ضبط صور محررة لدونالد ترامب تجعله يبدو مثل هتلر

نشر المستخدم "أرنوف" على موقع الصور الشهير "إمغور" مجموعة صور احترافية حرَرها زميله جسدت المرشح الجمهوري دونالد ترامب مع إضافة شعر وشارب هتلر إلى ترامب في إشارة إلى تشبيهه بالزعيم النازي الألماني السابق إيغوف هتلر، حيث كتب المستخدم تعليق مع الصور "ملفات اكس تكشف عن الحقيقة".

 
ويظهر في خلفية الصور طلاب آخرين يعملون على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو ينظرون إلى أجهزة الهواتف الخاصة بهم، بينما يقوم الطالب الذي يرتدي قميصًا أحمر بتعديل صور دونالد ترامب، ولم يتضح ما إذا كان مستخدم "امغور" يحضر درسًا في تصميم الرسوم أم أنه يمارس مهاراته في برنامج "الفوتوشوب" للتسلية، لكنه فوجئ عندما أدرك ما فعله من يجلس بجانبه، عندما كتب المستخدم معلقا على الصورة الأولى "إنه يقوم بتعديل صورة ترامب"، وتجسد الصورة إضافة شعر أسود إلى ترامب.

 
وأضاف المستخدم أرنوف الذي لن يصوت إلى ترامب قائلا "هل يمكن تعديل عنصريته أيضًا"، في إشارة إلى ترامب، حيث أدرك أرنوف أن الرجل الذي يعدل صورة ترامب يستخدم صورة باللونين الأبيض والأسود لهتلر، وعلق المستخدم كاتبا "إنه يحوله إلى هتلر"، وتجسد الصورة الأخيرة لترامب إضافة شعر وشارب هتلر له، وتم رؤية الصور أكثر من 246 ألف مرة وعلق الكثير من المستخدمين على إبداع من قام بتحرير الصور".
 
وعلق أحد المستخدمين، "إذا كنت تفعل شيء في وقت الدروس فاجعل منتجا، ونجح هذا الرجل في فعل هذا"، بينما انتهز البعض الفرصة للسخرية من المرشح الرئاسي ترامب، حيث كتب أحد المستخدمين "هتلر كان لديه شعر جيد"، وذكر أخر "فوكس تزعم مقاضاة الرجل لمحاولته تشويه سمعة هتلر"، بينما علق أخرون على موهبة محرر الصور قائلين "لقد قمت بمهمة جيدة حقا".

 
واقترح المرشح ترامب منع المسلمين في دخول الولايات المتحدة الأميركية، ما أدى إلى مقارنته بالنازي هتلر ومعاملته لليهود، مع أن المرشح لا يرى الأمر بهذه الصورة، حيث أوضح ترامب الشهر الماضي أن اقتراحه يختلف عن أوامر فرانكلين ديلانو روزفلت بعد قصف بيرل هاربور التي وضعت قيود على المهاجرين من الدول المعادية وخصوصًا اليابان حيث قضى آلاف اليابانيون الأميركيون فترة الحرب في معسكرات الاعتقال.
 
وأصبح المستخدم أرنوف الذي تبقى هويته غير معلومة معروفا على الأنترنت بعد أن نشر محادثة نصية بين صديقة مخادعة وخطيبها السابق شون الذى رفض إعادة العلاقة، ولم يتبين بعد ما إذا كان المستخدم شارك في تبادل النص فعلا أم أنه ينقل المحادثة فقط على موقع مشاركة الصور، إلا أن سلسلة الصور شوهدت 405 ألف مرة خلال يومين قبل أن يمسحها أرنوف.