جامعة كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اقتراح حمل توقيعات مئات الأساتذة الجامعيين

جامعة "كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة

جامعة "كامبردج"
لندن ـ كاتيا حداد

رحب القس السابق لكانتيربوري روان ويليامز، بالتغيبر العاجل من قبل جامعة كامبردج، بعد موافقتها على تقديم خطط كاملة التكاليف توضح كيفية إمكانية سحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري، وقد قبلت إدارة الجامعة الاقتراح والذي يحثها على تحديد المزايا والعيوب الكاملة، بما في ذلك المزايا الاجتماعية والسياسة لسحب الاستثمارات من شركات الفحم والنفط والغاز العالمية.

ويعرف الاقتراح باسم النعمة، وقد وافقت عليه إدارة الجامعة دون تعديلات، وهو يتبع حملة تصعيدية يقودها هيئة الموظفين والطلاب القلقين بشأن دعم كامبردج المالي لصناعة الوقود الأحفوري، وفي هذا السياق، قال ويليام:" إنها رسالة مهمة لمجتمعنا والمؤسسات الوطنية، ولكنها أيضا لتلك الشعوب المستضعفة عبر العالم الأكثر عرضة لخطر تغيير المناخ، ومن الجيد رؤية مناصرة واضحة ومركزة في الجامعة والتي نتج عنها ترحيب وتغيير عاجل".

ووقع 324 أستاذ جامعي على الاقتراح، والذي وصفه النشطاء بأنه يمثل أكبر عدد إجمالي للموقعين في تاريخ الجامعات، ومن جانبه، قال الأستاذ الجامعي وعضو الحزب الأخضر، جيرمي كاديك، والذي ساعد في الدفع بالقرار:" منذ عامين، طلبنا من الجامعة سحب الاستثمارات من الوقود الأحفوري، ومن ذلك الحين، فعلت الجامعة كل ما في وسعها لتجنب السؤال، لذا أنا سعيد لأن المجلس قبل الاقتراح الأخير".

وفي سياق متصل، في هذا العام، أصبح كلاري هال، نائب مستشار الجامعة البروفيسور ستيفان توري، آخر الشخصيات الملتزمة بالسحب الكامل للتمويل من الوقود الأحفوري، كما قالت الكلية إن ستسحب الأموال المستثمرة 3.2 مليار جنيها إسترلينيا للجامعة إذا لم يتم سحب الاستثمارات في غضون 5 سنوات.

ويتزايد الوعي بشأن الأزمة البيئية، إذ في الشهر الماضي، ألقي القبض على أكثر من ألف شخص خلال احتجاجات عصيان مدني في لندن؛ احتجاجا على تغيير المناخ، وفي الأسبوع الماضي، أصبح البرلمان البريطاني آخر الهيئات التي تعلن عن طوارئ المناخ، وفي يوم الأثنين، صدر تقرير مفصل للأمم المتحدة عن التهديد العاجل للمجتمع الإنساني بسبب فقدان الحياة الطبيعية للأرض.

ومن جانبه، لفت مؤلف وأستاذ كامبريدج روبرت ماكفارلين إلى أن الوقت قد حان للجامعة للعمل بشكل عاجل، وقال:" إنها أنباء طيبة أن كامبردج قد قبلت أخيرا الحاجة إلى إعادة تقييم موقفها من سحب الاستثمارات. كل أسبوع، يوضح بحث جديد، يأتي بعض منه من كامبريدج نفسها، شدة أزمة المناخ والسرعة التي يحدث بها التغيير"، حيث أكد متحدث باسم الجامعة أنها تعترف بأن تغيير المناخ يمثل خطرا حقيقيا وحاضرا، كما أنه حدد موعدين لتأكيد التزامها في هذا المجال.

قد يهمك ايضا :

جامعة كامبريدج تناقش إطلاق تحذيرات لمحاضرة شكسبير الدموية

جامعة بريستول تواجه روابطها التاريخية مع تجارة العبيد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري جامعة كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya