أولياء أمور يؤكدون أن السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعدون الأيام بضجر لانتهاء العام الدراسي الممل

أولياء أمور يؤكدون أن السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أولياء أمور يؤكدون أن السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال

السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

يعد الآباء الذين يشعرون بالضجر الأيام حتى إجازة المدرسة للانطلاق في عطلة عائلية ، ويقوم آخرون بإخراج أطفالهم من المدرسة والذهاب في وقت يمتعهم, في الواقع، وجدت بيانات جديدة من تقرير الرحلات لموقع Wotif  أن ما يقرب من ثلثي (63 في المائة) من الآباء يفضلون إخراج أطفالهم من المدرسة مقارنة بالسفر خلال العطلات المدرسية الباهظة, ويأخذ بعض الآباء خطوة أخرى إلى الأمام ويقضون عطلاتهم مع أطفالهم لشهور - بل وحتى سنوات - في كل مرة, ولكن هل من الحكمة إخراج الأطفال من المدرسة للذهاب ورؤية العالم؟
أولياء أمور يؤكدون أن السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال

- أماندا ترى أن السفر فرصة لتعلم ما لا يمكن تعلمه في الفصل:

وفقًا لخبيرة السفر والأم لطفلين، أماندا بيهر، فإنه من المقبول تمامًا القيام بذلك - كما أنه من السهل على الميزانية أيضًا, أخرجت السيدة بيهر، أم روهان، 10 سنوات، وأليسا، 7 سنوات، أطفالها من المدرسة للسفر عدة مرات وحجزت عطلة في بالي في منتصف مايو/ ايار وتقول "السفر هو تجربة غنية للتعلم - في بعض الأحيان أكثر ثراء من المدرسة, فعن طريق السفر، يستكشف الأطفال ثقافة جديدة ويرون، ويسمعون، ويتذوقون، ويلمسون الأشياء التي لا يجدونها في الفصل الدراسي, وسيعودون ببعض القصص المدهشة ليخبروا إياها معلميهم وأصدقائهم."
أولياء أمور يؤكدون أن السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال

- أماندا ترى أن الرحلات تكون أكثر مرونة في هذه الفترات:

وترى السيدة بيهر أنها أيضًا طريقة رائعة لتجنب الازدحام, وقالت "إذا كنت ذاهبًا إلى مقاصد مشهورة يحبها الأستراليون والنيوزيلنديون زيارتها، فستكون قوائم الانتظار أقصر، وستكون المطاعم أكثر ملائمة، وقد تجد خصومات أفضل على الأنشطة, حيث تميل الفنادق وشركات الطيران إلى أن تكون أكثر مرونة خلال الفترات الأكثر هدوءًا والوقت العائلي الجيد الذي نقتطعه من حياتنا المزدحمة وإعادة التواصل مع بعضنا البعض أمر مهم جدًا لنمو الطفل.
أولياء أمور يؤكدون أن السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال

- يجب على الوالدين استشارة المعلمين عن غياب الأطفال:

تحرص السيدة بيهر على التحدث إلى معلم / معلمي الأطفال عما كانوا سيتعلمونه أثناء غيابهم، ثم يحددون بعض الوقت للواجب المنزلي خلال الرحلة, ويحتفظ أيضاً أطفالها بدفتر ويكتبون مغامراتهم كل يوم، ويخرجون ألعاب الكلمات والرياضيات للعب كعائلة ويتحققون من مواعيد العطلة المقترحة مع المدرسة قبل حجز أي شيء, وقالت: "تأكد من أنه ليس وقتًا مهمًا - مثل فترة الامتحانات - حتى لا تفوتك أي أنشطة تعليمية مهمة, فإذا كان طفلك يعاني من صعوبات في التعلم، تحدث إلى معلمه أو أخصائي بشأن الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها أثناء العطلات."

- خبير تربوي ينصح بالقيام بذلك في نهاية العام الدراسي للحصول على إجازات أطول:

وفي حديثه قال جاستين كولسون، وهو خبير بارز في مجال الأبوة والأمومة، إنه لا توجد مشكلة في القيام بذلك - ولكن من الأفضل القيام بذلك في نهاية العام الدراسي لإجازات أطول", وأضاف: "أحد أكبر المشاكل في نظامنا التعليمي هو أننا غالباً ما نتعلم فقط لأن هناك تقريرًا يكتب أو امتحانًا ننتظره وما بعد الاختبارات، لا يوجد شيء آخر نتعلمه, وإنها طريقة مدمرة للتعليم, يجب أن نتعلم للتعلم وليس للتقييم للتأكد من أن الطفل قد تعلم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء أمور يؤكدون أن السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال أولياء أمور يؤكدون أن السفر والعطلات فرصة لتعليم الأطفال



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya