هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أنّ اللغة لم تتأثر بالتقادم الزمني

هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية

اليوم العالمي للغة العربية
صنعاء - خالد عبدالواحد

تعتبر اللغة العربية، لغة القرآن، وهي من اللغات التي يتحدّث بها الكثير من سكان العالم، وهي من أقدم اللغات كتب الله لها الحفظ فبقيت خالدة منزهة عن الاندثار لنزول كتاب الله بها، وهي لسان أهل الجنة. 

وأكّدت الدكتورة في كلية اللغة العربية في جامعة صنعاء هدى الصايدي، أنّ اللغة العربية لم تتأثر كسواها بالتقادم الزمني ولا بالتلاقح الحضاري، مشيرة إلى أنّ "لسعة الاشتقاق في العربية ومرونتها بقيت سليمة من أذى اللحن والدخيل من اللغات الأخرى، وأنّ اللغة العربية تسير جنبًا إلى جنب مع اللغات العالمية ولم تعجز عن وصف المصطلحات الأجنبية". 

وكشفت هدى الصايدي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، عن أصل اللغة العربية أنها تتصل باليمنية القديمة التي انحدرت من النبطية التي تعد الأصل الذي خرجت منه العربية، مؤكدة أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية وانتقلت إلى إسماعيل عليه السلام ونسله عقب مصاهرته لأهل اليمن آنذاك من حجاج بيت الله الحرام، موضحة أنّ نسبة من يتكلم العربية من سكان اليمن يصل إلى 99،9%، وأنّ العربية هي اللغة الأم في البلاد، وبعض سكان السواحل اليمنية وجزيرة سقطرى (جنوب شرق ) لا يتكلمون بالعربية بسبب العزلة الاجتماعية، وإن كانت الجذور للهجات التي يتكلمون بها عربية. 

وكشفت الصايدي، أن بث روح الاعتزاز باللغة العربية والانتماء إليها في الأطفال يعزز من بقائها بكونهم يتحدثون العربية لغة القرآن الكريم، مشيرة إلى أنّه "يجب تكثيف مراكز تعليم اللغة العربية وإعداد المناهج السليمة التي تجعل أبنائها يقبلون عليها بشكل كبير"، ومنوّهة إلى الدعوات التي تطالب بترك التكلم بالعربية، والتي ظهرت في مطلع القرن الماضي، ولم تستطع النيل من اللغة العربية مضيفة: أن كل الدعوات التي حاولت النيل من اللغة العربية، ذهبت إدراج الرياح، واختتمت كلامها بان اللغة العربية باتت تشكو من ادبار أبناء العربية عنها واستهانة العرب بمكانة لغتهم الأم، وأن العربية تتطلع لجيل آت لنصرتها لتستعيد مكانتها كما كانت في السابق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 22:24 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

كيكو كاسيا يُشيد بمستوى لوكا زيدان مع ريال مدريد

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 15:39 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

محمد جونسور وزوجته يرتديان زيًا عربيًا

GMT 10:08 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

لمسات ريفية تضفي البساطة على منزل مايلي سايرس

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 16:10 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

إصنع وسادتك الخاصة جدًا في منزلك ولن تجد له مثيل

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

2206 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 12:45 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

والد ايدين هازارد يكشف سبب تراجع مستواه

GMT 07:29 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الجنوبية تستضيف معرض السياحة الطبية في دولة الإمارات

GMT 16:11 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب غامبيا يستدعي مهاجمه محمد باداموسي لاعب الفتح
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya