نتفليكس وسيلة إلهاء عالمية بين الطلاب في لندن وأميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد انتشارها الواسع في الجامعات مؤخرًا

"نتفليكس" وسيلة إلهاء عالمية بين الطلاب في لندن وأميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بمجرد البدء في متابعة برنامج تليفزيوني من الصعب التوقف
لندن - ماريا طبراني

يوضح نوح إكشتاين، طالب الصحافة في جامعة سيتي في لندن، استخدام نتفليكس، بين الطلاب قائلا "في الساعات الصامتة من مساء الشتاء البارد أنا واحدًا من آلاف الطلاب في جميع أنحاء البلاد الذين يصارعون مع السؤال الداخلي: هل أشاهد حلقة أخرى؟ وعندما أدركت أنني أعاني من مشكلة حاولت التوقف عن مشاهدة نتفليكس في عطلات نهاية الأسبوع، وكان من السهل أن ألهي نفسي يومي الجمعة والسبت، من خلال الخروج مع الأصدقاء أو القراءة ولكن عندما يأتي الأحد، لا يمكنني المقاومة، وبدأت في ماراثون يستغرق نحو 5 ساعات، ولا يبدأ الإفراط في المشاهدة بنفس طريقة الانغماس في التبغ والكحول، وتتواجد وسائل الإعلام بشكل مستمر فهناك الغادريان تقدم خدمة Stream On وهي سلسلة كاملة عبر لإنترنت، وبالتالي كيف يمكنني أن أقطع هذه العادة المتأصلة بعمق".

وتابع إكشتاين " بعد حساب كمية النوم اللازمة للاستيقاظ مبكرًا للمحاضرات وجدت نفسي أتجه مرة أخرى إلى The Crown أحدث هوس لدي في نتفليكس"، وتوضح الطالبة الأميركية في جامعة باريس ديديروت، جينا ماري إنريك "21 عامًا" "إنها تسبب الإدمان"، حيث شاهدت جينا 4 مواسم كاملة من Downton Abbey خلال 5 أيام وألقت اللوم على ميزة نتفليكس التلقائية حيث تبدأ الحلقة التالية تلقائيا بعد 15 ثانية، ولذلك بمجرد ترتيب الوسائد تجد الحلقة التالية بدأت، وبمجرد بدايتها لا يستطيع إيقافها إلا ذو الإرادة القوية، وتتسائل جينا "كيف يمكنني أن أقاوم".

وأردف إكشتاين " الساعة حالية 1 صباحًا ووصلت The Crown  إلى نقطة مشوقة للغاية ، إنه نوع من التهور جعلني أغض الطرف عن حقيقة أنه لدي محاضرة في التاسعة صباحا، وأثناء التفكير فيما إن كنت سأستمر أو أسجل للخروج بدأ العد التنازلي يصل إلى 5 ثواني ثم 4 ثم 3، واستسلمت وضحيت بساعة أخرى من ساعات نومي الثمانية، وللهروب من ضغوط الحياة الجامعية يمكنك أن تجد الطالب كثيرا على نتفليكس منفردا عبرا للابتوب في غرفته، ولكن هل الإفراط في المشاهدة إدمان حقا؟"، وتوضح سالي مارلو الزميل المشارك في قسم الإدمان من كينجز كوليدج لندن "الجميع على دراية بهذه السلوكيات المنغمسة في الملذات، لدينا أصدقاء يأكلون كثيرا أو يحصلون على مشروب إضافي في الحانة ولكن هذا ليس بالضرورة إدمان".

وأضاف إكشتاين "يمكن أن أعذب نفسي من خلال أفكار بحث الإدمان المخيبة للآمال ومشاكل الثقافة المعاصرة، ولكن حالية الساعة 1:54 صباحا ويجب أن أستيقظ في أقل من 6 ساعات، والعد التنازلي على وشك أن يبدأ مرة أخرى وهناك حلقة واحدة متبقية من The Crown، بدأت مروحة اللاب توب الخاص بي في إصدار صوت محموم والأن أصبح الأمر يستحق فترة انقطاع طويلة، وأعلم أنني إذا استمريت يمكن آلا أستيقظ في الوقت المناسب، ولذلك أغلقت جهاز اللابتوب وحاولت النوم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتفليكس وسيلة إلهاء عالمية بين الطلاب في لندن وأميركا نتفليكس وسيلة إلهاء عالمية بين الطلاب في لندن وأميركا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya