عمان ـ إيمان يوسف
ابتكرت الفتاة الأردنية مجد حمدان، طريقة متميزة لبداية العام الدراسي الجديد، وذلك بوضع اسم وصورة الطالب على اللاصق الذي يُوضع على الكتب بعد التجليد أو ما يسمى بالطوابع المدرسية أو المستلزمات المدرسية بشكل عام.وتقول حمدان لـ"المغرب اليوم" إن الأطفال يقضون فترة طويلة بعيدين عن الأجواء الدراسية خلال العطلة الصيفية والتي استمرت ثلاثة أشهر ففكرت بطريقة مبتكرة تساعد الأطفال وذويهم بفكرة جديدة غير مستهلكة من قبل فكانت فكرة الطوابع المدرسية التي تخص كل طفل لوحده بوضع صورته االشخصية التي يحبها وكذلك على مستلزماته المدرسية.
وتضيف مجد، التي تعمل في مجال المطبوعات الدعائية كالطباعة على الأكواب والساعات والهدايا والبلايز والميداليات إضافة إلى تصميم وطباعة حقائب المسابح، إن فكرة العودة إلى المدارس بعد أجازة امتدت لشهور عدة مارس فيها الطلاب هواياتهم المختلفة واستمتعوا بأوقاتهم في اللعب مع أصدقائهم وحان وقت المدرسة والواجبات والحصص المدرسية مما يجعلهم يشعرون أحيانًا بالتثاقل من فكرة العودة للدوام المدرسي، ومن هنا انطلقت حاجة الأهل لما يساعدهم على تخفيف هذا الشعور، الأمر دفع بعض العاملين في مجال المنتجات المدرسية والمطبوعات الدعائية للخروج بأفكار إبداعية تحفز الطفل للعودة إلى المدرسة وتشجعه على المحافظة على كتبه ودفاتره فجاءت فكرة طباعة صورة الطفل على الطوابع المدرسية لتزيين كتبه ودفاتره، مما يسهل على الأم تشجيع أطفالها أثناء عملية التحضير للعودة إلى المدارس مثل شراء الزي المدرسي والكتب المدرسية والقرطاسية والحقائب.
وأكدت حمدان، أن فكرة الطوابع المدرسية التي تحمل صورة الطالب هي فكرة ضمن عدة أفكار متعددة تتواجد في السوق المحلي مثل طباعة صورة الطالب واسمه على زجاجات الماء أو حقائب المسبح أو ملابسه الرياضية فمثل هذه الأفكار تكون مستحبة للأهل لأنها جديدة ومميزة تميز أطفالهم بطريقة جميلة وجذابة وبنفس الوقت تتوفر لهم بأسعار مناسبة لا تشكل عبئًا ماديًا عليهم ضمن عملية مشتريات مستلزمات المدرسة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر