تصنيفات المؤسسات الدراسية تؤثّر على اختيار الطالب الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زيادة في الاهتمام بالمؤسسات الحاصلة على الميدالية الذهبية

تصنيفات المؤسسات الدراسية تؤثّر على اختيار الطالب الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصنيفات المؤسسات الدراسية تؤثّر على اختيار الطالب الدولي

اختيار الطالب الدولي
لندن ـ كاتيا حداد

قُيّمت تصنيفات التميّز الدراسي، حزيران/يونيو الماضي، ولكن تأثيرها على الخيارات التي يتخذها الطلاب المحليون المحتملون يبدو قليلًا حتى الآن، إلا أنّه عندما يتعلق الأمر بالطلبة الدوليين، فإن الأمر يختلف تماما، فهناك بعض التغييرات في طريقة بحثهم عن اختيارهم المحتمل للجامعة.وشكلت المؤسسات الحاصلة على التصنيف الذهبي في التميز الدراسي، في الفترة ما بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2016، نحو 19.1٪ من جميع عمليات البحث العالمية في بريطانيا التي تم البحث عنها عبر المواقع المدرجة على Hotcourses، والتي تمثل أكثر من 32  مليون عملية بحث سنويًا وتستخدم من قبل الجامعات لتقدير حجم الطلبات والتسجيلات، وفي نفس الفترة الزمنية لعام 2017، بعد تقديم ميداليات إطار التميز الدراسي، شكلت المؤسسات الحاصلة على التصنيف الذهبي  24.5٪ من جميع عمليات البحث في بريطانيا ، وهي نسبة أعلى بكثير مما كان متوقعًا.

وهناك أيضا اختلافات حادة حسب البلد، فبالنسبة للطلاب الذين يبحثون في الجامعات البريطانية من الهند وتايلاند وتركيا والبرازيل, كانت هناك زيادات ملحوظة بشكل خاص في الاهتمام بالمؤسسات الحاصلة على التصنيف الذهبي بالتميز الدراسي. وبالنسبة للطلاب المحتملين من الهند الذين يتطلعون إلى الالتحاق بجامعة في بريطانيا ، ارتفعت حصة المؤسسات الحاصلة على التصنيف الذهبي بالتميز الدراسي في عمليات البحث من 23.7٪ إلى 36.9٪.

ويعتمد الطلاب الدوليون بشكل أكبر على التصنيف العالمي هذا كوسيلة لاتخاذ خيارات بشأن ماذا يدرسون وأين يدرسون. أن العديد من الطلاب المحتملين في بريطانيا  لديهم بالفعل فكرة عن التسلسل الهرمي للمؤسسات وما قد يكون أفضل بالنسبة لهم. على العكس من ذلك، فأن الطلاب الدوليين هم أقل دراية  حول الحرم الجامعي الأنسب لهم، إن مشكلة الطلاب المحتملين ليست بالضرورة في توافر المعلومات، بل في قدرتهم على فهم هذا الكم الكبير الذي يتلقوه. وقد يفسر هذا جزئيًا لماذا التصنيف، باعتباره وسيلة بسيطة، وسهول الوصول إليها، يجري الاعتماد عليه بشكل كبير, في نهاية المطاف, من قبل الطلاب الدوليين.

وعادة ما ينظر إلى بريطانيا على نطاق واسع على أن لديها نظام تعليم عالي من الدرجة الأولى، وبالتالي فإن العلاقة المتبادلة بين ميداليات التميز الدراسي والتصور لجودة الجامعات في بريطانيا  سيكون هامًا جدًا. ولا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الجامعات التي حصلت على ميدالية برونزية سُتعتبر من الدرجة الثالثة، ولكن لا ينبغي التغاضي عن هذا الخطر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصنيفات المؤسسات الدراسية تؤثّر على اختيار الطالب الدولي تصنيفات المؤسسات الدراسية تؤثّر على اختيار الطالب الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya