ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الضغوط الماليّة تتسبَّب في تزايُد فقد التركيز بين الأطفال

ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام

ثلاثة أرباع المعلمين يعتقدون أن الطلاب يذهبون إلى المدرسة جائعين
لندن - ماريا طبراني

كشف بحث جديد أعدته نقابة المعلمين البريطانيين أن ثلاثة أرباع المدرسين يعتقدون أن التلاميذ يذهبون إلى المدرسة جائعين، وأن أعداد الأطفال القلقين وغير القادرين على التركيز بسبب الضغوط المالية على أسرهم في ازدياد، وأن أكثر من ربع المعلمين يطالبون بضرورة التدخل وتوفير الطعام للأطفال.

وقال أكثر من نصف المعلمين، وفقًا للبحث، إنهم شاهدوا مدارسهم تفعل هذا الشيء، وصرح الأمين العام للنقابة كريس كيتس، أن الدراسة التي تجرى سنويًا منذ العام 2013 توضح أن الفقر يترك بصمته على الأطفال والمعلمين، وأن آثار الضائقة المالية تزداد كل عام.

واستجاب أكثر من 3250 معلمًا للبحث وكشفوا تجاربهم خلال العام الماضي، ويعتبر السكن مشكلة متزايدة، فأكثر من ثلث المعلمين يقولون إن طلابهم يعيشون في مساكن مؤقتة، وأن ربعهم فقدوا منازلهم، وأكثر من الثلث تركوا المدرسة أيضًا منتصف العام لأنهم أجبروا على مغادرة منازلهم، وأجاب أكثر من نصف المعلمين ردًا على سؤال بشأن تأثير الضغوط المالية على التلاميذ، أنهم شهدوا ارتفاعًا في مستويات القلق بين طلابهم، مع تغيب ثلاثة أرباعهم عن المدرسة، وأظهر نحو ثلثي الطلاب مشاكل سلوكية.

وتابع كيتس "من الواضح أن المدارس تركت لتلتقط آثار السياسات المالية والاجتماعية الخاصة، ولا يعتبر الفقر حدثًا عرضيًا بالنسبة إلى المعلمين فهو مانع لتطور التعليم، ولا تستطيع المدارس أن تعالج هذه المشاكل ببساطة وبمفردها"، وانتقد المستشار جورج أوزبيورن استمرار قطع الخدمات العامة على الرغم من كونها شريان الحياة الوحيد المتبقي للكثير من الأطفال وأسرهم.

وأشار أوزبيورن "ما يظهره الاستطلاع أن الفقر والتشرد يأخذان حصتهما في جسد وعاطفة الأطفال، وفي كثير من الأحيان لا يستطيعون التركيز عندما يكونوا في المدرسة؛ لأنهم متعبون وجائعون وقلقون، وهم أكثر عرضة للمعاناة من انعدام الثقة والقضايا السلوكية، ويؤدي التشرد إلى اعتلال الصحة والتغيب عندما تكون المدرسة بعيدة ومواصلات نقلهم مكلفة، وعلى المعلمين وموظفي الدعم أن يصلحوا ملابس الأطفال ويوفرون لهم الطعام والأدوات، ومن الصعب التصديق أن هذا يحدث في أحد أكبر الاقتصادات في العالم".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya