خبراء يحذرون من تأثير دروس استكشاف النوع الجنسي على الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تدرس للتلاميذ لجميع الأعمار من خلال ورش عمل في المدارس

خبراء يحذرون من تأثير دروس استكشاف النوع الجنسي على الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يحذرون من تأثير دروس استكشاف النوع الجنسي على الأطفال

الأطفال في الرابعة يتلقون دروس من نشطاء التحول الجنسي
لندن ـ كاتيا حداد

يتلقى الأطفال الصغار في عمر الرابعة دروسًا، يلقيها نشطاء التحول الجنسي في الفصول الإبتدائية، متضمنة الرجال المعلنين كمتحولين جنسيًا، بعدما كانوا إناثًا بفطرة الولادة.

وحضر آلاف التلاميذ تلك الفصول المثيرة للجدل، والتي يتم تشجيعهم من خلالها على استكشاف هويتهم الجنسية، والإجابة على تساؤلاتهم حول وسائل التحول الجنسي، والتي ستكشفها صحيفة الميل يوم الأحد.

ويدفع أكثر من 20 طالبًا في الابتدائي، لحضور هذه الفصول سنويًا، والتي يلقيها نشطاء منظمات استكشاف النوع الاجتماعي، والتي تعاملت معها مجالس الآباء بحذر شديد، لاحتمالية تعرض الطلاب لمخاوف أثناء ورش العمل، بينما حذّر الخبراء مما قد تسبّبه هذه الدروس من ارتباك للأطفال الصغار.

ومن جانبها، أكدت مراكز استكشاف النوع الاجتماعي أنها تدرس للتلاميذ من جميع الأعمار، من خلال ورش العمل في المدارس الابتدائية، وفصول الاستقبال، التي تكون أعمار التلاميذ فيها أربع وخمس سنوات، وكذلك الأطفال أكبر من ست سنوات حتى 11 سنة، حيث أن تكلفة ورش العمل غير معلنة، ولكنها متاحة منذ 2008.

وشاهدت صحيفة "الديلي ميل" لقطات خلال ورشة عمل استكشاف النوع الاجتماعي، من خلال الفيديو المتاح للمعلمين بتكلفة 20 دولار.

وفي ابتدائية هوتسبير بنيوكاسيل، طُلب من تلاميذ ست سنوات وصف الأشياء البناتي التي يحبون عملها، بينما تحدثت البنات عن الأشياء الأولادي التي يحبون عملها للاستمتاع بالملاحقات.
كما سأل مستكشف النوع الاجتماعي وصاحب أحد الفصول جاي سيتورات، التلاميذ عما إذا كانوا يعتقدون أنهم سيواجهون صعوبة لو كانوا أولادًا ويحبون عمل أشياء بناتية في المدرسة؟ وبعدها سأل السيد سيتوارت الفصل عما تعني لهم كلمة التحول الجنسي، بعدما أعلن لهم أنه رجل متحول جنسيًا وأنه كان أنثى عند مولده، متسائلًا عمّا إذا كان لديهم أسئلة يوجهونها له؟!
  وكان سؤال إحدى الفتيات لـ "ستيورات" هل هجره أصدقاءه بعدما تحوّل؟ فأجابها أن معظم أصدقاءه ظلوا أصدقاءه، لأنهم أصدقاء جيدون، ولكن أصبح لديه أصدقاء كثيرون ممن تحولوا جنسيًا، حيث أن هناك مجتمعًا كاملاً من الأشخاص المتحولين جنسيًا بالفعل.

خبراء يحذرون من تأثير دروس استكشاف النوع الجنسي على الأطفال

وفي المدرسة الثانوية الموجودة في نيوكاسيل التي ظهرت في الفيلم أيضًا، أخبر السيد ستيورات التلاميذ مجددًا بأنه متحول جنسيًا، بالرغم من مطالب المدرسين له بألا يفعلها ثانية. 

وأوضح مدير المدرسة جو وارنر، أنه في مناقشة بين السيد ستيورات ومدرسة الفصل كاتي ساكيلد، قالت له: "نريد منك أن تلقي نظرة على مسائل النوع الاجتماعي، ولكننا في نفس الوقت لا نشعر بالارتياح عندما تقول "أنا متحول جنسيًا". ولكنه بمجرد انتهاء الدرس أقرّ الأساتذة، وارنر وساكيلد، أنهم غيّروا وجهة نظرهم، قائلين للتلاميذ إن تحوله الجنسي كان صحيحًا.

 وتصف منظمات استكشاف النوع الاجتماعي نفسها بأنها شركات مجتمعية لا تهدف للربح، فيما حذّر الخبير النفسي للأطفال ـ ديلز داوز، من الارتباك الذي قد يتعرض له الأطفال غير السعداء بعد التركيز اللحظي على ماهية جنسهم، مع احتمالية عدم وجود علاقة مع أحد الأبوين.

وأضافت واحدة من جماعات الضغط الأبوية مارجريت موريسي، أن أطفال الرابعة والخامسة صغار جدًا على استقبال مثل هذه الدروس، وأضافت: نحن في خطر حقيقي حيث يتم تخويف الأطفال ونجبرهم على الشعور بذلك.

 بينما يرى ستيوارت أنه من الضروري أن يتعلم الأطفال في المدارس أنه يمكنهم أن يكونوا كما يشاؤون، بغض النظر عن النوع الاجتماعي الذي ولدوا عليه، لافتًا إلى أن منظمات استكشاف النوع الاجتماعي تعطي ورش عمل ومجالس متخصصة، بالعمل بالقرب من فرق القيادة العليا في كل مدرسة يتم العمل فيها، قائلًا: "نحن فخورون بهذا العمل والذي تكون نتائجه إيجابية بشكل لا يُصدق".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من تأثير دروس استكشاف النوع الجنسي على الأطفال خبراء يحذرون من تأثير دروس استكشاف النوع الجنسي على الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya