تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ما وراء الباب عبارة عن ممر ضخم طويل لا نهاية له

تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام

علوم الرياضيات
مدريد - المغرب اليوم

قالت كلارا غريما، الأستاذة الجامعية الإسبانية في علوم الرياضيات، إن الأطفال يكتسبون كره الرياضيات قبل دراستها، لأن هذا الموقف منتشر في كل مكان حولهم.فقد انتشر التباهي بعدم القدرة على استيعاب الرياضيات أو العمل بها بين المشاهير على شاشات التلفزيون وبين بعض نجوم موقع يوتيوب، الأمر الذي خفّض، رويداً رويداً، من اهتمام وحب الناس للرياضيات، بحسب ما تقول لـ"بي بي سي".

وأضافت أن "الشيء الجميل في الرياضيات هو التفكير، والقيام بشيء لا تعرف الآلات كيفية القيام به"، مشيرة إلى أنها "لعبة وعليك فقط تعلم قواعدها ولعبها".

وتابعت "في مرحلة الطفولة كنت أحب أن أكون فيلسوفة لأنني كنت أهوى الكتابة. إلا أن أستاذي في مادة الفلسفة، نصحني بدراسة الرياضيات، لسببين، وهما أنني كنت جيدة فيها أيضا، فضلا عن إمكانية حصولي على وظيفة بشكل أسرع في المستقبل".

"لقد كان محقا، وكان أول درس تعلمته في الرياضيات هو التواضع؛ إذ طمرت كبريائي وغروري في الوحل بطريقة قاسية، لأنه تبين لي أنني لم أكن جيدة، كما توهمت، ثم اكتشفت جمال الرياضيات، وتعلمت النظر إلى العالم بطريقة مختلفة".
وقالت "بالنسبة لي، الغسالة تغسل بشكل أفضل مما أستطيع، والسيارة تسير بسرعات لن أحققها إطلاقاً، والآلة الحاسبة تعمل أسرع مني في الحساب. فأنا أحمل درجة الدكتوراه في الرياضيات، ولا يمكنني تقسيم عدد مكون من ثلاثة أرقام أو حساب الجذر التربيعي في ذهني".

وتضيف "عندما أقول إنني باحثة رياضية، يقولون لي: ما الذي يمكنك أن تكتشفيه؟ فنحن نعلم أن 2+2=4، ولكني أرى أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن اكتشافها، لأن الرياضيات تتجاوز عمليات الحساب، ففي الواقع، لا نزال نفتقر لاكتشاف المزيد، فكل اكتشاف يفتح أمامنا أبواباً لاكتشافات أخرى، وما وراء الباب عبارة عن ممر ضخم طويل لا نهاية له، مليء بالأبواب الموصدة، التي يجب فتحها لأن المعرفة تتسع.

قد يهمك ايضا :

محمد آل الشيخ رئيساً للجنة الأولمبية السعودية حتى 2020

الدكتور حمد آل الشيخ يؤكد لا نفكر في إلغاء مجانية التعليم الجامعي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام تحمل دكتوراه في الرياضيات ولا تتمكن من قسمة عدد مكون من 3 أرقام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:30 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة ليموج الفرنسية لشهر عسل عنوانه البهجة والسعادة

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 02:49 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية تُعيد الحيوية إلى الشعر المجعد

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 04:59 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شوقي تكشف أنّ "أبو العروسة" شكل مختلف للمسلسل الاجتماعي

GMT 11:12 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"تأملات في ملكوت الله" محاضرة بدعوي جدة الثلاثاء

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وصفات مذهلة بفيتامين "سي" لتبييض الأسنان بوسيلة طبيعية

GMT 20:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

رابح سعدان يخرف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya