ماجدة نصر تكشف استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن الاعتماد سيكون على "التابلت" وليس الكتب المطبوعة

ماجدة نصر تكشف استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماجدة نصر تكشف استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد

ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة وأستاذ كلية الصيدلة
القاهرة- إسلام محمود

كشفت ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة المنصورة وأستاذ كلية الصيدلة، وعضو لجنة التعليم في مجلس النواب، عن استعدادات الدراسة هذا العام ، وقالت إن "هذا العام يختلف عن العام السابق في نقطتين وهي أن مرحلة رياض الأطفال سيتم تغيرها بنظام جديد ، يعتمد علىاستراتيجية جديدة، والنقطة الأخرى هي نظام الامتحانات لأولى ثانوي والنظام الإلكتروني الذي سيعتمدون عليه".

وأوضحت نصر خلال مقابلة إلى"المغرب اليوم" أن هناك تنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات لإدخال الإنترنت الداخلي قبل بداية العام الجديد في جميع المدارس التي ستعتمد على استخدام "التابلت" في نظامها الجديد، مؤكدة أنه من المتوقع أن يكون تسليم "التابلت" للطلاب بعد شهرين من بدء الدارسة وليس في بدايتها، لعدم اكتمال إدخال وتجهيز جميع المدارس حتى الوقت الحالي ، ولكن الكتب الدارسية جاهزة لكل المستويات والفصول الدراسية وسيتم تسليمها مع بدء الدارسة.

لن يكون هناك كتب دراسية مطبوعة 
وتابعت نصر أن العام المقبل من الدراسة لن يكون هناك كتب دراسية مطبوعة وسيكون الاعتماد فقط على "التابلت" وأنه سيكون شامل كل شيء ، بنك المعرفة وأحدث أساليب البحث في شبكة داخلية حتى لا يحتاج الطالب الدروس الخصوصية ، ومن الوقت هذا حتى العام المقبل سيكون الطالب والمعلم تدربوا على "التابلت" وكيفية استخدامه بشكل جيد، مضيفة أن مصر ستشهد منظومة من التعليم المتطور ،وأضافت أن المدارس استعدت حتى الوقت الحالي بنسبة 70 % وجاري استكمال التجهيزات خلال الأيام الجارية، مشيرة أن التعليم خلال الـ30 عام الماضية كان يعاني الأهمال بدرجة كبيرة جدًا، ولكن الرئيس السيسي وعد بالاهتمام بالتعليم وأنه يأتي على رأس أولويات الدولة.

قلة عدد المدارس
وقالت وكيل لجنة التعليم بشأن قلة عدد المدارس في بعض المحافظات ، "إنه ليس تعند من هيئة الأبنية التعليمية ولكن قلة المدارس ترجع إلى سببان، الأول هو عدم وجود أي أماكن شاغرة لبناء مدرسة عليها، مثل محافظة الجيزة ، فهناك عدد السكان في زيادة مستمرة ولا يوجد مكان لبناء مدرسة، والسبب الثاني هو الروتين الشديد في الإجراءات والذي يتسبب كثيرًا في تأخر استخراج الأوراق لبناء مدرسة جديدة "، مؤكدة أن مجلس النواب يحاول حاليًا دراسة التشريعات الخاصة بذلك والقضاء على هذا الروتين، موضحة أن يوجد سبب ثالث ولكن ليس بصفة مستمرة وهو نقص التمويل الموازنة العامة لبناء المدارسة ، وعن دخول عدد من المدارس اليابانية الخدمة مع بداية الدراسة الجديدة،  كشفت ماجدة نصر، أنه خلال العامين المقبلين سيكون في مصر 212 مدرسة يابانية، ولن تكون كل هذه المدارس جديدة ولكن سيكون فقط 45 مدرسة جديدة والباقي موجود بالفعل وسيتم إعداداها لتكون مدارس يابانية، موضحة أن المدارس اليابانية تختلف في نظامها ومساحتها عن المدارس المصرية سواء الخاصة أو الحكومية، وتم إنشاء موقع لهم خاص على الإنترنت لإمكانية التواصل مع الاهالي ومعرفة النتيجة من خلالها.

وأكدت نصر أن وجود المدارس اليابانية يخدم الطبقة المتوسطة، وليست الطبقة غير القادرة، ومصروفاتها التي تبلغ ال10 آلاف ليست كثيرة مثل مصروفات المدارس الخاصة، وهو مبلغ ثابت لن يتم طلب أي مبلغ إضافي من أولياء الأمور مثلما تفعل المدارس التي تهدف للربح المادي في المقام الأول، مشيرة أن الفصول في المدارس اليابانية سيكون بها ما بين 40 إلى 50 طالبًا فقط.

المدارس اليابانية 
ولفتت نصر إلى أن "تجربة المدارس اليابانية في مصر ستحقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة، وتم تدريب المعلمين بشكل جيد، وستكون هناك رقابة جيدة خلال فترة الدراسة لضمان عدم وجود أي تقصير، بالإضافة إلى أن الجانب الياباني لن يقبل بفشل منظومة التعليم الياباني في مصر وبخاصة أنهم مشرفون معنا على النظام".
وأختتمت نصر حديثها قائلة إن "مجلس النواب لديه مقترحات خاصة بزيادة رواتب المعلمين العاملين في المدارس الخاصة، والتي تعتبر سيئة جدًا، ونسعى إلى زيادتها على الأقل أن تكون متساوية مع المدارسة الحكومية خلال الفترة الجارية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة نصر تكشف استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد ماجدة نصر تكشف استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya