مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بشراء أصابع جرانولا وفرشاة الأسنان والجوارب

مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم

أحتياجات التلاميذ
واشنطن ـ رولا عيسى

تحدّثت صحيفة "الغارديان" مع خمسة مُعلّمين تحولوا إلى واقع التمويل الجماعي بعد أن دفعوا بالفعل أقلام الرصاص من جيوبهم الخاصة, غالبًا ما يتحمل المدرسون في الولايات المتحدة -وهي واحدة من أغنى بلدان العالم- عبء تخفيضات تمويل التعليم والفقر النظامي عن طريق دفع ثمن أقلام التلاميذ وكتبهم وحتى الصابون اليدوي من جيوبهم الخاصة، أو طلبوا من الأصدقاء والعائلة التبرع بالكتب وطلبوا الحصول على منح لشراء الألعاب التعليمية وأجهزة الكمبيوتر.

تشمل الطلبات المذكورة على الموقع الإلكتروني، حيث تم جمع أكثر من 687 مليون دولار منذ تأسيسها في عام 2000، سلعًا كبيرة كأجهزة تقنية، ولكن أيضًا، في كثير من الأحيان، وجبات خفيفة وملابس جديدة وفرش شعر للطلاب الذين لا يستطيعون الحصول على هذه الأشياء من عائلاتهم.

1. أصابع جرانولا (الشوفان)
أماندا لينجنيك هول هي معلمة في الصف الخامس في أوستن بتكساس وتطلب المساعدة في شراء وجبات خفيفة غير قابلة للفساد ليأخذها الطلاب إلى منازلهم خلال فصل الصيف, يستحق أكثر من نصف الطلاب في مدرستها الحصول على وجبات غداء مجانية أو بأسعار مخفضة، ولا يحصل كثيرون منهم على وجبات طعام ثابتة خارج المدرسة.

2. فرشاة الأسنان
في جميع أنحاء البلاد، يطلب المعلمون في المناطق الحضرية والضواحي والريفية منتجات النظافة الفموية لطلابهم الذين لا توفر لهم عائلاتهم, وكتب مدرس في مدينة نيويورك يقول: "إنهم يأتون إليّ من أجل نظافة اللثة حتى لا يسخر أحد من رائحة أنفاسهم", "إنهم يكافحون بالفعل مع حقيقة أنهم لا يمتلكون الضرورات على مدار اليوم, إذا تمكنت من منحهم مكانًا لتلبية احتياجاتهم الأساسية، فسوف يسهل عليهم التركيز على دراستهم بدلاً من الذين سيسخرون منهم".

3. الجوارب
عندما بدأت لينجنيك هول مسيرتها التعليمية منذ تسع سنوات، قالت إنها لم تكن على علم بأنها ستنفق آلاف الدولارات كل عام لدعم طلابها من خلال شرائهم سلع تتضمن جوارب جديدة, "إذا كان هذا سيحدث فرقاً لجعلهم يشعرون بالأمان في المدرسة ولجعلهم يشعرون بأن هناك هذا الشخص البالغ الذي يهتم بي، وأنني لن أكون جائعاً اليوم، فهذا يستحق أن أنفق نقودي عليهم".

4. الطباشير
تعلّم أرتيميس مينور الطلاب الأصغر سنا في مدرستها في أوكلاند، وتأمل أن تتمكن من الحصول على الأقلام الملونة والأصباغ واللوازم الأساسية الأخرى، وستساعد حتى في مجال اللعب للأطفال الذين ينتمون إلى خلفيات فقيرة، قالت مينور: " في صفي، أحاول جهدي للحصول على الأدوات والأشياء التي يحتاجونها, لدي طلاب ليس لديهم طباشير في المنزل، ولا بطاقات تعليمية, سأشتري الأشياء هذه فقط حتى يشعر أولياء الأمور بالدعم عندما أشجعهم على القراءة مع أطفالهم، أو ممارسة كتابة أسمائهم، أو أيا كان".

5. جهاز لاسلكي
في جبال ولاية أريزونا، خدمة الواي فاي والاستقبال عبر الهاتف المحمول متقطعة، مما يشكل خطرًا على الطلاب والمعلمين في المدارس هناك بدون أي شكل من أشكال الاتصال الاحتياطي, وهذا هو السبب في توجه الأستاذ خايس راست من الصف الخامس إلى الإنترنت لطلب 540 دولارًا للدفع مقابل خمس مجموعات من أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه.

6. حقائب الظهر
اشترت روست، وهي معلمة لمدة 13 عامًا، لطلابها كل شيء بداية من المحايات إلى السترات، وتعلمت أن تكون على اطلاع بالأشياء التي يحتاجها الطلاب, قالت رست: "بعض الأطفال ليس لديهم حقيبة ظهر", "في الواقع، أحيانًا عندما أذهب إلى مؤتمرات، أخذ منهم حقائب إضافية مجانًا إذا كان لديهم ليعطوها للأطفال لاستخدامها كحقائب ظهر".

7. خوذات الدراجة
وقالت آشلي والاس، المدرسة في أوكلاند: "لا أحد من أطفالنا يمتلك خوذات للدراجات، وأنا أراقبهم وهم يغادرون المدرسة الآن، ولا يملك أي منهم خوذات", ويعتمد حوالي 50 طالبًا على دراجاتهم للوصول إلى المدرسة لأن وسائل النقل العام باهظة الثمن جدًا لعائلاتهم، وبعضهم يسافر من مسافة تصل إلى 40 وحدة سكنية بدون خوذات, كما لا يستطيع الطلاب شراء أقفال، حيث إن الممرات والصفوف الدراسية الضيقة بالفعل مليئة بالدراجات لمنعها من السرقة.

8. غسالة ملابس
كل طالب تقريباً في المدرسة التي تُدرس فيها والاس ينحدر من عائلة منخفضة الدخل, قبل أن تتمكن المدرسة من جمع التبرعات لشراء غسالة ومجفف، كانت تغسل الملابس أحيانًا لطلابها، المطلوب منهم ارتداء الزى المدرسي.

9. الصابون
في حين أن العديد من المعلمين طلبوا صابونًا يدويًا لفصولهم الدراسية من أجل وقف انتشار الأمراض، فقد طلب أحد المعلمين في كاليفورنيا الحصول على أربع حاويات لإعادة ملء الصابون سعة 80 أوقية للمدرسة بأكملها لأنه لا يتم توفيره بشكل منتظم للمدرسين, وكتب المعلم "الكثير من الأطفال الذين يأتون إلى مدرستنا لا يتمتعون بالنظافة الصحية الكافية في المنزل، لذا فمن الضروري حقاً أن يكون لديهم القدرة على تنظيف أيديهم بشكل صحيح في المدرسة".

10. دواليب وخزانات
يُعلِّم جون باروكا المراهقين في مدرسة في نيو أورليانز، حيث يعتبر نفسه محظوظًا لأن لديه الأساسيات مثل الورق والأقلام المدفوعة في الميزانية, من خلال المنح والهبات، وجمع الوجبات الخفيفة ومنتجات النظافة للطلاب الذين لا تستطيع أسرهم توفيرها، لكنه يحتاج إلى مكان لتخزينها, لذلك، طلب مبلغ 347 دولارًا مقابل خزانة مقفلة، وهو أمر لا تغطيه الميزانية.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya