التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفتيات أكثر عرضة للإصابة بنسبة 31 في المائة

التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب

الأطفال الأصغر سنًا في المدرسة
لندن ـ سليم كرم

أظهرت أبحاث جديدة، أن الأطفال الأصغر سنًا في المدرسة هم أكثر عرضة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وقالت الدراسة أن عدم نضج الأطفال مقارنة بزملائهم في الصف قد يدفع الصغار إلى الحصول على تشخيص الحالة السلوكية، مبيّنة أنّ الفتيات الأصغر سنا في المجموعة العمرية هن أكثر عرضة للإصابة بالتشخيص بنسبة 31 في المائة، في حين أن نسبة الفتيان تزيد بنسبة 26 في المائة في حالة الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
وقال المؤلف الرئيسي البروفسور كابيل سايال من جامعة نوتنغهام: " قد يسيء المعلمين وأولياء الأمور عدم نضج الطفل، قد يؤدي هذا إلى أن الأطفال الأصغر سنا في الصف من المرجح أن يتم إحالتها لتقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وحلل الباحثون بيانات من جميع الأطفال في فنلندا الذين ولدوا بين عامي 1991 و 2004 من الذين تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في سن السابعة، ففي فنلندا، يبدأ الأطفال المدرسة في أغسطس عندما يكملون سن السابعة، ونتيجة لذلك، يولد الأكبر في السنة الدراسية في كانون الثاني / يناير  ويكملن 7 سنوات وسبعة أشهر والأصغر في ديسمبر الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وسبعة أشهر.

وتظهر النتائج أن الفتيات الأصغر سنا هن أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 31 في المائة، ويزيد احتمال حصول الفتيان على التشخيص بنسبة 26 في المائة، وبين عامي 2004 و 2011، يزيد احتمال تشخيص الأطفال المولودين في الفترة من أيار / مايو إلى آب / أغسطس بنسبة 37 في المائة، بينما يبلغ عدد المولودين في أيلول / سبتمبر إلى كانون الأول / ديسمبر 64 في المائة، مقارنة بالأطفال الأكبر المولودين في كانون الثاني / يناير إلى نيسان / أبريل.
ونشرت النتائج في مجلة الطب النفسي The Lancet Psychiatry، وقال البروفيسور سايال "إن نتائج هذا البحث لها مجموعة من الآثار على المعلمين وأولياء الأمور والأطباء، فمع اختلاف العمر لمدة تصل إلى 12 شهرا في نفس الصف، قد يسيء المعلمين وأولياء الأمور عدم نضج الطفل، وقد يؤدي هذا إلى احتمال إحالة الأطفال الأصغر سنا في الصف إلى تقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه."

وأفاد بأنّه "يجب على الآباء والمعلمين وكذلك الأطباء الذين يقومون بتقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أن يراعوا عمر الطفل النسبي، فمن منظور التعليم، يجب أن تكون هناك مرونة مع المناهج الفردية لتلبية احتياجات الطفل على أفضل وجه"، ويضيف الباحثون أنه ينبغي أن يكون هناك مزيد من المرونة في تواريخ بدء المدرسة لاستيعاب الأطفال الأصغر سنًا، وبالتالي أكثر نضجًا.

وتشمل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عدم الانتباه، والأرق، وفرط النشاط، والاندفاعية، ويميل هذا الاضطراب إلى أن يُلاحظ في سن مبكرة ويصبح أكثر وضوحا عندما تتغير ظروف الطفل، مثل عندما يبدأون المدرسة، ويتم تشخيص معظم الحالات عندما يكون الأطفال بين سن 6 و 12 سنة، وتلاحظ هيئة الصحة الوطنية أن العديد من الأطفال يمرون عبر مراحل من كونهم لا يهدؤون أو غير منتبهين، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ويقدر أن حوالي 5٪ من أطفال المدارس حول العالم يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ومع ذلك هناك اختلافات كبيرة على الصعيد الدولي في معدلات التشخيص والعلاج، مما قد يعكس جزئيا توافر الخدمات، هذا، وتلعب تصورات الآباء والمعلمين دورًا هامًا في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث أن المعلومات التي يقدمونها تستخدم كجزء من التقييم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya