المدارس الخاصة الفرنسية تضع الرئيس هولاند في مأزق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد وعوده بتطوير التعليم الحكومي

المدارس الخاصة الفرنسية تضع الرئيس هولاند في مأزق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدارس الخاصة الفرنسية تضع الرئيس هولاند في مأزق

المدارس الخاصة الفرنسية
باريس - مارينا منصف

حققت المدارس الخاصة الفرنسية أرقامًا قياسية في أعداد التلاميذ الذين يحضرون إليها وسط مزاعم بأن النظام التعليمي المملوك للدولة تم الإرتقاء به تحت حكم الرئيس هولاند، حيث سجلت أرقام الطلاب في المدارس الخاصة نسبة 21.52 في المائة والتي لم يسبق لها مثيل، من مجموع تلاميذ المدارس الثانوية في المؤسسات الخاصة، وذلك إرتفاعًا بأكثر من 20.37 في المائة عن العشر سنوات الماضية، ووفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، ارتفعت نسبة التعليم الخاص في المدارس الابتدائية أيضًا، إلى 13.7 في المائة.

وقال رئيس اتحاد معلمي المدارس الخاصة إريك هانز: "هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يتم فيها الوصول إلى رقمًا قياسيًا جديدًا والذي يعبر عن مكانة التعليم الخاص الراسخة".

وتعتبر هذه الأرقام اتهامًا للرئيس هولاند، والذي جاء إلى السلطة وعلى ظهره التعهد باستعادة التعليم الحكومي إلى مجده لسابق، كما أنه هذه الأرقام تشكل تحديًا للاعتقاد الفرنسي الأساسي أن التميز في التعليم الحكومي يدعم قيم الجدارة في البلاد.

ويعتبر حوالي 90 في المائة من 8800 مدرسة خاصة في فرنسا من الكاثوليك، والتي كانت تهدف أصلا لتقديم تعليمًا لأسر الكنيسة بديلًا لمدارس الدولة العلمانية في البلاد، كما أن الغالبية منهم تتلقى دعمًا من قبل الحكومة، ما يعني أن رسوم هذه المدارس منخفضة وفقًا للمعاييرالبريطانية، حيث تكلف مدرسة سانت فرانس، والتي لديها أفضل نتائج امتحانات في فرنسا وفقًا لصحيفة لوموند، نحو 806 يورو في العام، على سبيل المثال.

فيما تصل تكاليف مدرسة يسيهب اسيسانت أونوريه، الخاصة والتي تعتبر أفضل المدارس الخاصة في باريس، إلى 1976 يورو في العام.

ولا يستخدم  نظام التعليم الخاص في فرنسا الترويج لنفسه باعتباره أرضًا خصبة للنخبة على عكس نظيرتها البريطانية، ومع ذلك، ففي الوقت الذي يعاني فيه النظام التعليمي للدولة من أزمة فإن الدراسات الاستقصائية الدولية تبين أن أداء تلاميذ التعليم الحكومي الفرنسي كان سيئًا في مجالات مثل الرياضيات لذا يتجه أولياء الأمور إلى المؤسسات الخاصة باعتبارها طريق الهروب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الخاصة الفرنسية تضع الرئيس هولاند في مأزق المدارس الخاصة الفرنسية تضع الرئيس هولاند في مأزق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya