مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير التَّعليم العالي لحسن الداودي إلى "المغرب اليوم":

مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم

وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحسن الداودي
الرباط – محمد عبيد

أكَّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، على هامش افتتاح الدورة 23 لـ"الملتقى الدولي للطالب"، في الدارالبيضاء، أن "ما يقارب من 18%، من خريجي المعاهد المغربية، وكليات الطب، اندمجوا في أسواق العمل، ولاسيما في أميركا وأوروبا"، موضحًا، أن "الجامعة المغربية تُلبِّي الاحتياجات المتزايدة للسوق في مجال المعرفة والكفاءات، عكس ما يتم تداوله عبر الخارج"، مشيرًا إلى أن "غالبية الكفاءات المسيرة لمجالس الإدارات في بلدان الخليج مغربية".
وأوضح الداودي، أن "الكثير من الإجراءات تم اتخذها في ذلك الاتجاه، لتوفير حلول فعالة، وإجابات مناسبة، لتحسين جودة التعليم العالي في المغرب"، معتبرًا أن "عدد الطلبة في المغرب، لا يزال منخفضًا، إذ لا يتجاوز 615 ألف طالب، علمًا أن المغرب، هو بلد لا يتجاوز عدد سكانه 35 مليون نسمة".
وردًّ على سؤال بشأن تفشي ظاهرة العنف في الجامعة المغربية، ومقتل الطالب المغربي، عبدالرحيم الحسناوي، في جامعة فاس، قال الداودي، إن "الطلبة المعتدين على الطالب، في الجامعة المهراز في فاس، مُغرر بهم"، مُوضِّحًا أن "التحقيق القضائي من شأنه الوصول إلى من يقفون وراءهم ويُغررون بهم".
وبشأن ما تداولته الصحافة المغربية، عن الإجهاز على مجانية التعليم، أكَّد الوزير، أن "الأمر تمت المزايدة فيه من قِبل بعض وسائل الإعلام المحسوبة على تيار المعارضة"، مُؤكِّدًا أن "الدولة ستفرض مبلغ 2000 درهم كرسم على التحاق الطالب بالجامعات، ودفع الطالب لذلك المبلغ، رمزي من أجل تحصيل العلم والالتحاق بمعاهد التعليم العالي، وهو إجراء سعت الوزارة إلى تفعيله، من أجل تساوي الفرص بين الطلبة"، مشيرًا إلى أن "ذلك القرار لا يعني أن الحكومة، ستلغي مجانية التعليم في المغرب، فمبدأ المجانية خط أحمر لدى الحكومة، ولا مساس به".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم مجانيَّة التَّعليم خط أحمر وقتلة الحسناوي مُغرَّر بهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya