طلاب سفراء الابتكار يزورون مؤسسات التعليم في بريطانيا وأميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتعزيز قدراتهم البحثية من خلال انخراطهم في برامج تدريبية رائدة

طلاب "سفراء الابتكار" يزورون مؤسسات التعليم في بريطانيا وأميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب

"سفراء الابتكار" عقول واعدة تستشرف المستقبل
أبوظبي-المغرب اليوم

أجرى 120 طالبًا من برنامج "سفراء الابتكار" الإماراتي، زيارة إلى 3 من أعرق المؤسسات التعليمية المعنية بالابتكار والإبداع والبحث العلمي في الولايات المتحدة وبريطانيا.

ونفذت وزارة التربية والتعليم الإماراتية زيارة لجامعة ألاباما في هنتسفيل بولاية ألاباما في الولايات المتحدة وكلية ترينيتي بدبلن بأيرلندا وكلية الإمبريال بلندن بالمملكة المتحدة.

وتهدف برامج "سفراء الابتكار" إلى تعزيز قدرات ومهارات الطلبة البحثية والابتكارية والريادية من خلال انخراطهم في برامج تدريبية تتضمن زيارات علمية وثقافية لمؤسسات علمية رائدة وإطلاعهم على أفضل الممارسات وأحدث المستجدات الابتكارية والريادية، ما يعزز مهارات المواطنة العالمية لديهم ويؤهلهم لتولي دور رئيسي في بناء اقتصاد معرفي مستدام لدولتهم الإمارات.

اقرا ايضا:

"أولياء أمور التلاميذ" يكشفون عن انتشار ظاهرة "الميز" في المدارس الخاصة المغربية

وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم، إن دولة الإمارات من الدول السباقة للاهتمام بالابتكار وإدراك دوره في تنظيم وإدارة مختلف شؤون الحياة، لذلك تبرز أهمية برنامج سفراء الابتكار لتوافقه مع رؤية الدولة ومواكبته استراتيجيتها الوطنية للابتكار المتقدم، وما يشهده العالم من تغيرات متسارعة بسبب الثورة الصناعية الرابعة، معربة عن ثقتها بأن البرنامج سيعمل على تمكين شبابنا من المهارات التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني ووضع دولة الإمارات على خارطة أكثر الدول ابتكارًا في العالم.

 

وشارك سفراء الابتكار في جامعة ألاباما في هنتسفيل Huntsville بألاباما بالولايات المتحدة في برنامج تدريبي موضوعه الرئيس "علوم الأرض والأثر البيئي"، وهو البرنامج المدعوم من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" والذي يمنح الطلاب تجربة إثراء معرفي حول مواضيع أنظمة الأرض والبيئة في سياق عالم متزايد العولمة. ويركز البرنامج على إشراك الطلبة في مشاريع تستند إلى التدريب العملي والأنشطة المتعلقة بأنظمة الأرض والقضايا البيئية.

ويشتمل البرنامج على عدة رحلات ثقافية وتعليمية وزيارات لمراكز أبحاث بيئية تعزز فهم الطلبة لعلوم أنظمة الأرض والبيئة، كما تعزز لدى الطلبة مهارات القيادة والعمل التعاوني من خلال أنشطة العمل الجماعي والمشروعات العملية.

كما اشتمل البرنامج على زيارات إلى مركز أبحاث الطقس القاسي SWIRRL ومركز الفضاء والصواريخ الأميركي، وزيارة لشركات عالمية رائدة مقرها "هنتسفيل" كشركة بوينجBoeing وشركة "هودسن ألفا" Hudson Alpha وشركة "أد تران" AdTran وشركة "داينيتيكس" Dynetics.

وأتاح البرنامج للطلبة فرصة زيارة عدة جامعات وكليات رائدة في المنطقة كجامعة ألاباما في برمنجهام وكلية برمنجهام الجنوبية، للتعرف على أنظمة واهتمامات هذه المؤسسات التعليمية ومشاريعها العلمية والابتكارية وأبحاثها في مجالات الهندسة والطب والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية.

وفي كلية ترينيتي بدبلن بأيرلندا، شارك سفراء الابتكار في برنامج "بريدج 21" الذي يشتمل على ورش عمل حول الابتكار والتفكير والتصميم الإبداعي، حيث ركز البرنامج بشكل رئيس -على مدى أسبوعين- على تعزيز وصقل مهارات الطلبة في العمل التعاوني ضمن الفريق ومهارات التواصل وطرائق جمع البيانات وتحليلها ومهارات إجراء البحث العلمي والبرمجة والتطبيقات الإلكترونية.

وخلال الأسبوع الثالث من البرنامج عمل الطلبة ضمن فرق على توليد الأفكار الابتكارية القابلة للتطبيق والعمل على تطوير النماذج الأولية لمنتجاتهم وإعداد العروض التقديمية لمشاريعهم وإعداد تقارير المشاريع وطرح الأفكار ومناقشتها أمام لجان التحكيم المختصة لتقييمها.

كما اشتمل البرنامج على زيارة للعديد من المتاحف كالمتحف الوطني للآثار والتاريخ ومتحف كُتّاب أيرلندا ومتحف العلوم ومكتبة المسمى بـكتاب كيلز التاريخي Book of Kells، وكذلك رحلات لاكتشاف البيئة الطبيعية لأيرلندا كرحلة لـ"كونيمارا" في إقليم "غالوي" ورحلة لأجراف "موهير" الشهيرة في مقاطعة كلير.

وخلال البرنامج زار سفراء الابتكار السفارة الإماراتية في أيرلندا والتقوا سلطان محمد ماجد العلي سفير الإمارات لدى جمهورية أيرلندا الذي أثنى على قيادة الدولة وجهود الوزارة في دعم الطلبة، فيما شارك مسؤولون من السفارة الإماراتية بأيرلندا في حفل تخريج الطلبة، واطلعوا على مشاريعهم المتميزة وأثنوا على جهودهم.

وفي الإمبريال كوليدج بالعاصمة البريطانية لندن، شارك 40 طالبًا وطالبة من سفراء الابتكار في فعاليات الدورة الـ61 من منتدى لندن الدولي للعلوم للشباب LIYSF وهو منتدى يُنظم سنويًا منذ عام 1959، ويشارك فيه قرابة 500 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة سنويًا.

وتشارك وزارة التربية والتعليم سنويًا في هذا المنتدى، كما أن وفد الوزارة لهذا العام هو ثاني أكبر وفد طلابي بعد وفد جمهورية الصين الاشتراكية.

كما يشتمل برنامج المنتدى على رحلات ترفيهية كزيارة "عجلة لندن" ومدينة ساليسبري Salisbury ونصب "ستونهنج" الحجري Stonehenge monument ومدينة أوكسفورد وكامبردج. كما يشتمل برنامج المنتدى على معرض العلوم ويوم ثقافي ويوم رياضي.

قد يهمك ايضا:

التعليم حول العالم تحذير أممي ومؤسسة خيرية لمطربة شهيرة وأطفال متأثرون بالعنف

محمد أمهيدية يُوجِّه بضرورة إنهاء إنجاز 35 مؤسسة تعليمية في طنجة

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب سفراء الابتكار يزورون مؤسسات التعليم في بريطانيا وأميركا طلاب سفراء الابتكار يزورون مؤسسات التعليم في بريطانيا وأميركا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya