الصغار المرضى بمشاكل عقلية يضطرون للانتظار لتلقي العلاج فيؤذون أنفسهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير جديد يوضّح أن الطلب على الرعاية يتزامن مع انخفاض عدد الموظفين

الصغار المرضى بمشاكل عقلية يضطرون للانتظار لتلقي العلاج فيؤذون أنفسهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصغار المرضى بمشاكل عقلية يضطرون للانتظار لتلقي العلاج فيؤذون أنفسهم

الصغار المرضى بمشاكل عقلية
لندن ـ كاتيا حداد

يضطر الأطفال الذين يعانون من مشاكل عقلية الانتظار حتى 18 شهرا لتلقي العلاج مما يؤدي بهم إلى إيذاء النفس، وفقًا لتقرير مسرب تم العثور عليه من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، وتفيد التقارير بأن وثيقة اللجنة المعنية بجودة الرعاية تدعي أن الشباب الذين يعيشون في ظروف صحية مثل القلق والاكتئاب يعانون من تفاقم أمراضهم بسبب التأخيرات الطويلة في تلقي العلاج. وتتألف الدراسة التي أجرتها الحكومة من تقييم واسع النطاق لخدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء إنجلترا.

وذكرت صحيفة الغارديان أن هذا التقرير هو إنذار حول عدد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما والذين يواجهون صعوبات بعد نقلهم للعلاج المتخصص من قبل الممارس العام أو المدرس، مشيرة إلى أن التقرير يوضّح أن الطلب المتزايد على الرعاية يتزامن مع انخفاض عدد الموظفين والمستويات اللاحقة من الرعاية مع حدوث ضغط خاص في عطلة نهاية الأسبوع، ومع ذلك، سيشير التقرير أيضا إلى أن الشباب الذين يحصلون على المساعدة يتلقون رعاية من موظفي دائرة الصحة الوطنية.

وأكد متحدث باسم اللجنة المعنية بجودة الرعاية أن التحليل لا يزال في شكل مسودة مشروع و عرضة للتغيير. وقال: "لقد كلفنا الحكومة بتحديد نقاط القوة والضعف في نظام الرعاية الصحية لدعم الصحة النفسية للأطفال والشباب والمساعدة على تحسين فهم المسارات التي يتبعونها والعقبات التي يواجهونها. وسننشر المرحلة الأولى من هذا الاستعراض المتخصص الأسبوع المقبل".

وقالت رئيسة خدمات الآباء في مؤسسة خيرية للصحة العقلية، "العقول الشابة" جو هاردي، إن "التحسينات تحدث في بعض المناطق، ولكن عددا من الشباب يتحولون إلى إيذاء أنفسهم عندما يواجهون فترات إحالة طويلة، بعض الآباء يخبروننا أن أطفالهم قد بدءوا في إيذاء أنفسهم أثناء مدة الانتظار أو أنهم تسربوا من المدرسة، وهذا ليس له تأثير كبير على تعليمهم فحسب، بل يعني أيضا أن أحد الوالدين قد يتخلى عن وظيفته لرعاية الطفل، نسمع من الآباء الذين انقطعوا بسبب الضغط الذي يواجهونه نتيجة الانتظار الذي يقع على هائل الأسرة بأكملها، أو الذين يتحدثون عن الأثر المدمر الذي يخلفه على أطفالهم الآخرين"، ولكن مديرة الصحة النفسية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، كلير مردوخ، قالت إن تمويل خدمات الصحة العقلية للأطفال والشباب يتزايد بعد سنوات من نقص الاستثمار.

وأفادت بأنّه "في العام الماضي وحده، تشير الأرقام إلى أن الإنفاق على الصحة النفسية للشباب قد ارتفع بنسبة 100 مليون جنيه إسترليني. وهذه الزيادة بنسبة 15 في المائة تفوق بكثير الارتفاع العام في الإنفاق على الصحة النفسية، وهو في حد ذاته الآن ارتفاع أسرع بكثير من ميزانية هيئة الخدمات الصحية الوطنية الشاملة، بدون شك، بعد سنوات من نقص الاستثمار، يتم الآن تشجيع المصادر التمويلية للصحة النفسية التابعة للهيئة الوطنية للصحة النفسية. حتى في جميع أنحاء البلاد، بدأت الخدمات الهامة هذه في التوسع والتحسين، حيث أن ثلاثة أرباع الشباب يحصلون الآن على الرعاية الطارئة لاضطرابات الأكل في غضون أسبوع واحد".

وختمت السيدة مردوخ، بأنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لمواجهة حجم الاحتياجات  الذي لم يتم تلبيته في الخدمة الصحية، وذكرت أن الأمر سيستغرق سنوات من الجهد العملي المتضافر لحل الثغرات التي خلفها نقص الموظفين في الطب النفسي للأطفال، والعلاج والتمريض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصغار المرضى بمشاكل عقلية يضطرون للانتظار لتلقي العلاج فيؤذون أنفسهم الصغار المرضى بمشاكل عقلية يضطرون للانتظار لتلقي العلاج فيؤذون أنفسهم



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya