سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جلسة الاستماع حضرها نواب المعارضة

سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي

المحكمة التركية تبرأ محاضر جامعي من تهمة الترويج للتطرف
أنقرة - جلال فواز

برأت المحكمة التركية محاضر جامعي على خلفية سؤال في امتحان تناول زعيم المتمردين الأكراد الذي يقضي فترة عقوبة في السجن، لتنذر القضية بمخاوف جديدة حول حرية التعبير في تركيا، واتهم الإدعاء العام الأكاديمي رسات باريز أونلو من جامعة أنقرة  بالترويج للإرهاب، بسبب سؤال ورد في امتحان للطلبة يقارن ما بين اثنين من الوثائق المكتوبة بواسطة عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه PKK.

وتم وضع سؤال الامتحان في كانون الثاني / يناير من عام 2015 عقب نهاية دراسة المؤسسات والسياسة التركيـة، وعندما افتتحت جلسات المحاكمة الأربعاء، كان أونلو يواجه اثنين من الاتهامات المنفصلة بالترويج للإرهاب والتحريض على الجريمة والإشادة بمرتكبها، وهي الاتهامات التي تقضي بسجنه مدة أقصاها سبع سنوات.

ومن جانبه، فقد صرح أونلو في حديثه إلى وكالة "فرانس برس"، بأن جلسة الاستماع التي امتدت لنحو 90 دقيقة، قد انتهت بالبراءة، حيث ذكرت المحكمة في حيثيات حكمها بأن السؤال الذي ورد في الامتحان ومواضيع التي تم تدريسها لا تنطبق عليها هذه الجرائم.

ووصف أونلو القضية بأنها تمثل ضربة للحرية الأكاديمية عبر ردع الأكاديميين الذين يبرزون قضايـا سياسية مثل مشكلة الأكراد، مضيفاً بأنه خسر عقد لعام كامل بسبب الخضوع لإجراءات المحكمة وهو ما أضاع عليه فرصة قضاء الوقت في البحث العلمي.

وكانت جلسة الاستماع قد شهدت حضور نواب المعارضة من حزب الشعب الجمهوري CHP وكذلك حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد HDP من أجل إبداء التضامن في القضية المرفوعة ضد أونلو بعدما وضع سؤالاً للطلاب بمقارنة بيان عبد الله أوجلان عام 1978 تحت عنوان الطريق نحو ثورة كردستان والمقال الذي كتبه عام 2012 يصف فيه الحداثة الديمقراطية ببناء نظام محلي في الشرق الأوسط.

وتصاعدت المخاوف بشأن حرية التعبير في تركيا منذ أن جاء رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان إلى السلطة في عام 2002،  بعدما تم إلقاء القبض في الأشهر الأخيرة على اثنين من كبار الصحفيين المعارضين من صحيفة جمهوريت، وقيام المدعي العام بفتح تحقيق واسع حول ما يزيد علي 1,200 أكاديمي ممن وقعوا على عريضة تنتقد الهجوم العسكري المتواصل ضد حزب العمال الكردستاني.

وفي زيارته إلى أسطنبول في كانون الثاني / يناير، فقد انتقد جو بايدن بشدة الحكومة في تركيـا لفشلها في منح حرية التعبير، وذكر نائب الرئيس الأمريكي بأن الصحفيين يتعرضون إلى الترهيب أو السجن بسبب تقارير حرجة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya