ناظر مدرسة حازم يُدير مدرسة مؤقتة للمهاجرين في دونكيرك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتصدَر عناوين الصحف بسبب انضباطه السلوكي

ناظر مدرسة "حازم" يُدير مدرسة مؤقتة للمهاجرين في دونكيرك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناظر مدرسة

مدرسة مؤقتة للمهاجرين في دونكيرك
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الدكتور روري فوكس، الذي يشتهر بأنه أصعب مدير في بريطانيا، يقوم حاليًا بالتدريس من داخل مخيم غراند سينت للاجئين خارج دونكيرك، حيث توجد مدرسة مؤقتة للأطفال اللاجئين يديرها فوكس المثير للجدل، والذي تصدَر عناوين الصحف بسبب الانضباط والقواعد الصارمة التي يطبقها. حيث نال هذه السمعة في وسائل الإعلام على إثر قيامه بتضييق الخناق على السلوك السيء داخل الفصل، وكذلك إرسال نتائج التلاميذ إلى المنزل بسبب مخالفات الزي المدرسي.
 
 ويخوض فوكس حاليـًا عمله في طبيعة موحلة ويعمل على تدريس الأطفال بجميع مراحل العمر من سورية والعراق وأفغانستان والذين لا يتبعوا ارتداء زيًا موحدًا، حيث لا يوجد توقيف أو إرسال خطابات لذويهم. فالفصل عبارة عن خيمة تتسرب منها المياه تبرعت بها مجموعة 1st Wyesham في مونماوثشاير، حيث لا توجد مكاتب وإنما فقط مقاعد متهالكة مجتمعة ومثبتة بمسامير من قبل اللاجئين فضلًا عن عدد متواضع من الكتب وحوض للطباشير وعدد قليل من السبورة البيضاء.
 
 ووجدت صحيفة "الغارديان" خلال زيارتها صباح الأربعاء، أن الأطفال حريصون على التعلَم، وظهر ذلك جليًا من خلال ثمانية منهم في أعمار ما بين الخامسة والسابعة والذين كانوا يجلسون على المقاعد ويتعلمون الإحصاء بالإنجليزية بمساعدة معلمة اللغة الإنجليزية بالمدرسة الثانوية نتالي سكوت القادمة من هيرتفوردشاير والتي تعمل إلى جانب فوكس في رايد. حيث جذب ناظر المدرسة السابق والأب لخمسة أبناء من كامبريدج الأنظار أول مرة منذ أكثر من أربعة أعوام وقت أن كان مديرًا لأكاديمية باسيلدون في إيسيكس، بعدما أعاد 150 تلميذًا إلى مدارسهم في بداية العام الدراسي بسبب خرقهم الالتزام بالزي الموحد.
 
 
واحتجز فوكس بعدما انضم إلى رايد أكاديمي (مدرسة ثانوية تعاني كثيرًا وتقع في جزيرة وايت، الأطفال الذين لم يكن بحوزتهم الأدوات اللازمة للدراسة من أقلام رصاص ومخطط للواجب المنزلي. ولكن صرامته وضعته في صراع مع الآباء والأمهات والمعلمين وكذلك اتحادات الطلاب، في حين أبدى الباقين دعمهم لمجهوداته من أجل تحقيق المكاسب.
 
 وأعلن فوكس الذي درس الفلسفة وعلم اللاهوت في لندن واكسفورد رحيله في شباط/فبراير الماضي عن رايد والحصول على إجازة مدفوعة الأجر في "ايت أكاديمي" وبدلًا من الجلوس في المنزل، فقد سافر إلى فرنسـا للاطلاع على مخيمات اللاجئين وحينها قرر تقديم المساعدة.
 
 وعمل فوكس على تجنيد مجموعة من زملاؤه المعلمين وتأسيس حملة للتبرعات بالكتب من المدارس في بريطانيا، ثم بدء بالعمل داخل مخيم الغابة في كالييه، وبعدها في غراند سينت، في دونكيرك. فيما يأمل إقناع معلمين آخرين بالانضمام إليه ممن يعملون بدوام جزئي أو تقاعدوا عن العمل تاركين مهنة التدريس وذلك من أجل الوصول إلى عدد أكبر من الأطفال اللاجئين أو حتى بهدف القدرة على تقديم شهادة الثانوية العامة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناظر مدرسة حازم يُدير مدرسة مؤقتة للمهاجرين في دونكيرك ناظر مدرسة حازم يُدير مدرسة مؤقتة للمهاجرين في دونكيرك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya