأنه لا يتم التحقيق فيه بدقة كافية من قبل الباحثين في مجال التعليم، موضحا "تميل أسابيع عمل المعلمين إلى أن تكون معقدة، حيث العمل أثناء النهار، ثم تناول الغداء، ثم في المساء ثم عطلات نهاية الأسبوع، لذا فإن سؤال المعلم عن عدد الساعات التي عملوا فيها الأسبوع الماضي ليس من المرجح أن يقدم إجابة موثوقا بها".

ومع ذلك، هناك إجماع على الأيام الطويلة المشحونة التي تبدأ غالبا في الساعة 6 صباحا وتنتهي بوضع العلامات أمام التلفزيون حتى الساعة 9.30 في الليل، ويقول إلين "التعليم هو مهنة فريدة لأن المدرسين ليست لديهم ساعات عمل ثابتة مثل الموظفين الآخرين، وبدلا من ذلك، نحدد الوقت المستهدف والحد الأقصى للساعات التي يمكن أن تكون أمام الفصل الدراسي، وهذا هو السبب في أننا كثيرا ما نسمع أن المدرسين يشتكون من عبء العمل، في حين أن ساعات العمل في الصناعات الأخرى هي الطريقة التي نصف بها شدة الوظيفة".

وإذا كانت هناك رسالة سياسية في النتائج التي توصل إليها التطبيق، فمن الضروري إجراء تغيير جذري في الطريقة التي يتم بها قياس عبء العمل، لا سيما في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن توظيف المعلمين والاحتفاظ بهم.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya