الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشابة يمينة لـ"المغرب اليوم":

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

عملاقة الفلكلور الراقص الشابة يمينة
الجزائر ـ سميرة عوام

أكّدت عملاقة الفلكلور الراقصة الشابة يمينة أنها تحب الغناء لجمهورها، وإمتاعه برقصتها الشاوية، التي تعبر عن أصالتها، وعمق الأغنية الأوراسية الجزائرية، والتي مازالت مطلوبة في الأعراس.
وأضافت يمينة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "أنا كفنانة مزجت الغناء مع الرقص، وعرفت بالرقصة الشاوية، ونوع من السطايفية، فلن أتخلى نهائيًا عنها، لاسيما في المهرجانات الدولية، وذلك لأنقل أصالتي للشعب العربي والعالم، ولو أنّ الرقص ليس هدفي، منذ تقدمت قليلاً في العمر".
وأوضحت أنّها "وجدت نفسها في اقتحمها للغناء الفلكلوري العصري الخفيف، الذي يصلح للأعراس، واللّمات العائلية في الجزائر"، مشيرة إلى أنَّ "هذا ساعدها على الانفراد بالفلكلور العصري، والذي تصاحبه رقصاتها المعبرة عن المرأة الأوراسية الحرة".
وأبرزت أنّها "لا تفكر في الاحتكاك بالفنانين العرب، وليست لها أيّ اتصالات مع أي فنان أو فنانة في الوطن العربي، لأنها لا تملك الجرأة للتقرب من المطربين العرب في حال لم يبادروا هم في التواصل معها"، مبيّنة أنَّ "لها عزة نفس، ولا تجري وراء كل شيء".
وعن غنائها إلى جانب فنانين جزائرين، أشارت إلى أنّ "(الديو) لمسة جديدة عندي، لاسيما أنّه موجة عالمية، فرضت نفسها على عالم الفن، كما أنني أساعد الشباب من خلال العمل الثنائي، وأقدمهم للجمهور، وأنا لا أعترف بأن يكون (الديو) مع فنان كبير، ولا أفعل ذلك، وإنما مع شباب، حين يكون لهم صوت وأداء في المستوى".
وبشأن غنائها باللغة العربية الفصحى، أكّدت يمينة أنّها "تحب الغناء بالفصحى، لكن المشكلة في الكلمات، فأنا لم أجد كلمات باللغة العربية الفصيحة جيدة، وألحان ممتازة، هناك أزمة نص خانقة، وأزمة كبيرة في الملحنين، وهي المشكلة الكبيرة التي تواجه الفنانين، فالإعلام العربي ركز على أغاني باللغة الفصحى، لكن في الوضع الراهن للفن من الصعب أن تجد أغنية باللغة الفصحى، وأتمنى أن تجد الأغنية الفصيحة مكانتها، وتأخذ حقها، لأنها لم تجد مكانتها لحد الساعة في الساحة الفنية".
ولفتت الفنانة الجزائريّة، في ختام حديثها إلى "المغرب اليوم"، بشأن جمهورها، إلى أنَّ "الجمهور ينتظرها في كل محطة، للتجاوب مع الغناء الشاوي والسطايفي الراقص، لاسيما تلك التي تتناول مواضيع الأفراح والأعراس، لأننا في موسم الاصطياف نحب كثيرًا هذا الطابع، وأنا أصبحت أتجاوب مع طلبات الجمهور، وهذا جزء مني، لأنني أحمل رسالة للأجيال المقبلة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya