جامعة أكسفورد تستعين بالشرطة في محاولة لإنهاء التقليد الاحتفالي  trashing
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُشوه سُمعة الطلاب ويُكلفها 3500 جنيه إسترليني لتنظيف الفوضى

جامعة أكسفورد تستعين بالشرطة في محاولة لإنهاء التقليد الاحتفالي " Trashing"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة أكسفورد تستعين بالشرطة في محاولة لإنهاء التقليد الاحتفالي

التقليد الاحتفالي " Trashing"
لندن ـ سليم كرم

استدعت جامعة أكسفورد الشرطة، في محاولة لإنهاء التقليد "المتهور والطائش والمسمى" بـ "trashing", وتشهد هذه الممارسة الطلاب وهم يرشون بعضهم البعض بالشمبانيا وقصاصات ورق ملون والرغوة للاحتفال بإنهاء امتحاناتهم في فصل الصيف, وفي بعض الحالات الأكثر تطرفًا، يمكن صبغ الطلاب في صلصة الطماطم، والصلصة البنية وغيرها من التوابل، بينما يتراشقون بالطعام الفاسد والبيض.

احتفال trashing يُشوه سمعة طلاب أكسفورد:

في محاولة لتضييق الخناق على هذه الممارسة، كشفت سلطات الجامعة أنها ستخبر الآن شرطة وادي التايمز عن المواقع المتوقعة لتلك الممارسة, وقال متحدث باسم الجامعة "إن اجتياز الامتحانات هو علامة فارقة لكننا نحث طلابنا على إيجاد طرق أخرى للاحتفال بهذا الأمر والتي تعتبر أقل ضررًا وتكلفة وإزعاجًا للمجتمع ومجلس المدينة وأعضاء الجامعة الآخرين", وأضاف "يمكن أن تؤدي الأعمال الطائشة والمتهورة والتي لا معنى لها، إلى تشويه سمعة طلاب أكسفورد في عقول المجتمع والجمهور على نطاق أوسع."

3500 جنيه إسترليني تكاليف تنظيف تلك الفوضى

وقالت جامعة أكسفورد إنها توفر أفراد أمن ليتمركزوا خارج قاعات الامتحان عند انتهاء الطلاب من امتحاناتهم، ويدفعوا لمجلس المدينة 3500 جنيه إسترليني لتغطية تكاليف تنظيف تلك الفوضى, وهذه الممارسة محظورة رسميًا من قبل الجامعة، ويمكن أن تؤدي إلى فرض غرامات وإجراءات تأديبية, وفي عام 2012، أجرت الجامعة تحقيقًا بعد أن تُرك مسؤولان مصابان برضوض في الأضلاع وعيون سوداء عندما خرج هذا الاحتفال عن السيطرة, وقد أصيب اثنان من المسؤولين بكدمات شديدة لدرجة أن أحدهما لم يستطع استخدام يده المتورمة وأُرٌسل الآخر إلى البيت.

إلقاء الطعام على الأرض في بلد مليء بالجوعى والمتشردين:

وفي أعقاب الحادث، كتب المراقبون في الجامعة إلى رؤساء جميع الكليات، وحثوهم على تثبيط "السلوك غير المستقر والجريء والعدواني المتزايد للطلاب، وهم عادةً مجموعات من الشبان، بعد إجراء الاختبارات", وفي رسالة بريد إلكتروني منفصلة للطلاب، كتب المراقبون "لا يوجد تقليد لسوء استخدام الطعام في الاحتفال, الفكرة ذاتها هي بدعة حديثة، وهو مهين بشكل خاص في مدينة يوجد بها العديد من الأشخاص المتشردين والجوعى" في الأعوام السابقة، انزلق بعض أفراد الجمهور على الدقيق الرطب من الشمبانيا والبيض, فالطعام المتعفن والقيء والزجاج المكسور وغيرها من الأشياء التي تسبب القمامة ليست ببساطة ما يريد أي منا رؤيته, إنها وصمة عار ويحتمل أن تكون خطرة. "

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أكسفورد تستعين بالشرطة في محاولة لإنهاء التقليد الاحتفالي  trashing جامعة أكسفورد تستعين بالشرطة في محاولة لإنهاء التقليد الاحتفالي  trashing



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya