كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدكتور سعيد توفيق لـ"المغرب اليوم":

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

الدكتور سعيد توفيق
القاهرة - رضوى عاشور

أكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق، في حواره مع "المغرب اليوم"، أنّ أعضاء المجلس من أساتذة الجامعات حولوا المجلس إلى قاعة للمحاضرات، وأنّ كثير من المثقفين المشهورين لا قيمة لهم، وأنّ البعض انضم إلى عضويَّة المجلس ظنًا منهم أنها "سبوبة"، والبعض الآخر اتخذه كواجهة اجتماعية ترفعه إلى مصاف المثقفين.
وأشار توفيق، إلى أنّ دور المجلس الأعلى للثقافة غُيّب خلال عقود طويلة، وأنه أعد مشروع  قرار وفي انتظار الرئيس الجديد لإقراره، كي يُعيد إلى المجلس الأعلى للثقافة دوره في وضع السياسات الثقافية وتنفيذها.
وأوضح "أؤمن شخصيًا بالبعد عن الرسمية للوصول بالثقافة للبسطاء في مختلف الربوع، ولكن لا استطيع أنّ أفعل كل ذلك بنفسي، ولأن الفترة الحالية مضطربة والحكومة لا تضع الثقافة على أولويات أجندتها، فالثقافة ليست ترفًا وليست مجرد متعة وتسلية ومهرجانات، فالثقافة أكبر من ذلك، فهي الوعي الذي يؤسس البشر، لذا يجب أنّ تكون التنمية الثقافيّة تنمية مستدامة، فليس معنى أني أضع الأمن على رأس أولوياتي أنّ أنس الثقافة، وينبغي ألا ننسى أنّ ما حدث خلال الفترات السابقة سببه تغييب الثقافة، فحكومة الإخوان ومرسي هم نتاج طبيعي لتغييب الثقافة، فعلى الرغم من وجود مؤامرات داخلية وخارجية إلا أنّ مؤامرات الكون لم تكن لتنجح في الإتيان بالإخوان إذا ما كان هناك قدر كافي من الثقافة لدى الشعب، وخاصة في المناطق النائية في ظل نسبة أمية وصلت إلى 40 %، وقيل إنها وصلت إلى 60%. واعتقد أنها أكبر من ذلك بكثير، لأن هناك أمية جامعية وفي ظل عصر تحول فيه الدين لتجارة كان من الطبيعي أنّ يستغل الإخوان ذلك للوصول إلى الحكم"، على حد تعبيره.
ولفت إلى أنه "ينبغي على الثقافة أنّ تؤكّد على القيم المواطنة والعلمانية والتسامح الديني، أما الفترة الزمنية التي سيحتاجها ذلك، فهو أمر متوقف على الإرادة السياسية، وتوافر الدعم المالي ومنظومة الجهات الأخرى في الدولة، فالثقافة ليست مهمة وزارة الثقافة فقط، بل على العكس هي مهمة وزارة التعليم التي تؤسس الثقافة في عقول الشباب ومن المهم أنّ نزيد من نسبة وزارة الثقافة من الموازنة العامة، حيث أنّ نسبة الثقافة أقل من1%، وهي نسبة ضئيلة إذا ما قارناه بالمهمة الثقيلة المنوط بها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya