جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد إدارجها النص تحت قائمة المواد المحظورة

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

البروفيسور اليساري البارز
لندن ـ كاتيا حداد

طُلب من طلاب جامعة " ريدينغ Reading" البريطانية توخي الحذر أثناء قراءة مقال البروفيسور اليساري البارز الذي درس أخلاقيات الثورة الأشتراكية، نورمان غراس؛ لتجنب الوقوع في قائمة محظورات الجامعة، فقد استعانت الجامعة في هذه الخطوة باستراتيجية الحكومة لمكافحة التطرف.
 
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الطلاب الجامعين دارسي السياسية، تم تحذيرهم من قراءة المقال على أجهزتهم الخاصة، بجانب قرائته في وضع آمن، وجاء هذا التنبيه بعد أن صنفت الجامعة النص على أنه حساس، ويدخل بين البرامج المحظورة.  
 
ويحمل هذا المقال عنوان "أخلاقنا: أخلاقيات الثورة"، وكان من بين المقالات الموصى بقرائتها في المقرر الدراسي في العام الماضي، وكان غريس أستاذًا فخريًا في جامعة مانشستر يونايتد، حتى وفاته في عام 2013، وقد كان رافضًا للتطرف ولكنه قال إن هناك عنفًا يمكن تبريره في حالة الظلم الاجتماعي الخطير.
 
وقال وقاص طفيل، محاضر بارز في علم الإجرام في جامعة ليدز بيكيت، إن ما فعلته جامعة ريدينغ أمر مقلق للغاية، بينما أوضح خبير آخر في الوقاية، وهو فهد قرشي، من جامعة ستافوردشاير، أن هذا الإجراء يظهر كيف أن "تشريع مكافحة التطرف" يطبق بشكل يتجاوز نطاق اختصاصه.
 
ولفت إلياس نجدي، ضابط في اتحاد الطلاب الوطني، إلى أن القضية أبرزت مرة أخرى سوء الفهم في توجيه مكافحة التطرف , وتهدف الاستراتيجية، المثيرة للجدل، إلى تحويل الناس قبل الإساءة إليهم، وتطلب من الجامعات مراقبة وصول الطلاب والأكاديميين إلى المواد التي يمكن اعتبارها متطرفة.
 
و تم تشديد الرقابة على هذا المقال منذ عام 2011، ويقول النقاد إن ذلك قلل من الحرية الأكاديمية، من خلال تشجيع الجامعات على إلغاء المظاهرات من قبل المتحدثين المتطرفين وتعزيز "ثقافة الشرطة" في التعليم العالي , وأضاف طفيل"ألف هذا النص أكاديمي بارز، كان يتمتع باحترام كبير في مجال تخصصه، وكان أستاذًا في مانشستر لسنوات عديدة ونُشر نعيه في صحيفة الغارديان، وبالتالي تثير هذه القضية مخاوف كبيرة بشأن الحرية الأكاديمية، ووصول الطلاب إلى المواد، وتثير أسئلة أوسع بشأن تأثير المنع والحظر، تم تحديد النص على أنه حساس من خلال عقد اجتماع أكاديمي، وهذا أسوأ تقريبًا لأنه يعني أن الأكاديميين ينخرطون الآن في الرقابة الذاتية."
 
وقالت جامعة ريدينغ" يجب على المحاضرين إعلام الطلاب بنص مكتوب، إذا كانت الدورة تتضمن نصًا حساسًا، ثم إدراج الطلاب الذين يتوقعون وصولهم إلى هذه المواد، وذلك وفقًا لقانون مكافحة التطرف والأمن العام لعام 2015."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 17:46 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

معطيات أمنية تطيح بمروجَي مخدرات في مراكش

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 17:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

هاتف هواوي الجديد لن يتضمن تطبيقات غوغل

GMT 15:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الشرطة الإسبانية توقف اللاعب المغربي بوفال

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 08:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مطابخ عصرية بألوان جريئة تلفت الأنظار

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya