الإشادة بذكاء الأطفال يجعلهم أكثر قابلية للغش في الاختبارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إشارة إلى أن الثناء على السلوك يمكن أن يؤدي لنتائج سلبيةفي إشارة إلى أن الثناء على السلوك يمكن أن يؤدي لنتائج سلبية

الإشادة بذكاء الأطفال يجعلهم أكثر قابلية للغش في الاختبارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإشادة بذكاء الأطفال يجعلهم أكثر قابلية للغش في الاختبارات

الغش في الاختبارات
لندن ـ كاتيا حداد

عادة ما يستخدم الآباء والأمهات والمعلمين الثناء لمكافأة الأطفال، ولكن عند استخدامه بطريقة خاطئة فإنه يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية وفقا للأبحاث الحديثة، فقد أوضحت دراسة أن الأطفال الذين يتعرضون للثناء من قبل والديهم لكونهم أذكياء غالبًا ما يقومون بالغش في الاختبارات. ويقول الباحثون أنه عندما يتم الإشادة بالأطفال لكونهم أذكياء، عندئذٍ يشعرون بالضغوط للقيام بأداء جيد من أجل الوصول إلى مستوى توقعات الآخرين، حتى لو كانوا بحاجة إلى الغش للقيام بذلك.

كما وجد باحثون من جامعة تورنتو أن الأطفال الصغار يستجيبون للثناء على أدائهم أكثر من استجابتهم عند إخبارهم بأنهم أذكياء. إن الثناء على أداء الطفل لا يخلق توقعات بأنه دائمًا يؤدي أداء جيدًا، ومن ثم يقل احتمال تشجيعه على الغش، وفي إحدى دراستين، تبين أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ممن أُشيد بذكائهم غالبًا ما يقومون بالغش في الاختبارات أكثر من أولئك الذين أُثنى على قيامهم بعمل "عظيم" في مهمة ما، وتقول الدراسة الثانية إن الأطفال الصغار الذين يُخبرون بكونهم أذكياء غالبًا ما يقومون بالغش، كما قال الباحثون أن البحث يبين أهمية تعلم الثناء بطريقة لا تشجع على سلوك غير شريف.

في الدراسة الأولى طلب الباحثون من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام أداء لعبة التخمين، مشيدين بالأطفال بإحدى طريقتين عندما أدوا على نحو جيد، حيث أخبروا نصف الأطفال على وجه التحديد بأنهم 'أذكياء'، في حين أشادوا بأداء النصف الآخر ببعض التعليقات مثل: "لقد أديت أداءً جيدًا هذه المرة".

وبعد تلقي كلا النوعين من الثناء، واصل الأطفال اللعب، وغادر الباحثون الغرفة بعد أن طلبوا من الأطفال وعدهم بعدم الغش من خلال النظر في الأجوبة، ثم تم رصد سلوكهم بواسطة كاميرا خفية. وتُظهر النتائج أنه على الرغم من الفرق الدقيق بين النمطين من الثناء، فإن الأطفال الذين أُشيد بذكائهم كانوا غالبًا أكثر احتمال للقيام بالغش. وقال البروفيسور لي: "إن الثناء على قدرة الطفل يعني أن السلوك المحدد الذي تناوله الثناء ينبع من سمات مستقرة تتعلق بقدرة المرء مثل الذكاء، وهذا يختلف عن أشكال الثناء الأخرى، مثل الإشادة بسلوكيات محددة أو الإشادة بالجهود".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإشادة بذكاء الأطفال يجعلهم أكثر قابلية للغش في الاختبارات الإشادة بذكاء الأطفال يجعلهم أكثر قابلية للغش في الاختبارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya