رد فعل طفل أصم عندما علم بإمكانية سماع صوت إطلاقه للغازات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتشرت القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أميركا

رد فعل طفل أصم عندما علم بإمكانية سماع صوت إطلاقه للغازات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رد فعل طفل أصم عندما علم بإمكانية سماع صوت إطلاقه للغازات

طفل أصم
واشنطن ـ يوسف مكي

أصابت حالة ذعر، طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بعدما عرف السبب الحقيقي لتحديق زملائه في الفصل به، فقط كشّفت معلمته آنا تروبيانو، التي تعمل في مدرسة "كيندال" الابتدائية في واشنطن، عن القصة في منشور لها عبر الـ"فيسبوك".

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الممثلة ميني دايفر، شاركت القصة عبر "تويتر"، وأنتشر رد الفتى الرائع بشكل كبير، إذ في البداية كتبت آنا،" اليوم في أحد فصول الصف الأول، أطلق أحد طلابي، وهو طفل أصم، غازات بصوت عال، وألتفت إليه الطلاب ليروا من هو، وفيما يلي مقتطف من المحادثة التي استمرت لـ15 دقيقة، كانت بالكامل بلغة الإشارة الأميركية، وسط مجموعة من الطلاب فاقدي حاسة سمع وأنا".

وسأل الصبي لماذا ينظر إليه التلاميذ الآخرون، فردت المعلمة بكل صراحة،" لأنهم سمعوك تطلق غازات"، واستطردت آنا قصتها، واصفة كيف شعر الطفل بالذعر حين أدرك أن زملائه سمعوا ما فعله، حيث أجاب،" ماذا تعني؟"، ردت آنا،" سمعك زملائك وأنت تطلق الغازات".
وشاركهم طفل آخر أصم في المحادثة، كان خائفًا، " أنتظر، هل يمكنهم سماع كل أطلاقات الغازات، ثم سأل طفل ثالث كيف من المفترض أن تعرف أي من الأشخاص يستطيع سماع ما لا تستطيعه".

وقاد هذا النقاش المعلمة لشرح ما يلي،" أنت تعرف أحيانًا كيف تشعر بحركة مؤخرتك حين تطلق الغازات؟، والكثير من أولئك يمكنهم أن يسمعوا، ولكن إذا لم تحرك مؤخرتك، على الأرجح لن يسمعوا.

واستاء الصبي من هذه المعلومة الجديدة، ثم صرخ قائلًا،" أخبريهم أن يتوقفوا عن الاستماع حين أطلق الغازات، هذا ليس أمرًا لطيفًا".

ولفتت آنا إلى أنها أخبرت الأولاد أن سماع الأطفال لذلك لن يفيد، كما أن الجميع يطلق الغازات بما في ذلك هي، ومن ثم ضحك الأولاد ضحكًا هستيريًا.
وقادت قصتها الناس إلى التساؤل ما هي علامة "إطلاق الغازات"، وتوجهوا إلى البحث على الإنترنت، أما معلم آخر أوضح أنه واجه بالفعل المشكلة نفسها، وكتب،" لدي نفس التجربة مع الطلاب فاقدي حاسة السمع، كنت أنا الوحيد القادر على السمع في الفصل، وأرادوا معرفة لماذا أضحك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد فعل طفل أصم عندما علم بإمكانية سماع صوت إطلاقه للغازات رد فعل طفل أصم عندما علم بإمكانية سماع صوت إطلاقه للغازات



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya