تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما وراء الباب عبارة عن ممر ضخم طويل لا نهاية له

تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام

علوم الرياضيات
مدريد - المغرب اليوم

قالت كلارا غريما، الأستاذة الجامعية الإسبانية في علوم الرياضيات، إن الأطفال يكتسبون كره الرياضيات قبل دراستها، لأن هذا الموقف منتشر في كل مكان حولهم.فقد انتشر التباهي بعدم القدرة على استيعاب الرياضيات أو العمل بها بين المشاهير على شاشات التلفزيون وبين بعض نجوم موقع يوتيوب، الأمر الذي خفّض، رويداً رويداً، من اهتمام وحب الناس للرياضيات، بحسب ما تقول لـ"بي بي سي".

وأضافت أن "الشيء الجميل في الرياضيات هو التفكير، والقيام بشيء لا تعرف الآلات كيفية القيام به"، مشيرة إلى أنها "لعبة وعليك فقط تعلم قواعدها ولعبها".

وتابعت "في مرحلة الطفولة كنت أحب أن أكون فيلسوفة لأنني كنت أهوى الكتابة. إلا أن أستاذي في مادة الفلسفة، نصحني بدراسة الرياضيات، لسببين، وهما أنني كنت جيدة فيها أيضا، فضلا عن إمكانية حصولي على وظيفة بشكل أسرع في المستقبل".

"لقد كان محقا، وكان أول درس تعلمته في الرياضيات هو التواضع؛ إذ طمرت كبريائي وغروري في الوحل بطريقة قاسية، لأنه تبين لي أنني لم أكن جيدة، كما توهمت، ثم اكتشفت جمال الرياضيات، وتعلمت النظر إلى العالم بطريقة مختلفة".
وقالت "بالنسبة لي، الغسالة تغسل بشكل أفضل مما أستطيع، والسيارة تسير بسرعات لن أحققها إطلاقاً، والآلة الحاسبة تعمل أسرع مني في الحساب. فأنا أحمل درجة الدكتوراه في الرياضيات، ولا يمكنني تقسيم عدد مكون من ثلاثة أرقام أو حساب الجذر التربيعي في ذهني".

وتضيف "عندما أقول إنني باحثة رياضية، يقولون لي: ما الذي يمكنك أن تكتشفيه؟ فنحن نعلم أن 2+2=4، ولكني أرى أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن اكتشافها، لأن الرياضيات تتجاوز عمليات الحساب، ففي الواقع، لا نزال نفتقر لاكتشاف المزيد، فكل اكتشاف يفتح أمامنا أبواباً لاكتشافات أخرى، وما وراء الباب عبارة عن ممر ضخم طويل لا نهاية له، مليء بالأبواب الموصدة، التي يجب فتحها لأن المعرفة تتسع.

قد يهمك ايضا :

محمد آل الشيخ رئيساً للجنة الأولمبية السعودية حتى 2020

الدكتور حمد آل الشيخ يؤكد لا نفكر في إلغاء مجانية التعليم الجامعي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya