تحقّق الشرطة الأميركية، في اعتداء على طالب جامعي كان يساعد في ضم أعضاء لمنظمة تابعة لحزب "المحافظين" في "جامعة كاليفورنيا" في "بيركلي"، بعد ظهر الثلاثاء الماضي، وفقا لموقع "بيزنيس إنسايدر".وقال هايدن ويليامز، أحد الناشطين المحافظين الذين تعرضوا لضربة قوية في بيركلي، يوم الخميس، إنه لا يساوره أدنى شك في أن معتقداته السياسية هي التي تسببت بالهجوم.
وأضاف ويليامز، وهو عضو في مؤسسة "معهد القيادة - Leadership Institute" غير الهادفة للربح، إنه دُعي إلى الحرم الجامعي من قبل مؤسسة "تيرننغ بوينت" "Turning Point USA" ، وهي مؤسسة مناصرة تجمع الطلاب المؤيديين للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، "للمساعدة في تنظيم وتدريب الناشطين المحافظين".
أقرأ أيضًا: دراسة تكشف أسباب تفضيل الطلاب للكليات الأميركية لإدارة الأعمال
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أجراه المذيع سين هانيتي ليلة الخميس ، قال وليامز أن حملة ضم أعضاء جديدة لـمؤسسة "معهد القيادة - Leadership Institute" أخذت منحى حادًا بعد أن "استهزأ بعض الطلاب" بإحدى العلامات السياسية في الحدث وهي علامات المنظمة.
وأضاف ويليامز : "لقد ادعى شخص قام بالاعتداء، أننا كنا نشجع العنف في الحرم الجامعي وواصل هجومه علينا". وحسب رواية ويليامز، اقترب شخص من طاولته و "شرع في العنف".
وقال ويليامز إنه بدأ تسجيل الحادثة بعد ست إلى سبع ثوانٍ من دخول هذا الشخص مضيفا: "بمجرد أن أقترب الرجل من طاولتنا بدأت أتصرف بطريقة غريبة للغاية ، كنت أخشى على سلامتي الخاصة ، لذا بدأت بالتسجيل في تلك اللحظة".
ويبدو أن لقطات الفيديو للحادث تظهر مشاجرة بين عدة أشخاص ، يتعرض خلالها وليامز للكم على وجهه. كما أن فيديو آخر للحادث يظهر ما يبدو أنه وليامز ورجل يرتدي قميصاً أسود يكافح من أجل التمسك بسترته، بعد مشاجرة قصيرة ، يقول الرجل إن ويليامز قام بالتعدي عليه أمام الجميع.
وتظهر سجلات الشرطة أنها تحقق في حادث يوم الثلاثاء الذي وقع فى حوالي الساعة 3:29 بعد الظهر. لم يتم التعرف على هوية الرجل الذي كان يرتدي القميص الأسود من قبل الشرطة حتى يوم الخميس ، ولم يكن من الواضح ما إذا كان طالبًا، وفقًا لنشرة صحفية أصدرتها جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
وقالت مستشارة الجامعة كارول كريست، في بيان: "نحن ندين بشدة العنف والمضايقات من أي نوع ولأي سبب." "هذا النوع من السلوك لا يطاق ولا مكان له هنا في جامعتنا."
وأضافت "التزامنا بحرية التعبير والمعتقد لا يتزعزع".
في السنوات الأخيرة ، تورطت جامعة كاليفورنيا المعروفة بتشجيعها لحرية التعبير منذ الستينيات في الجدل السياسي بعد أن ألغت تعهدات المحادثة مع شخصيات من المحافظين ، بمن في ذلك الصحفيان آن كولتر وميلو يانوبولوس.
وفي أغسطس/آب عام 2018 ، تم القبض على أكثر من عشرة أشخاص بعد اندلاع الاحتجاجات خلال تجمع لطلاب من الحزب اليميني في بيركلي.
قد يهمك أيضًا :جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع
كلية القانون في الجامعة البريطانية تحصد أغلب جوائز مسابقة "أكسفورد"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر