السورية أحلام الحيلوني تُكلل قصة كفاحها مع التعليم وتحصل على البكالوريا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عملت على ميكروباص لنقل الركاب وبالرغم من الأنظار الكثيرة

السورية أحلام الحيلوني تُكلل قصة كفاحها مع التعليم وتحصل على "البكالوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السورية أحلام الحيلوني تُكلل قصة كفاحها مع التعليم وتحصل على

روسية تدعى أحلام الحيلوني
دمشق-المغرب اليوم

تركت المدرسة قبل 27 عاما، بعد أن كانت قد وصلت إلى الصف الحادي عشر، قبل أن تتزوج بعمر السابعة عشرة وتغادر مقاعد الدراسة، هذه لمحة عن قصة كفاحة لسيدة روسية تدعى أحلام الحيلوني" صاحبة الـ43 عامًا، والتي تعيش في ريف محافظة "حماة السورية" والتي استطعت النجاح في الصف الثالث الثانوي، وهو ما يعرف في سورية بـ"الكالوريا".

وعن بداية رغبتها في متابعة الدراسة بعد الفترة الطويلة من التوقف، تقول السيدة أحلام: كنت من المتفوقين في صفي دائما، وكان لدي هاجس الدراسة، وربيت أولادي على هذا الشيء وحاولت تعويض النقص الذي حرمت منه مع أولادي، حيث أنهم جميعهم متفوقين.
ابني مهندس حاسبات وأقنعته بمتابعة دراسته بعد التخرج من الجامعة، وابنتي خريجة كلية الفيزياء، وابني الآخر مهندس كهرباء، وأنا أحب جدا الأجواء الدراسية، لذلك اقتنعت بأني يجب أن أكمل دراستي، فالعلم لا يمكن أن يتوقف عند عمر معين، مشيرة إلى أن طموحها بمتابعة الدراسة لم يتوقف يوما، وتقول: حصلت على رخصة قيادة عمومية، وعملت على ميكروباص لنقل الركاب، رغم الأنظار الكثيرة التي كانت موجهة لي لم أهتم، ولكن العلم كان الهاجس الأول لي دائما.

وتكمل الحيلوني: أنا بقيت مع أولادي دائما من ناحية الدراسة، وكنت أساعدهم كثيرا، لهذا لدي الكثير من المعلومات التي ساعدتني في دراستي، لكني واجهت صعوبات في مواد كاللغة الفرنسية وغيرها، فاشتريت كتب وملخصات عنها.

اقرا ايضا:

رفضت التصويت على مشروع قانون الإطار لإصلاح التعليم

وعن بداية مشوار الدراسة بينت السيدة أحلام بأن دراستها كانت بشكل سري للغاية، وتوضح: بدأت الدراسة بسرية تامة، ولم يكن أحد يعلم سوى أسرتي، وحتى أخوتي وأخواتي لم يكونوا على علم بذلك، ولم أطلع أي أحد.

استعنت كثيرا بالإنترنت للدراسة، وكنت أشاهد شرح الدروس على موقع يوتيوب، وابنتي ساعدتني في مادة اللغة الفرنسية، وبصراحة وجدت تغييرات كبيرة في المناهج الجديدة، وبمساعدة ابنتي والإنترنت استطعت فهم كل الامور الجديدة علي.
وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء دراستها تحكي السيدة السورية: طبعا واجهت الكثير من الصعوبات، أولا لكوني ربة منزل ولدي العديد من المسؤوليات، فأنا لم أكن طالبة عادية متفرغة للدراسة، فأولادي وزوجي لهم علي حقوق رغم مساعدتهم الكبيرة لي، وتفهمهم لرغبتي بالدراسة.

كنت أدرس في آخر الليل بعد الانتهاء من أعمال المنزل وواجباتي تجاه أسرتي وزوجي، وكنت أبدأ دراستي في الساعة الحادية عشرة ليلا تقريبا، وأبقى حتى الثالثة أو الرابعة صباحا، وتضيف: سجلت كطالب حر في مدينة حماة، وهي أقرب مدينة لي، وتقدمت للامتحانات بشكل طبيعي، ولم أجد صعوبة من ناحية الأسئلة أو أجواء الامتحانات.
وعن نتيجة امتحاناتها تقول: نجحت بجمع 148 علامة، وقمت بالتسجيل على الدورة التكميلية، حيث أرغب بإعادة 3 مواد وهي الفلسفة واللغتين العربية والإنجليزية، وأرغب بأن أدرس بعدها اللغة الروسية، كوني أحب هذه اللغة كثيرا، كما أني أرغب بمتابعة دراستي، وضربت مثالًا رائعًا لإرداة الإنسان بمتابعة حياته في عدة مجالات، حتى لو ابتعدت عن المجال التي ترغب فيه لفترة طويلة.

قوة الإرادة... قصة سيدة سورية تنال البكالوريا بعد 27 عاما

تركت المدرسة قبل 27 عاما، بعد أن كانت قد وصلت إلى الصف الحادي عشر، قبل أن تتزوج بعمر السابعة عشرة وتغادر مقاعد الدراسة.

التقت "سبوتنيك" السيدة أحلام الحيلوني صاحبة الـ43 عاما، التي تعيش في ريف محافظة حماة السورية، وتحدثت عن مشوارها الدراسي وكيف استطاعت النجاح في الصف الثالث الثانوي، وهو ما يعرف في سوريا بـ"البكالوريا".

وعن بداية رغبتها في متابعة الدراسة بعد الفترة الطويلة من التوقف، تقول السيدة أحلام: كنت من المتفوقين في صفي دائما، وكان لدي هاجس الدراسة، وربيت أولادي على هذا الشيء وحاولت تعويض النقص الذي حرمت منه مع أولادي، حيث أنهم جميعهم متفوقين.

 ابني مهندس حاسبات وأقنعته بمتابعة دراسته بعد التخرج من الجامعة، وابنتي خريجة كلية الفيزياء، وابني الآخر مهندس كهرباء، وأنا أحب جدا الأجواء الدراسية، لذلك اقتنعت بأني يجب أن أكمل دراستي، فالعلم لا يمكن أن يتوقف عند عمر معين.

وأشارت السيدة أحلام إلى أن طموحها بمتابعة الدراسة لم يتوقف يوما، وتقول: حصلت على رخصة قيادة عمومية، وعملت على ميكروباص لنقل الركاب، رغم الأنظار الكثيرة التي كانت موجهة لي لم أهتم، ولكن العلم كان الهاجس الأول لي دائما.

وتكمل الحيلوني: أنا بقيت مع أولادي دائما من ناحية الدراسة، وكنت أساعدهم كثيرا، لهذا لدي الكثير من المعلومات التي ساعدتني في دراستي، لكني واجهت صعوبات في مواد كاللغة الفرنسية وغيرها، فاشتريت كتب وملخصات عنها.

وعن بداية مشوار الدراسة بينت السيدة أحلام بأن دراستها كانت بشكل سري للغاية، وتوضح: بدأت الدراسة بسرية تامة، ولم يكن أحد يعلم سوى أسرتي، وحتى أخوتي وأخواتي لم يكونوا على علم بذلك، ولم أطلع أي أحد.

 استعنت كثيرا بالإنترنت للدراسة، وكنت أشاهد شرح الدروس على موقع يوتيوب، وابنتي ساعدتني في مادة اللغة الفرنسية، وبصراحة وجدت تغييرات كبيرة في المناهج الجديدة، وبمساعدة ابنتي والإنترنت استطعت فهم كل الامور الجديدة علي.

وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء دراستها تحكي السيدة السورية: طبعا واجهت الكثير من الصعوبات، أولا لكوني ربة منزل ولدي العديد من المسؤوليات، فأنا لم أكن طالبة عادية متفرغة للدراسة، فأولادي وزوجي لهم علي حقوق رغم مساعدتهم الكبيرة لي، وتفهمهم لرغبتي بالدراسة.

كنت أدرس في آخر الليل بعد الانتهاء من أعمال المنزل وواجباتي تجاه أسرتي وزوجي، وكنت أبدأ دراستي في الساعة الحادية عشرة ليلا تقريبا، وأبقى حتى الثالثة أو الرابعة صباحا.

وتضيف: سجلت كطالب حر في مدينة حماة، وهي أقرب مدينة لي، وتقدمت للامتحانات بشكل طبيعي، ولم أجد صعوبة من ناحية الأسئلة أو أجواء الامتحانات.

وعن نتيجة امتحاناتها تقول: نجحت بجمع 148 علامة، وقمت بالتسجيل على الدورة التكميلية، حيث أرغب بإعادة 3 مواد وهي الفلسفة واللغتين العربية والإنجليزية، وأرغب بأن أدرس بعدها اللغة الروسية، كوني أحب هذه اللغة كثيرا، كما أني أرغب بمتابعة دراستي.

وتضرب السيدة السورية مثالا رائعا لإرداة الإنسان بمتابعة حياته في عدة مجالات، حتى لو ابتعدت عن المجال التي ترغب فيه لفترة طويلة.

قد يهمك ايضا:

تعديل برلماني يُطالب بتدريس أبناء الوزراء في المدرسة العمومية في المغرب

برلمانيون مغربيون يتقدَّمون بتعديل برلماني على مشروع القانون الإطار للتعليم

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السورية أحلام الحيلوني تُكلل قصة كفاحها مع التعليم وتحصل على البكالوريا السورية أحلام الحيلوني تُكلل قصة كفاحها مع التعليم وتحصل على البكالوريا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya