انتقال الأصدقاء معًا إلى المدرسة الثانوي يؤثر إيجابيًا على سلوكهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجعلهم يتصرفون بشكل أفضل ويحصلون على درجات أعلى

انتقال الأصدقاء معًا إلى المدرسة الثانوي يؤثر إيجابيًا على سلوكهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقال الأصدقاء معًا إلى المدرسة الثانوي يؤثر إيجابيًا على سلوكهم

الأصدقاء المقربين
لندن ـ كاتيا حداد

يُعد اللحاق بالمدرسة الثانوية أمر مُخيف بالنسبة لمعظم الأطفال؛ لكن يجب على الصغار التمسك بأحسن صديق لهم والانتقال معه إلى المدرسة ذاتها معًا، كما تقول إحدى الدراسات، وهذا ليس فقط لأنهم سيجدون من السهل الاستقرار بين الأطفال الأكبر سنًا، ولكنهم قد يحصلون على درجات أعلى ويتصرفون بشكل أفضل، كما أن ذلك الصديق المقرب يوفِّر الاستقرار للصغار مما يساعدهم على تحقيق نتائج جيدة في المدرسة، ولكن نحو الربع فقط هم من يمكنهم البقاء مع أفضل أصدقائهم.

وقامت جامعة سوراي بقياس آثار الصداقة على 593 طفلًا بدءًا بعشر مدارس ثانوية في إنجلترا، وتم تسجيل درجات الأطفال في السنة الأخيرة من المدرسة الابتدائية والسنة الأولى من المدرسة الثانوية، وسُئل الطلاب عن صداقاتهم الخاصة، ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يحتفظون بأحسن صديق خلال سنوات الدراسة السادسة والسابعة يحصلون على معدل أعلى من التحصيل الدراسي بنسبة 13 في المائة، وهم أقل عرضة لحدوث "مشكلات السلوك" - السلوك السيئ - مقارنة بالأطفال المنفصلين عن أفضل صديق لهم منذ الطفولة؛ لكن 27 في المائة فقط من الأطفال يحتفظون بنجاح بأفضل صديق لهم.

مخاطر الانتقال على الصداقات
وقال الدكتور تيري نج نايت مؤلف الدراسة "إن الأطفال الذين يحتفظون بأحسن صديق لهم خلال فترة الانتقال يميلون إلى تحقيق أداء أفضل، وللأسف يتغير أفضل أصدقاء الأطفال لأسباب عديدة، ولكن من المرجح أن يكون الانتقال عاملًا مهمًا في تعطيل الصداقات، وإذا استطعنا إيجاد طرق لدعم الصداقات خلال هذه الفترة، فقد يساعدنا ذلك على تحسين التحصيل والسلوك".

مشاكل الصحة العقلية والعاطفية
على الرغم من أن الحفاظ على الصداقة الضرورية يُفيد تحسين الدرجات والسلوك، إلا أنه لا يقلل من مخاطر مشاكل الصحة العقلية العاطفية، ويقول الباحثون إن الاحتفاظ بصداقات أخرى منخفضة النوعية قد يزيد من فرص المشاكل العاطفية مع تقدم الأطفال في العمر.

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين لديهم بالفعل مشاكل سلوكية ودرجات منخفضة كانوا أكثر عرضة لفقدان أفضل صديق لهم؛ لذا، قال الدكتور نغ نايت "يجب منح هؤلاء الأطفال دعمًا إضافيًا لمواصلة الصداقات المهمة في محاولة لوقف سلوكهم ودرجاتهم من أن تصبح أسوأ".

وقال الدكتور نغ نايت "إن السماح للأطفال باختيار الأصدقاء الذين يرغبون في مصادقاتهم يساعد الأطفال على الحفاظ على صداقاتهم"، و"تختلف المدارس الثانوية في المدى الذي تدعم فيه بنشاط الصداقات التلاميذ أثناء الانتقال، فتشجع بعض المدارس الأطفال وأولياء الأمور على ترشيح الأصدقاء الذين يودون البقاء معهم".
ونشرت النتائج في المجلة البريطانية لعلم النفس التربوي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقال الأصدقاء معًا إلى المدرسة الثانوي يؤثر إيجابيًا على سلوكهم انتقال الأصدقاء معًا إلى المدرسة الثانوي يؤثر إيجابيًا على سلوكهم



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya