تدشين مدرسة إيتون سكوير الثانوية في لندن للأشخاص الأثرياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مموّلة بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني لتكون الأفضل في العالم

تدشين مدرسة "إيتون سكوير الثانوية" في لندن للأشخاص الأثرياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدشين مدرسة

مدرسة إيتون سكوير
لندن ـ كاتيا حداد

صمّم روبرت آدم، غرفًا كلاسيكية جديدة، سيتم فيها تدريس التاريخ، وسيتم إجراء تجارب الكيمياء في مختبرات الطابق السفلي التي وصفت بشكل مسلٍ باسم "مطابخ السيدة باتمور"، في مدرسة إيتون سكوير الثانوية، أول مدرسة خاصة مختلطة جديدة في وسط لندن على مدى عقود، والتي تستعد لفتح أبوابها لأبناء الأسر فاحشة الثراء والأرستقراطيين من مايفير وتشيلسي.

وسيرحب مدير المدرسة، السيد سيباستيان هايفر، 52 عاما، في 6 أيلول / سبتمبر، بالطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا من خلال أبواب "106 بيكاديللي"، وهو بيت ريفي مدرج في الصف الأول، وكان موطنًا للورد كوفنتري، ولأكثر من قرن من الزمان، كان مقرًا لنادي سانت جيمس، وستضم قائمة المدرسة المختلطة في نهاية المطاف 450 طالبًا، ويخضع المبنى حاليًا إلى تمويل بقيمة 5.2 ملايين جنيه إسترليني - مدعوم بتمويل الأسهم الخاصة - لتحقيق ما يمكن أن تكون أفضل المدارس الموجودة في العالم.

وأوضحت المدرسة، في إعلاناتها الترويجية، أنها "ستكون ملهمة لتلاميذنا لمعرفة المزيد عن الحركة الكلاسيكية الجديدة في دروس التربية الفنية، فإنه يمكنهم أن ينظروا ببساطة حولهم في الصف المدرج 1، هذا المحيط الغني والزخرفي سيكون بمثابة مصدر دائم للإلهام والتقدير لهؤلاء القلائل المحظوظين الذين سيكونون قادرين على الانضمام لهذا المبنى الجميل كمدرستهم".

تدشين مدرسة إيتون سكوير الثانوية في لندن للأشخاص الأثرياءوستكون الحديقة الملكية هي ساحات اللعب، وقال هيفر الذي كان مديرًا لمدرسة من مدارس ايتون سكوير الإعدادية الست لمدة 6 سنوات، إنّه "في الواقع، ستكون الحديقة الخضراء الرائعة هي الملعب علي مساحة 10 ياردة من الباب الأمامي"، مشيرًا إلى أنّه ومن دعموا المدرسة قد قضوا سنوات بحثًا عن مساحة مناسبة لفتح مدرسة ثانوية لتلبية الطلب المتزايد على مدرسة في أغنى أحياء لندن، المدرسة مملوكة لمؤسسة منيرفا التعليمية، وهو مزود تعليمي مستقل واسع النشاط، وهي جزء من شركة الأسهم الخاصة التي يديرها صاحب البنك السابق فيليب راتل.

وأضاف هيفر "بالتأكيد يجب أن يكون الوالدين من الأثرياء بما فيه الكفاية لدفع الرسوم المدرسية، حيث أنها حقًا عالية"، ويقتصر المبنى التاريخي - الذي يقع على أرقى أراضي لندن – في استخدامه لأغراض اجتماعية أو مجتمعية، وكان سابقا مركز لندن للجامعة الماليزية، وكان في السابق موطنا للسفير الفرنسي، وعلى مدى 110 أعوام كان مقرًا لنادي ست جيمس للرجال، وأشار هيفر إلى أنّ "الكثير من التلاميذ يعيشون في ساحة إيتون، وهي أغنى ساحة سكنية في البلاد حيث يقدر متوسط سعر أي منزل 13.9 مليون جنيه إسترليني وفقا لمجموعة لويدز المصرفية، وتبُعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام من حدائق قصر باكنغهام من الباب الأمامي للمدرسة، بينما يعيش التلاميذ الآخرين في تشيلسي، كين الجنوبية بها اليوم عدد كبير من السكان الدوليين الذين يمكنهم الانضمام للمدرسة، مما يجعلها أغنى بوتقة لانصهار العائلات والأسر، تبلغ قيمة الرسوم المدرسية ما يقرب من 22,500 جنيه إسترليني في السنة، أن هذه الرسوم هي في الواقع هي أرخص قليلا مما عليه في مدرسة وستمنستر التي تكلف 26,000 جنيه إسترليني في السنة، وسانت بول، في جنوب غرب لندن، تكلف 24,000 جنيه إسترليني".

تدشين مدرسة إيتون سكوير الثانوية في لندن للأشخاص الأثرياءوقالت المدرسة الثانوية في ساحة إيتون إن الطلب على الأماكن كان أقوى بكثير مما كان متوقعا، وستفتح المدرسة 3 فصول للصف السابع، وأثنين للصف الثامن وواحد للصف التاسع، وكان هيفر قد خطط أصلا لفصلين للصف السابع، وفصل واحدة في كل من الصف الثامن والصف التاسع، حيث بيّن أنّه "لقد كان لدينا حفلة شاي قبل أسبوعين في الحديقة المقابلة للمدرسة، وكان حدثا رائعا، حيث ضمّ مزيجًا حقيقيًا من الجنسيات من جميع أنحاء العالم، والفتيان والفتيات والوالدين الرائعين"، منوّهًا إلى أن وظائفهم متنوعة أيضًا، ولكن الكثير منهم يعملون في مجال التمويل والصرافة، والبعض الآخر في شركاتهم الخاصة أو العائلية وبعض منهم في مجال الموضة.

والطلب على الحصول على مدرسة ثانوية جديدة مرتفع، "يوجد هناك الكثير من المدارس الإعدادية المركزية، ولكن أصبح صعبة للغاية للبنين والبنات في لندن إيجاد مدرسة ثانوية، إنّ الوالدين، الذين يأتي معظمهم من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا، يسعون بشكل متزايد إلى الحصول على مدارس يومية للأطفال بلندن بدلا من إرسالهم إلى المدارس الداخلية، وكثيرا لا يصل أطفالهم إلى "الدرجة الأكاديمية التي تمكنهم من الوصول إلى مدرسة سانت بول أو مدرسة وستمنستر، وستضمن المدرسة الثانوية في ساحة ايتون تنمية الأطفال في جميع مجالات الحياة، ويجب أن يكون هناك توازن بين العمل الجاد والتعلم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين مدرسة إيتون سكوير الثانوية في لندن للأشخاص الأثرياء تدشين مدرسة إيتون سكوير الثانوية في لندن للأشخاص الأثرياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya