ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يستطيعون السباحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط ارتفاع حالات غرق الشباب في العام الماضي

ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يستطيعون السباحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يستطيعون السباحة

غرق الشباب
لندن ـ كاتيا حداد

استخلص تقرير جديد، أن واحدًا من بين 3 من المتسرّبين من المدارس الابتدائية، لا يمكنهم أن يسبحوا حتى في حمام السباحة، وسط قلق من أن عدم وجود دروس لتعلّم السباحة سيؤدي إلى ارتفاع حالات غرق الشباب، وتظهر البيانات الرسمية أن 40 شخصًا تتراوح أعمارهم 19 عامًا قد تعرّضوا إلى الغرق في بريطانيا في العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 25% عن عام 2015، وإجمالي 300 شخص من جميع الأعمار قد قتلوا بسبب الغرق في العام الماضي، حيث تشهد العطلات الصيفية ارتفاعًا في الحالات المتعلقة بالأطفال.

ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يستطيعون السباحةوبسبب أن دروس السباحة في المدارس الابتدائية لا تُؤخذ على محمل الجد بما فيه الكفاية بسبب ضغوط المناهج الدراسية، سيستمر الأطفال في مواجهة صعوبات في المياه ويتعرضون للغرق كل عام إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات بشأن هذه المسالة، ففي الوقت الحاضر، لا يتم تقديم دروس السباحة في واحدة من 20 مدرسة ابتدائية في جميع أنحاء بريطانيا، ويترك الآلاف من الآباء والأمهات يبحثون عن دروس السباحة الخاصة، ومن بين ما تبقى من التدريبات التمهيدية، يكون مستوي تقديم نشاط السباحة في غاية الرداءة بحيث لا تقدم سوى ثلث المدارس “36 %” دروسا فعالة تصل إلى مستوي جميع معايير المناهج الوطنية.

ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يستطيعون السباحةوتكشف الدراسة أيضا أنه على الرغم من أن السباحة والسلامة في المياه تشكلان جزءًا من المنهج الوطني لأكثر من 20 عامًا، فإن ثلثي الآباء “6 %” الذين لديهم أطفال بسن السادسة يخشون أن طفلهم لا يستطيع أن ينقذ نفسه في الماء، هذا على الرغم من أن 94 % من الآباء الذين لديهم أطفال بسن السادسة يعتقدون أنه من المهم أن يكون طفلهم قادر على السباحة بكفاءة عند الانتهاء من المدرسة الابتدائية، وقال ستيف باري، الأولمبي السابق ورئيس مجموعة مناهج السباحة والسلامة في المياه أن المدارس تُعجز الأطفال من خلال عدم مساعدتهم على تعلم مهارة أساسية، وأضاف أنّ "هناك مئات من الناس يغرقون كل عام وهذه المشكلة يمكننا علاجها، السلامة في المياه هي الجزء الوحيد من المناهج الدراسية الوطنية الذي من شأنه إنقاذ حياة الأطفال، فإننا لا يمكن أن نتعامل معه كخيار إضافي، ونحن نرحب بهذه الفرصة للعمل بشكل وثيق مع مكتب معايير التعليم في وضع معايير ذات جودة بالمناهج الدراسية المتعلقة بالسباحة"، وقال إنه "لا ينبغي أن يلقي اللوم على المعلمين، ونظرا للضغوط على الجدول الزمني للمدرسة، فإنه من المفهوم إذا كان من المؤسف أنه لا يتم تقديم عدد مناسب من الساعات في كثير من الأحيان لتعليم المهارات الهامة لإنقاذ الحياة مثل السباحة والسلامة في المياه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يستطيعون السباحة ثلث المتسرّبين من المدارس البريطانية لا يستطيعون السباحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya