وزير التعليم البريطاني تبحث إعادة الاختبارات في عمر سبعة أعوام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استبعاده عام 2004 واستبداله بنظام تقييم المعلمين

وزير التعليم البريطاني تبحث إعادة الاختبارات في عمر سبعة أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم البريطاني تبحث إعادة الاختبارات في عمر سبعة أعوام

وزير التعليم البريطاني تبحث إعادة الاختبارات في عمر سبعة أعوام
لندن - كاتيا حداد

خططت وزير التعليم البريطاني نيكي مورغان، لإعادة الاختبارات في المرحلة الأساسية للأطفال في عمر سبعة أعوام، والذي استبعد منذ عام 2004 وحل محله تقييم المعلمين، الذي يتمثل في تقييم المعلم لمجموعة من أعمال الأطفال تعكس مستواهم، وكان هذا انتصار صغير للمعلمين وللتعليم ولسعادة الأطفال ذاتهم ودمجهم في العملية التعليمية.

وتكمن فائدة تقييم المعلمين في كونه مخفيًا عن الأنظار ولا يسبب التوتر للطلاب ويعطى الأولوية للتركيز على تعليم الطفل، ويدرك أي شخص أن اختبار الأطفال في هذا السن المبكر هو عبء غير ضروري.

ويصبح التساؤل حو كيفية تعزيز حب التعلم مدى الحياة، وربما يصاب الأطفال بالإحباط عندما يمتلئ العام النهائي من المرحلة الابتدائية بالعديد من الاختبارات الصارمة، والتي تتكرر مرتين كل نصف فصل دراسي لمدة عام كامل، ويعد تقديم مزيد من الاختبارات لأطفال يستطيعون بالكاد أن يرتدون ملابسهم نوعًا من الانحدار.

ويطمح الأهلي في أن يذهب الأطفال إلى المدرسة وهم يدركون أن سيزدهرون وأنهم يمكنهم طرح الأسئلة واستخدام خيالهم لاستكشاف الأماكن التي فقد البالغون القدرة على الذهاب إليها، حيث يمتلئون بالبراءة والأمل ويجربون الأشياء الجديدة دون الخوف من المحاولة، وليس مجازاتهم بالعقاب أو بدرجات قليلة نتيجة خطأهم، حيث تعد المرحلة الابتدائية مرحلة الأسئلة، واللحظة التي يصبحون فيها أطفالًا يسعون إلى الاستكشاف والتعلم، وليست وقتًا يضيع منهم في الضغوط المستقبلية.

ويؤدي إجراء الاختبارات في هذا السن المبكر إلى إخماد حماسة التعليم والتدريس، ويعد هذا احتمال مثير للقلق في عالم دائم التغير، فضلًا عن ما يسببه ذلك من أزمة في التوظيف.

وينبغي عدم جعل عمر السابعة هو العمر الذي يبدأ فيه الأطفال الخوف من التعليم، حيث يحرص الآباء في هذا السن على السماح لأبنائهم بالاعتزاز بطفولتهم، ويجعلهم المعلمون يشعرون بالأمان والارتياح في المدرسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم البريطاني تبحث إعادة الاختبارات في عمر سبعة أعوام وزير التعليم البريطاني تبحث إعادة الاختبارات في عمر سبعة أعوام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya