الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف توعية المواطنين بكيفية التعامل مع السائح معاملة إيجابية تجعله يعود مرة أخرى

الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية

الدكتور محمد عبده عضو، لجنة السياحة والطيران المدني
القاهرة-المغرب اليوم

أكدت الدكتور محمد عبده عضو، لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري، أن السياحة يجب أن تكون "علم وأخلاق" يُدرس منذ الصغر في مناهج التعليم، باعتبارها أهم مصادر الدخل القومي للدولة المصرية، موضحًا أن تدريس السياحة باعتبارها مادة متخصصة في مناهج التعليم، أمر في غاية الأهمية، ويساهم في توعية النشء الصغير بأهمية السياحة باعتبارها مصدر للدخل القومي، وكيفية "التعامل بشكل إيجابي مع السياح".

وأضاف عضو سياحة البرلمان أنه سبق وأن تقدم بطلب رسمي للبرلمان يحمل توقيع 77 نائبا، بشأن إدراج مادة السياحة ضمن مناهج التعليم بغرض تثقيف وتوعية الشعب المصري وكيفية تعامله مع السائح معاملة إيجابية تجعله يعود لزيارة البلد مرة أخرى، ومعه أصدقاءه وعائلته و"ليست معاملة سلبية تجعله لايعود أبدا".

وأوضح النائب البرلماني أنه لا يعلم مصير الطلب الذي قدمه للمجلس، خلال دورتي انعقاد، رغم اتخاذه لكافة الإجراءات المتبعة لمناقشة الطلب. وأضاف: "يأست من وزارة التربية والتعليم في تبني هذا الأمر، ويأست من وزارة السياحة في المساعدة، كذلك القائمين على المناهج بالوزارة لا يوجد لديهم استعداد لإدخال مادة السياحة، ولا يعرفون قيمتها وأنها المخرج الوحيد لإعادة الاقتصاد القومي للازدهار، وحجتهم أنها تحتاج إلى مدرسين وإجراءات كثيرة".

اقرا ايضا:

المناهج المزدوجة السبيل الوحيد لتعريف الأجيال بالقضية الفلسطينية

من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم و البحث العلمي بمجلس النواب، لـ"الوطن"، إن تخصيص مادة منفصلة بشأن السياحة في المناهج الدراسية، "أمر به صعوبة وسيكون بلا جدوى"، ويحتاج إلى مناقشات مطولة حول إضافته للمجموع من عدمه؟، وهل سيصبح الأمر مجرد حفظ وتلقين للطلاب فقط أم لا؟.
ورأت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنه من الأفضل للطلاب والتلاميذ صغار السن، تخصيص رحلات للأماكن الأثرية والتاريخية والثقافية، وأن يكون هناك نشاط سياحي مكثف في هذا الشأن، وتقديم تقارير مدرسية عن هذه الرحلات ومدى استفادتهم، حتى تصل لهم فكرة أهمية السياحة بشكل مبسط دون أن تصبح عبء دراسي عليهم.

قد يهمك ايضا:

اليونسيف تعلن عن خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية

مصر تستعين بخبرات الصين في تطوير المجالات التكنولوجية و"الذكاء الاصطناعي"

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya