تيريزا ماي تعلن أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة والتعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيسة الوزراء البريطانية بيّنت أنّها لا تقل أهمية عن الحياة الوطنية

تيريزا ماي تعلن أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة والتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تعلن أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة والتعليم

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ كاتيا حداد

تدعو رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، حزب المحافظين لمواجهة الحقيقة السياسية بأن الناس لا يثقون بالخدمات العامة الحيوية مثل خدمات الصحة العامة والتعليم، مؤكّدة على أنّ المستشفيات والمدارس تواجه صعوبات يجب على الحكومة إظهار أنها تحاول معالجتها، وستخبر مؤتمر الربيع الذي يعقده المحافظون في وسط لندن، "نحتاج أيضًا إلى قبول أن خدماتنا العامة اليوم تواجه تحديات حقيقية ويجب أن نكون واضحين بشأن الإجراء الذي نتخذه لمساعدتهم"، ومن المرجح أن ترفع تعليقاتها آمال النواب الذين كانوا ينادون بالوزراء لتعزيز إنفاق هيئة الخدمات الصحية الوطنية من خلال زيادات ضريبية جديدة، مع توقع التغييرات في ميزانية الخريف، وقد تقول ماي إن مجالس المحافظين أبقت الضرائب منخفضة بينما تقدم خدمات عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وستؤكد على أهمية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن، باستخدام لغة شبيهة بالكلام التاريخي في عام 2002، عندما حذرت ماي ثم رئيس الحزب، "أنتم تعرفون ما يطلقه البعض علينا - الحزب السيء" ، ستركّز ماي على الخدمات العامة، بحجة أنها لا تقل أهمية عن الحياة الوطنية. 

وتؤكّد ماي، أنّ "بعض الناس يشككون في دوافعنا، وهم يتساءلون عما إذا كنا نهتم بما فيه الكفاية بهيئة الخدمات الصحية الوطنية والمدارس، سواء كنا نحترم حقا الأشخاص الذين يعملون فيها، وفهم أن الناس يعتمدون عليها"، مصرة على أن" الجميع في هذا الحزب يهتمون بشدة بخدماتنا العامة "حيث الكثير يعتمد عليهم، وسوف تتحدث عن قصتها الخاصة "التحقت أنا بالمدارس الحكومية التي ساعدتني في الوصول إلى جامعة كبيرة ووضعني في مسار من أجل مهنة مجزية، عندما تم تشخيص إصابتي بمرض السكري، كانت هناك خدمة هيئة الخدمات الصحية الوطنية بجانبي، كان العاملين مهذبين وطيبين يساعدونني في كل خطوة في علاج حالتي و العيش حياة طبيعية، فأنا أعتمد على هيئة الخدمات الصحية الوطنية كل يوم وأنا ممتن لهم إلى الأبد"، وقد يكون اختيار رئيسة الوزراء للكلمات مثير للجدل داخل عناصر حزب المحافظين، حيث تتشابه مع تحذيراته السابقة عندما هاجمت السلوك المشين للزملاء الذين خدعوا شركاءهم وغيرهم ممن قاموا بتشويه صورة الأقليات، وجاءت محاولة تغيير العلامة التجارية في الوقت الذي روّج فيه آخرون لسلسلة من الإصلاحات الليبرالية، بما في ذلك الزواج المثلي الجنس، وقائمة بأسماء المرشحين الذين سيكونون 50٪ من الإناث والسود والأقليات العرقية، وحتى إشارتها إلى إعادة تسمية الحزب باسم "المحافظين الإصلاحيين"

ووُجدت نداءات متزايدة من نواب حزب المحافظين للنظر في فرض ضرائب أعلى لتمويل المستشفيات المتعثرة، مع قلق العديد من أن الغضب من التقشف ساهم في خسارة الحزب لأغلبيته في عام 2017، واقترح الوزير السابق، نيك بولس، إجراء إصلاح شامل للتأمين الوطني لتمويل الإنفاق الصحي، وهي فكرة أكّدها أيضًا نواب آخرون، وفي الأيام الأخيرة، أشارت التقارير إلى أن السياسيين المحافظين قد تم تنبيههم عن إمكانية رفع نسبة التأمين الوطني لإيجاد 4.9 مليار جنيه إضافية في الإنفاق على الصحة، ومع ذلك، شددت السكرتير الأول للخزانة، إليزابيث تروس، على أن المحافظين لا يزالون حزب ضرائب منخفض، ولم تستبعد إمكانية زيادة التأمين الوطني على البرلمان، لكنها رفضت استشارة النواب حول أي تغييرات محددة في مساهمات التأمين الوطنية لتمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تعلن أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة والتعليم تيريزا ماي تعلن أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة والتعليم



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya