القوالب النمطية التي تُعطى للأطفال تغير من أدائهم في حل الألغاز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توصل العلماء إلى أن الذكور يختارون اللون الأزرق والوردي للفتيات

القوالب النمطية التي تُعطى للأطفال تغير من أدائهم في حل الألغاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوالب النمطية التي تُعطى للأطفال تغير من أدائهم في حل الألغاز

القوالب النمطية التي تُعطى للأطفال تغير من أدائهم
بكين ـ مازن الأسدي

كشف العلماء أن القوالب النمطية الجنسانية التي تُدرس للأطفال منذ الولادة يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز والألعاب البسيطة. ولقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن أدوار الجنسين تعني أن يُظهر الأطفال الصغار تفضيلًا للعب محددة  وأشياء معينة على أشياء أخرى. ومن المرجح أن يختار الأولاد الصغار منتجاتنا الملونة باللون الأزرق على عكس الفتيات اللاتي يتجهن إلى اللون الوردي، في حين أن الفتيات الصغيرات عادة ما يتخذن الخيار المعاكس.

ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن علامات الجنس هذه لا تغير فقط الألوان المفضلة لدى الأطفال الصغار، بل تغير أيضًا أدائهم في الألعاب. فعندما قيل للأولاد الصغار أن لعبة الأحجية مخصصة للأولاد، قاموا بأكمله بشكل أسرع بكثير مما قيل لهم أنها مصمم للفتيات.

وطلب باحثون من جامعة هونغ كونغ 126 طفلًا صينيًا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة من العمر، لاختيار لعبة للعب بها من مجموعة متنوعة من الألوان. واختارت الفتيات اللعب باللون الأصفر عندما قيل لهن أن اللون الأصفر لون فتاة، بينما اختار الأولاد اللون الأخضر عندما قيل لهم أن هذا اللون كان صبيًا. والأطفال الذين لم يتم إخبارهم بأن اللون الأصفر أو الأخضر كان مرتبطًا مع أي من الجنسين أظهر عدم وجود تفضيل للون محدد من لعبة.

وفي تجربة أخرى، قام الخبراء برسم لغز يستخدم قطع هندسية - إما باللون المناسب للجنسين أو غير ملائم. ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية "أدوار الجنس" أنه تم إخبارها بأن شيئًا ما كان يحسِّن أداء النوع الاجتماعي للأولاد، وليس الفتيات. وقال الباحث في الدراسة الدكتورة وانغ افي وونغ لموقع "سايبوست دوت أورغ" على شبكة الإنترنت، "إن وضع العلامات على النوع الاجتماعي، سواء من حيث الجنس أو اللون، لا يؤثر فقط على التفضيلات وإنما أيضًا على الأداء".

وأضافت أن هذا الاكتشاف يمكن أن "يعطينا نظرة ثاقبة على الأسباب التي أصبح فيها اللونان الوردي والأزرق الألوان خاصين بالفتيات والفتيان". وقالت الدكتور وانغ آيفي وونغ إن هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كانت النتائج يمكن أن تكون أكثر تعميما. وكتب مؤلفو الدراسة: "هذه النتائج تضيف المزيد من المعرفة حول كيفية تأثير المعلومات المرتبطة بنوع الجنس على استجابات الأطفال للعالم الاجتماعي، لذا يجب إعادة النظر في الانقسام الحالي بين الجنسين".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوالب النمطية التي تُعطى للأطفال تغير من أدائهم في حل الألغاز القوالب النمطية التي تُعطى للأطفال تغير من أدائهم في حل الألغاز



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya