دراسة جديدة تؤكّد أن الآباء والأمهات يشعرون بألم أطفالهم ومعاناتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن اضطراب المزاج يتأثر بالعوامل الوراثية والبيئية

دراسة جديدة تؤكّد أن الآباء والأمهات يشعرون بألم أطفالهم ومعاناتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أن الآباء والأمهات يشعرون بألم أطفالهم ومعاناتهم

الاكتئاب هو مصدر قلق كبير
واشنطن ـ رولا عيسى

أشارت الأبحاث الجديدة إلى أن الآباء والأمهات يشعرون بالفعل بألم أطفالهم وأن الاكتئاب ليس استثناءً. فالاكتئاب هو السبب الرئيسي للإعاقة في الولايات المتحدة، والذي يرتفع باستمرار بين المراهقين. كما يتأثر اضطراب المزاج بشكل كبير بالعوامل الوراثية والبيئية، بما في ذلك علاقاتنا البشرية. ووجد الباحثون في جامعة نورث وسترن أن حوالي ربع المراهقين الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب لديهم آباء يعانون من ذلك أيضا. لكن هناك أمل للعائلة بأكملها: حتى عندما لم يفعل الآباء شيئاً عن اكتئابهم ، فعندما كان المراهقون يتلقون العلاج ، كانت الأمهات والآباء لديهم أعراض أقل .

وقال الدكتور مارك رينيك ، وهو عالم نفسي في جامعة نورث وسترن: "إن الاكتئاب هو مصدر قلق كبير للصحة العامة، وسيتطلب مجموعة متنوعة من الأساليب لإدارته بشكل  أفضل". وأضاف أن كون المرء مراهقا هو أمر صعب، وكونك أب شئ ليس سهل. وإن كونك أبًا للمراهق  يعاني من الاكتئاب أو طفل لأحد الوالدين المكتئبين يضيف صعوبات إضافية للعائلات.

ويعانى أكثر من واحد من كل 20 مراهقًا و يعانون من الاكتئاب أو القلق في الولايات المتحدة ، وهذا لا يشمل الذين يعانون ولكن لم يتم تشخيصهم. ويعاني ما يقرب من 45 في المائة من الآباء من الاكتئاب أيضا، يأخذ الاكتئاب مجموعة من الأساليب المتنوعة للعلاج، ومن المعروف أنه عندما تصبح مستويات بعض الناقلات العصبية في ادمغتنا (أي السيروتونين والدوبامين) غير متزنة ، يمكن أن نميل الى الاكتئاب.

وأضاف مارك "نحن نعلم أن كل شيء من تلوث الهواء إلى الفقر في بيئاتنا يمكن أن يقودنا إلى اتجاه الاكتئاب. ففي الآونة الأخيرة ، عرفنا أن هناك 44 من عوامل الخطر الوراثية للاكتئاب ، وأن كل شخص يحمل شخصًا واحدًا منها على الأقل يتم تقاسم هذه العوامل الخطرة الحمض النووي من قبل الآباء وأطفالهم ، الذين يؤثرون أيضا على الصحة النفسية لبعضهم البعض ."

وقال الكاتب الثاني في الدراسة ، كيلسي هوارد ، "إن مفهوم العواطف" معدي "وينتشر من شخص إلى آخر " ويوصي معظم علماء النفس أن العلاج الحديث - بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي - يمكن أن يكون مفيدا للغاية للمراهقين الذين يعانون من أي مستوى من الاكتئاب. في الواقع ، وجدت دراسة أجراها 465 مراهقًا بريطانيًا أن أي شكل من أشكال العلاج يقلل من الأعراض مثل الشعور بالضعف واليأس بمتوسط 50٪ تقريبًا للأطفال بين 11 و 17 عامًا.  وبالنسبة للأطفال والبالغين الذين يعانون من اكتئاب أكثر شدة (والذين يستطيعون تحمل تكلفته) ، فإن العلاج الأكثر فعالية يجمع بين علاجات العلاج بالعقار والكلام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن الآباء والأمهات يشعرون بألم أطفالهم ومعاناتهم دراسة جديدة تؤكّد أن الآباء والأمهات يشعرون بألم أطفالهم ومعاناتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya