دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العمل على بذل المزيد من الجهد لتعليم مهارات محو الأمية الإعلامية

دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت

تعليم الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت
واشنطن ـ رولا عيسى

دفع المشرعون في جميع أنحاء أميركا، المدارس إلى زيادة التركيز على تعليم الطلبة كيفية معرفة الحقيقة من الخيال، وأدخل المشرعون في العديد من الولايات دعوات لمشاريع قوانين تدعو أنظمة المدارس العامة إلى بذل المزيد من الجهد لتعليم مهارات محو الأمية الإعلامية التي يقولون أنها حاسمة بالنسبة للديمقراطية، وقد كان هذا الجهد من الحزبين ولكن لم يحظ إلا على القليل من الاهتمام على الرغم من التشريعات الناجحة في ولاية واشنطن، كونيتيكت، رود آيلاند ونيو مكسيكو. ومن المتوقع أن تنظر عدة ولايات أخرى في مشاريع القوانين هذه في العام المقبل، بما في ذلك أريزونا ونيويورك وهاواي.

وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري في واشنطن، الذي شارك في تقديم مشروع قانون في ولايته في وقت سابق من هذا العام هانز زيجر، إ‘نّه "لا أعتقد أنه من المسائل الحزبية أن نقدر أهمية المعلومات الجيدة وتعليم الأدوات اللازمة للتنقل في بيئة المعلومات، يوجد هناك ما يسمى مصدر موضوعي مقابل أنواع أخرى من المصادر، وهذا شيء ملائم يجب على للمدارس أن تقوم بتدريسه".

ويؤكّد المدافعون، أن المنهاج التعليمي لمرحلة التعليم الثانوي لم يواكب التغيرات السريعة في التكنولوجيا، وتظهر الدراسات أن العديد من الأطفال يقضون ساعات طويلة كل يوم على الإنترنت ولكنهم يجدون صعوبة في فهم المحتوى الذي يأتي عليهم، ولسنوات عديدة، دفُعت المدارس إلى إدماج محو الأمية الإعلامية

- بما في ذلك القدرة على تقييم وتحليل مصادر المعلومات - في خطط الدروس في التربية الوطنية، واللغة، والعلوم وغيرها من الموضوعات، وبدأت جهودهم في تحقيق النجاح بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2016، التي أبرزت كيف يمكن للكثيرين من البالغين أن ينخدعوا بمحتوى كاذب ومضلل تثيره المصادر المحلية والأجنبية التي يحركها جدول الأعمال.

وبيّنت المديرة التنفيذية للجمعية الوطنية لمحو الأمية الإعلامية، ميشيل سيولا ليبكين، أنّه "قبل 5 سنوات، كان من الصعب أن نجعل الناس يفهمون ما كنا نقوم به وما أردنا أن نراه يحدث في مجال التعليم والمهارات التي يحتاجها الطلاب للتعلم، الآن لا يوجد أي شك حول حيوية هذا في الفصول الدراسية."

وأظهرت دراسة نشرت في العام الماضي من قبل الباحثين بجامعة ستانفورد أهمية التركيز على هذه المسألة. وحذرت من أن الطلاب من المدرسة المتوسطة إلى الكلية عادة ما يخدعوا بسهولة وغير مهيئين لاستخدام العقل مع المعلومات الواردة عبر الإنترنت، وحذّر الباحثون من أن "الديمقراطية مهددة بنفس السهولة التي يسمح فيها بنشر المعلومات المغلوطة عن القضايا المدنية "، وفي يونيو / حزيران، وقع حاكم ولاية كونيتيكت دانيل مالوي مشروع قانون بإنشاء مجلس استشاري لوضع توصيات تتضمن توجيه الطلاب إلى تقييم ما يرونه وقراءته عبر الإنترنت، وكانت أمينة مكتبة ثانوية في بروكفيلد بولاية كونيتيكت، جنيفر روكا، من بين العديد من المؤيدين الذين حثوا المشرعين على تمرير هذا التشريع: "إن دورة محو الأمية الرقمية، وهي شرط للطلاب الجدد، تتحدى الطلاب لتقييم مصداقية المصادر على الانترنت حتى يتمكنوا من اكتشاف الباطل والمعلومات المتحيزة. وهي تطلب من الطلاب الاستشهاد بمصادرهم عند إجراء البحوث وشرح لماذا سيكون كلا منهم ذو مصداقية."

وبدون معايير أقوى على مستوى الولاية، قالت روكا إنها تشعر بالقلق من أن بعض المناطق التعليمية لن تفعل ما يكفي لتطوير المهارات التي تعتبر حاسمة للطلاب والمجتمع "يجب أن يكون من المتوقع أن نبحر عبر الإنترنت ونقوم بتقييم المعلومات بغض النظر عن المكان الذي تذهب منه إلى المدرسة"، وتستند العديد من مشاريع قوانين الدولة إلى تشريع نموذجي يدعمه تحالف من المجموعات، بما في ذلك محو الأمية الإعلامية الآن ومعهد المواطنة الرقمية. ويقول المدافعون إن القوانين هي خطوة أولى جيدة يجب إقرانها بتحديثات لبرامج تعليم المعلمين، وتمويل التطوير المهني والتغييرات الأخرى في نظام التعليم، وقد واجهت هذه الجهود مخاوف بشأن نقص التمويل في المدارس، ويقول المؤيدون أنهم يدركون إضافة ولايات أخرى على هذه المقاطعات والمعلمين, وهذا هو السبب الذي جعل القوانين حتى الآن عاجزة عن القيام بهذه التغييرات، وبدلا من ذلك دعت إلى اتخاذ إجراءات طوعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya