خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن البحث يحتاج لرعاية رجال الأعمال

خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر

الدكتور معتز خورشيد
القاهرة - مينا جرجس

أكّد وزير البحث العلمي الأسبق في مصر، الدكتور معتز خورشيد، أن الاستقرار السياسي والمناخ الثقافي والاجتماعي والمؤسسي يرتبط بمدة فعالية الابتكار، ويساهم في تطوير منظومة البحث العلمي.

وقال خورشيد في مقابلة مع "المغرب اليوم"، إن البحث العلمي والتطوير هو نشاط منظومي وإبداعي يهدف إلى زيادة مخازن المعرفة واستخدامها في تطبيقات متنوعة، فيما يعد الابتكار هو نشاط يستخدم في تطوير منتجات سلع وخدمات وأساليب تسويق وأنساق تنظيمية جديدة، فالابتكار يتعين أن يطبق كي يحدث التأثير المجتمعي المرغوب، مشيرًا إلى مقاربات قياس مؤشرات البحث والتطوير ومنها دالة الإنتاج البحثي ونوعية البحوث والبعد التنموي لخدمة البحث.

وأضاف أن البحث العلمي تحسن في مصر كثيرًا، مضيفًا أن هذا التحسن ارتبط بوجود قواعد معلومات علمية على أعلى مستوى.

وتابع "لكننا في الوقت نفسه نحتاج إلى نقلة من البحث العلمي إلى مرحلة الابتكار لتطبيق الأبحاث التي نقوم بها، وهذا سينعكس بالإيجاب على الصناعة والتنمية والاقتصاد المصري ككل"، مضيفًا: وللأسف فإننا ما زلنا في مرحلة متدنية في الابتكار".

وتابع"على مستوى النشر العلمي تحسنّا كثيرًا خلال آخر 15 عامًا حيث نحتل المرتبة 37 عالميًا وذلك من خلال انتشار مجلات البحث العلمي، فنحن على مستوى البحث العلمي نتحسن كثيرًا، ولكن في مجال الابتكار نحتل المرتبة 101 من 137 دولة، مضيفاً: "نحن نعيش عصر الابتكار، ولكن مازلنا متأخرين فيه كثيرًا".

وعن براءات الاختراع، قال: براءة الاختراع تحول لمنتجات جديدة تخدم الصناعة، ولكن هناك تراجع فيه لعدة أسباب، أبرزها أن قضية ثقافة البحث العلمي ليست موجودة بشكل واضح، ومن ثم لابد أن نتهم بأن نجعل جامعاتنا بحثية، وتشجيع المستثمرين على رعاية البحث العلمي.

وأوضح خورشيد أنه أعد دراسة لتطوير المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بعنوان ""قياس وتحليل الدليل المركب لمثلث المعرفة بمراكز البحث والتطوير المصرية ـ الجدارة العلمية والابتكار والمردود الاقتصادي"، ويشمل عددًا من المحاور، منها: مؤشرات البحث العلمي، والبعد التنموي لخدمة البحث العلمي، وتوجهات قياس وتحليل الابتكار، والدورة المتكاملة للبحث العلمي والتطوير من البحوث إلى التسويق، والمخرجات الإبداعية، والملكية الفكرية وبراءات الاختراع.

وعن دور الدستور الحالي في دعم ملف التعليم، أكد خورشيد، أن مخصصات الدولة لدعم التعليم من أهم إضافات الدستور الحالي بالمقارنة بدستور(1971)، بيد أن الدستور الحالي حدد ـ للمرة الأولي- نسبا رقمية لنصيب الانفاق علي التعليم والبحث العلمي في الناتج القومي الإجمالي، لافتا النظر إلى أن الدستور الحالي ودستور 2012، استخدما الناتج القومي الاجمالي كمرجعية لمعدلات الإنفاق برغم استخدام معظم دول العالم للناتج المحلي الإجمالي في هذا الصدد، وهو أمر يحتاج الي تبرير- بحسب قوله.

وأكد وزير البحث العلمي الأسبق، أن الدستور المصري الحالي، جاء أكثر تفصيلا لدور التعليم في عصر الثورة المعرفية باعتباره قاطرة للتنمية والتقدم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر خورشيد يوضح أن مصر تحتل المرتبة 37 عالميًا في النشر



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya