كاوست تقرِّر التوسُّع في أبحاث الطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز

"كاوست" تقرِّر التوسُّع في أبحاث الطاقة الشمسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جامعة الملك عبدالله (KAUST)
الرياض ـ سعيد الغامدي

تدخل جامعة الملك عبدالله (KAUST) في السعودية مرحلة مهمة في عهد العاهل الجديد الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ إذ توسع أبحاثها في مجال الطاقة الشمسية، الذي يعد غير محدد المعالم إلى حد كبير في منطقة الشرق الأوسط.

ومن المتوقع، بحسب مسؤولين في الجامعة، أنَّ تساهم تلك الأبحاث في الاستفادة من أشعة الشمس، واستغلال إمكاناتها الجديدة وتعمل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السعودية جاهدة على البحث عن مواد جديدة يمكنها جمع الطاقة الشمسية بكفاءة أكبر.

وذكر مدير مركز هندسة الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية، جون- لوك بريداس، ، والمدير الإداري في مركز أبحاث الطاقة في الجامعة، ومارك فيرميش، أنَّ أهداف الطاقة المتجددة للسعودية طموحة لكن في ظل الاختيار المناسب لتقنيات ومنشآت تحويل الطاقة مما يساعدها أنَّ تمتلك أرخص طاقة متجددة على مستوى العالم.

وأوضح المختصان أنَّ هناك عقبات أحبط بعضها واحدة من المبادرات التي كان من المتوقع أنَّ يطلق عليها مبادرة الطاقة الشمسية الصناعية الأكثر طموحًا على الإطلاق في المنطقة؛ ألا وهي مبادرة ديزيرتيك Desertec.

وتقدر ميزانيتها بنحو 400 مليار يورو إلى جانب 19 جهة مساهمة كبرى في بدايتها، إلا أنها واجهت الكثير من التحديات بسبب تقلص عدد المساهمين وأدى ذلك إلى ضياع حلم اتحاد أوروبي ومنطقة شرق أوسط وشمال أفريقيا متصلين كهربائيًا.

وكانت الإمارات العربية المتحدة أعلنت عن خطتها لجعل مدينة مصدر واحدة من أكثر المدن استدامة على مستوى العالم، باستخدام الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، وإذ تستوعب المدينة محطة الطاقة "شمس 1" لتكون في طليعة دول المنطقة الأكثر استخدامًا وسعت إلى مضاعفة الجهود البحثية الساعية إلى تطوير الطاقة الشمسية وتحسين كفاءتها وخفض تكلفتها.

 ويأتي ذلك متزامنًا مع جهود السعودية في تذليل الصعوبات لتمكين دول الخليج من الاستفادة الكاملة من الطاقة الشمسية التي تدعمها طبيعة المنطقة والتكوينات الطبيعية، الأمر الذي سيحقق الاستفادة الكاملة من مشاريع الطاقة الشمسية والتخفيف من الوقود لتلبية احتياجات الطاقة.

وتهدف جامعة الملك عبدالله إلى أنَّ تكون جامعة أبحاث للدراسات العليا ذات شهرة عالمية وتقدم مساهمات ملموسة في التقدم العلمي والتقني.

ووفقًا لخطة الجامعة، فإنها ستلعب دورًا مهمًا في تطور السعودية والعالم، وبحلول العام 2020 من خلال تنفيذ أحدث البحوث الأساسية والبحوث الموجهة نحو تحقيق أهداف محددة في مجال العلوم والتقنية تضاهي البحوث التي تجريها أفضل 10 جامعات للعلوم والتقنية في العالم، والتي يتضح نجاحها من خلال التركيز على الأنشطة البحثية والأكاديمية في المجالات التي يمكن أنَّ تتميز فيها جامعة الملك عبدالله وفقًا للمعايير العالمية.

وسيكون التركيز على الأثر، وسيكون لجامعة الملك عبدالله مراكز بحثية تشتهر بأنها رائدة العالم في مجالات تخصصها، ويتمتع الخريجون بمهارات عالية ومدربون تدريبًا عاليًا، ويملكون القدرات والدافع ليكونوا قادة في مجال التعليم والأعمال، وتسهم أنشطة أبحاث التسويق بصورة واضحة في تنويع وتعزيز اقتصاد البلاد.

وتساهم في تقدم العلم والتقنية من خلال البحوث الجريئة والتعاونية، كما تساهم في توعية القادة في مجال العلوم والتقنية، وتساعد على تنويع الاقتصاد السعودي وتتصدى للتحديات ذات الأهمية الإقليمية والعالمية، بما فيه صالح السعودية والمنطقة والعالم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاوست تقرِّر التوسُّع في أبحاث الطاقة الشمسية كاوست تقرِّر التوسُّع في أبحاث الطاقة الشمسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya