أبو عساف يؤكّد أنّ الثقافة الفلسطينية صرخة في وجه الاحتلال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ ديوانه يرصد حكايات وطن جريح

أبو عساف يؤكّد أنّ الثقافة الفلسطينية صرخة في وجه الاحتلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو عساف يؤكّد أنّ الثقافة الفلسطينية صرخة في وجه الاحتلال

الكاتب السوري رفعت إسماعيل أبو عساف
الشارقة ـ نور الحلو

عبّر الكاتب والإعلامي السوري رفعت إسماعيل أبو عساف عن سعادته بمولوده الأدبي الأول "بياض قاتل.. نصوص على هوامش الشعر"، واعتبره نتاج مرحلة كبيرة من القراءات والبحث والتفتيش، مشيرًا إلى أنّ العمل تجربة جميلة ومهمة لمن هو في ساحة الإعلام أو ميدان الكتابة خصوصًا وأنه صحافي متخصص في الشأن الثقافي.

وأكّد أبو عساف في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّ فلسطين جزء جوهري في العالمين العربي والإسلامي ومن الأقداس، لافتًا إلى أن الثقافة الفلسطينية مميزة منذ عهود كثيرة مضت، لاسيما بعد الاحتلال، إذ أصبحت الصوت القوي والصرخة المؤثرة.

وأضاف "عند هذا الحديث فإننا نذكر محمود درويش وسميح القاسم وكوكبة من الأسماء المهمة لأشخاص حققوا فارقًا كبيرًا في القضية الفلسطينية، وهي الرائدة بالنسبة للثقافة العربية".

أبو عساف يؤكّد أنّ الثقافة الفلسطينية صرخة في وجه الاحتلال

وأوضح عساف أنه يقيم في الإمارات العربية المتحدة منذ 14 عامًا لذا يعتبرها بلده الثاني، مشيدًا بالاهتمام بالرقي الاجتماعي والثقافي، معتبرًا أن الدولة حاضنة للثقافات العربية وتدعم ثقافة قبول الآخر وإمكانية الحوار بين الشعوب.

وأبرز أبو عساف "استطاعت الدولة أن تتقدم على صعيد الرواية والفكر والترجمة التي أخذت حصة كبيرة من معرض الشارقة للدولي للكتاب عند تخصيص جائزة للترجمة".

وبيّن عساف أنه "من المستحيل أن يزول الكتاب الورقي في ظل ثورة التكنولوجيا وتوافر الروايات والكتب عبر الشبكة العنكبوتية، لأن الكتاب الورقي حقيقة موجودة وماثلة منذ عهود، ومهما مرت عصور لا يمكن أن تنتهي".

وأشار إلى أنه "من الممكن أن يتأثر الأمر بمنافسة قراءة الكتب على  الشبكة العنكبوتية، ولكن ليس إلى زوال، وهناك أنصار لهذا المساق القرائي لا يمكن أن يتخلوا عنه حتى مع الأجيال الجديدة".

يذكر أن ديوان "بياض قاتل.. نصوص على هوامش الشعر" طرح في معرض الشارقة الدولي للكتاب ويتضمن الديوان الصادر عن دار التكوين في دمشق، حكايات وطن جريح وتأملات حياتية توشّيها ألوان الغزل والعشق، ويمزج أبو عساف في كتابه، بين المحبوبة والأرض، فيُلبس تضاريس مطارحه وعناصرها، عباءة الأنوثة ويعطرّها ببهائها. ليتحول، من ثم، إلى نثر باقة فكِرٍ وأهازيج تحتفي بترفعنا عن الصغائر وتمسكنا بقوافي الحكمة والخير والأمل في كل ما نفعل ونبذل. ولا يُغفل، أيضاً، أن يحط الرحال في جنبات كروم العذوبة والتوله.. فيناجي في محطات قصيده، ضمن هذا المعنى، إكسير العذوبة الأول.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو عساف يؤكّد أنّ الثقافة الفلسطينية صرخة في وجه الاحتلال أبو عساف يؤكّد أنّ الثقافة الفلسطينية صرخة في وجه الاحتلال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya