القاهرة-المغرب اليوم
أكدت الدكتور محمد عبده عضو، لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري، أن السياحة يجب أن تكون "علم وأخلاق" يُدرس منذ الصغر في مناهج التعليم، باعتبارها أهم مصادر الدخل القومي للدولة المصرية، موضحًا أن تدريس السياحة باعتبارها مادة متخصصة في مناهج التعليم، أمر في غاية الأهمية، ويساهم في توعية النشء الصغير بأهمية السياحة باعتبارها مصدر للدخل القومي، وكيفية "التعامل بشكل إيجابي مع السياح".
وأضاف عضو سياحة البرلمان أنه سبق وأن تقدم بطلب رسمي للبرلمان يحمل توقيع 77 نائبا، بشأن إدراج مادة السياحة ضمن مناهج التعليم بغرض تثقيف وتوعية الشعب المصري وكيفية تعامله مع السائح معاملة إيجابية تجعله يعود لزيارة البلد مرة أخرى، ومعه أصدقاءه وعائلته و"ليست معاملة سلبية تجعله لايعود أبدا".
وأوضح النائب البرلماني أنه لا يعلم مصير الطلب الذي قدمه للمجلس، خلال دورتي انعقاد، رغم اتخاذه لكافة الإجراءات المتبعة لمناقشة الطلب. وأضاف: "يأست من وزارة التربية والتعليم في تبني هذا الأمر، ويأست من وزارة السياحة في المساعدة، كذلك القائمين على المناهج بالوزارة لا يوجد لديهم استعداد لإدخال مادة السياحة، ولا يعرفون قيمتها وأنها المخرج الوحيد لإعادة الاقتصاد القومي للازدهار، وحجتهم أنها تحتاج إلى مدرسين وإجراءات كثيرة".
اقرا ايضا:
المناهج المزدوجة السبيل الوحيد لتعريف الأجيال بالقضية الفلسطينية
من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم و البحث العلمي بمجلس النواب، لـ"الوطن"، إن تخصيص مادة منفصلة بشأن السياحة في المناهج الدراسية، "أمر به صعوبة وسيكون بلا جدوى"، ويحتاج إلى مناقشات مطولة حول إضافته للمجموع من عدمه؟، وهل سيصبح الأمر مجرد حفظ وتلقين للطلاب فقط أم لا؟.
ورأت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنه من الأفضل للطلاب والتلاميذ صغار السن، تخصيص رحلات للأماكن الأثرية والتاريخية والثقافية، وأن يكون هناك نشاط سياحي مكثف في هذا الشأن، وتقديم تقارير مدرسية عن هذه الرحلات ومدى استفادتهم، حتى تصل لهم فكرة أهمية السياحة بشكل مبسط دون أن تصبح عبء دراسي عليهم.
قد يهمك ايضا:
اليونسيف تعلن عن خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية
مصر تستعين بخبرات الصين في تطوير المجالات التكنولوجية و"الذكاء الاصطناعي"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر