لندن ـ كاتيا حداد
صادمًا أن الخريجين الذين يأخذون تدريبًا ومنحًا غير مدفوعة الأجر من المرجح أن تكون بالآلاف من الجنيهات، أسوأ ممن ذهبوا مباشرة إلى العمل وقد درست النتائج، وهي الأولى من نوعها، المسارات الوظيفية لعشرات الآلاف على مدى ست سنوات، وكشفت أن المتدربين السابقين كانوا أسوأ مقارنة مع الذين دخلوا العمل على الفور، أما اللذين اتجهوا إلى المزيد من الدراسة بنحو 1500 جنيه إسترليني أفضل ثم المتدربين.
وأكد معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية في جامعة إسكس أن من هم من ذوي الخلفيات المتواضعه يرجح أن يكونوا هم الأسوأ حالًا، وقال الدكتور أنجس هولفورد، الذي أجرى الدراسة، للمراقبين : "أتوقع أن بعض الاشخاص سيجدوا التدريب الذي يمكنهم من القيام بالوظيفة اللذين يريدون العمل بها ، والتي سيكون لها عائد على سوق العمل الكبير
ولكن في المتوسط، فإن التدريب الذي تأخذه لن يؤدي مباشرة إلى الوظيفة التي تحبها أو المهنة التي قمت بالتدريب من أجلها، حيث وجدت الدراسة أيضًا أن الخريجين الذين يأتون من بيئات وخليقيات محظوظه هم أكثرهم حظًا وهم أكثر عرضة للعثور على التدريب الأكثر، أما أولئك الذين ينتمون إلى خلفيات غير محظوظه ومليئه بالعيوب والذين يتلقون تدريبًا داخليًا، فمن المرجح أن يكونوا مدهشين .
وكشف تقرير صادر عن المعهد أن عدد التدريبات قد ارتفع بنسبة 50 في المائة منذ عام 2010، في حين انخفض عدد الوظائف المبتدئة بشكل حاد وتعتبر المواقف غير المسددة "يجب أن تكون" للشباب، على الرغم من انخفاض أجورهم وفرص التعلم المحدودة.
ولخص التقرير أن العمال الذين ولدوا بعد عام 1982 وواجهوا التوظيف "يضروا بصحتهم العقلية ورفاههم، وقالت: "بالمقارنة مع الأجيال السابقة، من المرجح أن يكون "العمال الشباب" في عمل يتسم بالمرونة التعاقدية "بما في ذلك العمل بدوام جزئي والعمل المؤقت والعمل الحر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر