محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" تفاصيل أزمته مع النبوي

محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة

صاحب دار "ميريت" للنشر محمد هاشم
الشارقة - نور الحلو

أكّد صاحب دار "ميريت" للنشر، محمد هاشم، أن مهام الرقابة يجب أن تتمثل في المعايير الفنية، مشيرًا إلى ضرورة أن يعبّر الأديب عن نفسه ويكتب دون أي قيد، ولديه الحق في أن يفعل ذلك مع الدولة أو مع أي شخص، لافتًا إلى أن الطبيعي أن لا يتعرض الإنسان إلى أي قمع تحت شعار ديني أو سياسي.

وأضاف هاشم، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن هناك بعض الأعمال الفنية الحديثة التي تكون داخل المسار التاريخي للرواية المصرية، وأخرى تواجه أزمة التواصل مع الجمهور، مشددًا على أن الإيمان بالمستقبل يعني أنه فور اتساع رقعة القراءة يمكن تقريب الأشكال الفنية المعقدة.

وبيّن "بعض الأشخاص يقدمون على اعتماد الطبعة الثانية والثالثة والعشرين من أجل الترويج، وآخرون يفعلون ذلك بشكل حقيقي، لكن في مصر في الستينات كانت هناك الكثير من الكتب التي تطبع عشرين ألف نسخة".

ولفت إلى أنّ "بعد وجود الأزمة التكنولوجية الحديثة، وما منحته للناس من القراءة والثورة والشغب والدفاع عن الحريات، يمكن زراعة بذور صالحة لأن اتساع رقعة القراءة واقع سيكون في ازدياد".

وكشف هاشم أنّه وجّه عتابًا إلى وزير الثقافة السابق عبد الواحد النبوي، لافتًا إلى أن الأخير اعتبر أنّ التنوير مصطلح سيء السمعة، ما يعني مهاجمة طه حسين ولويس عوض وآخرون عملوا على تشكيل وجداننا جميعًا.

واعتبر أن الوزير السابق هاجم المستقبل وعمل على مصادرة توسيع نطاق التفكير، كما عمل ضد الدولة التي يمثلها، مضيفًا "أكن كل الاحترام والود له، ومن حقي العتاب الشخصي له لأنه صديقي، ومصر تحتاج إلى هذه النوعية من الأخلاق في التعامل".

واختتم حديثه "لم أكن أشعر بالخوف على الوضع الثقافي في مصر على الرغم من الأوضاع غير المستقرة التي مرت بها البلاد، وكنت من الذين شاركوا في مظاهرات ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بعد استلامه الحكم، والبعض ضد المستقبل والتاريخ وضد مفهوم الوطنية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya