البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يقضي بكتابة كل البيانات بها إلى جانب العربية على البطاقات

البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات

فصول تدريس الأمازيغية في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

صادق البرلمان المغربي أخيرا وبالإجماع، الثلاثاء، على قانون اعتماد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، واعتمادها في التعليم والقطاعات الأخرى، وذلك بعد جدل حقوقي وسياسي بين الأحزاب والناشطين الحقوقيين والحكومة دام نحو 3 سنوات.

وينهي هذا التصديق الجدل الدائر بشأن استعمال حرف "تيفيناغ" في كتابة الأمازيغية، إذ تمت الموافقة على اعتماد هذا الحرف لكتابة اللغة الأمازيغية، ورفض كل المطالب باعتماد الحرف العربي عوضا عنه، وهي المطالب الذي تشبث بها حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وينص القانون الجديد مثلا على إلزامية كتابة كل البيانات بالأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على بطاقات الهوية الوطنية وجوازات السفر، والأوراق المالية، وجميع أنواع الفواتير والوثائق الإدارية، وحتى الأحكام القضائية بهذا الحرف.

وبعد دخول القانون حيز التنفيذ، أصبحت المؤسسات الحكومية والإدارية ملزمة بإدراج اللغة الأمازيغية على مواقعها الإلكترونية وخدماتها التواصلية، إضافة إلى إقرار خطط لمحو الأمية وترجمة جلسات البرلمان والخطابات الملكية وقرارات الإدارات الحكومية وغيرها باللغة الأمازيغية.

وبدوره، أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، في تصريح صحافي، أن مشروع القانون التنظيمي الذي تمت المصادقة عليه يهدف إلى تطبيق الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف أوجه الحياة العامة بالمغرب، وإدماجها في قطاع التعليم بشكل تدريجي عبر مراحل، وتعميم تدريسها على جميع المؤسسات التعليمية بالبلاد وبجميع المحافظات، كما شدد القرار على إدماج الأمازيغية في مجال التشريع والبرلمان، وفي قطاع الإعلام، بالإضافة إلى مختلف مجالات الإبداع الثقافي والفني، وفي الإدارات الحكومية والمحاكم.

وحسب بيان لوزارة الثقافة والاتصال، فإن مشروع القانون التنظيمي الذي تمت المصادقة عليه، يهدف إلى دعم وتعزيز مهارات الموظفين بالقطاعين الحكومي والخاص في مجال التواصل بالأمازيغية، فضلا عن تعزيز الأبحاث العلمية المرتبطة بتطويرها، وكذا تشجيع دعم الإبداع الفني والمهرجانات بالأمازيغية وإدماج الثقافة الأمازيغية في مناهج التكوين العلمي و الثقافي والفني بالمؤسسات المتخصصة.

ويشير الفصل الخامس من الدستور المغربي إلى أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية للمغرب إلى جانب اللغة العربية. ويرى مراقبون أن التصديق على هذا القانون جاء نتيجة احتدام الجدل بين أحزاب الأغلبية والمعارضة بشأن إدراج اللغة الأمازيغية وطباعتها على الأوراق المالية.

قد يهمك أيضا :

برلماني ينتقد التعويض المادي المقدّم لسكان تدوارت عن أراضي "منطقة التصديرالحرة"

تفاصيل لقاء جمع برلمانيين بـ"سفاح تارودانت"وقاتل"مرداس"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya