التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي عن فجوات في التحصيل بين الأطفال

التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة

التلاميذ الفقراء الأقلية
لندن ـ كاتيا حداد

يعمل التلاميذ المحرومون,القادمون من بيئة فقيرة, بشكل أفضل في المدارس التي يشكلّون فيها أقلية ، وفقًا لما توصلّت إليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويشير تقرير منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أنه يُمكن للحكومة تعزيز الحراك الاجتماعي عن طريق تفريق مجموعات من التلاميذ بين المدارس وإقناع المُعلّمين الموهوبين بالعمل في المناطق الفقيرة.
 
وكشفت دراسة استقصائية للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي,عن فجوة واسعة في إنجلترا بين أداء التلاميذ القادمين من أسر محرومة والذين التحقوا بالمدارس مع غالبية الأطفال المحرومين الآخرين والذين التحقوا بمدارس في أماكن أخرى.
 
ووجد أن المدارس التي لا تحتوي إلا على نسبة صغيرة من التلاميذ المحرومين تُحقق نتائج أعلى من المدارس التي لديها أغلبية من التلاميذ المحرومين .
 
وينتقد التقرير الترويج لاختيار المدارس والانتقاء الأكاديمي كطريقة لتحسين المساواة في التعليم , مما يتناقض مع تأكّيد الحكومة على أن المدارس النحوية وخيار الوالدين يُمكن أن يساعد في التنقل الاجتماعي.
 
ويوضّح التقرير أن معظم الأدلة التجريبية في بلدان متنوعة مثل تشيلي ونيوزيلندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تشير إلى أن الإصلاحات التي توفّر خيارًا أكبر للمدارس تميل أيضًا إلى زيادة الفرز الأكاديمي والاجتماعي الاقتصادي نظرًا لأن الأسر الأكثر استنارة وذات المستوى التعليمي العالي  تذهب إلى خيارات أكثر استنارة  ".
 
ويمكن تجنّب المشكلة "من خلال تحسين وصول الأسر المحرومة إلى المعلومات المتعلقة بالمدارس ، وأيضًا من خلال تقييد إمكانات المدارس لتخطي أفضل الطلاب من خلال معايير القبول الانتقائي" ، بالإضافة إلى وضع المزيد من الموارد في المدارس التي يحضرها التلاميذ المحرومون .
 
وقال أندرياس شلايشر ، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، 46٪ من التلاميذ المحرومين في إنجلترا يتركزون في المدارس التي يشكلّون فيها الأغلبية ، يشكّل حاجزًا أمام الحراك الاجتماعي ، بالإضافة إلى سلوك التلاميذ.
 
وأشاد شلايشر باستخدام التلاميذ الأغنياء الذين يمنحون تمويلًا أكبر للمدارس مع التلاميذ من العائلات فقيرة ، لكنه قال إن المُعلّمين الموهوبين بحاجة إلى إعطاء حافز قوي للعمل في المناطق الأسوأ.
 
وقال شلايشر "إن وجود عدد أكبر من المُعلّمين ليس هو الحل بالضرورة ، بل هو جعل المعلمين المناسبين في المدارس الأكثر حرمانًا وجعلها جذابة ماليًا وفكريًا للمعلمين للعمل في تلك الظروف ، لبناء مهارات المعلمين تجاه التحديات".
 
وأكّد بول وايتمان ، السكرتير العام للرابطة الوطنية لرؤساء المدارس ، أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كان مثيرًا للقلق ، ويظهر فجوات واسعة في التحصيل بين الأطفال من الطبقات الاجتماعية الناشئة في سن العاشرة.
 
وأضاف وايتمان أنه على الرغم من تحسّن المعايير في المدارس وبذل الجهود المستمرة لعقدين من الزمن  ، فإن تضييق الفجوة بين الطلاب الأغنياء والأكثر فقرًا قد أخذ وقتًا طويلًا
 
وعانت بعض المناطق التي يصعب فيها التنقل اجتماعيًا لمدة عقود من قلة الاستثمار وكما عانت من تقلّص فرص للعمل بأجر جيد ومهارة عالية.
 
ووجد بحث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن 15٪ فقط من التلاميذ من خلفيات محرومة في إنجلترا قالوا إنهم سعداء وشعروا أنهم مندمجين اجتماعيًا في المدرسة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya