محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنهم حطموا أصناما شعرية

محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها

الشاعر المغربي محمد رداحي
الرباط - عمار شيخي

تأسف الشاعر المغربي محمد رداحي، لأنه سيكون مضطرا للحديث عن الثقافة  في المغرب، "من واقع الأزمة الذي لا تريد الخروج من نفقه".
 
 وقال رداحي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، "آسف لأني أجد نفسي أتحدث عن الثقافة في مجتمع غارق في الأمية،  يمكن اختصار كل شيء و التوجه إلى القطاع السمعي البصري، البحث عن البرامج الثقافية، وستجد أنها مغيبة تماما، وحتى إن وَجدت برنامجا يُعنى بالثقافة، ستُصدم بتوقيت بثه".
 
 يضيف الشاعر، "شيء آخر ، ابحث عن ميزانية وزارة الثقافة في المغرب، مقارنة بميزانيات أخرى وستعرف الفرق، وستتأكد من الوضع الثقافي في هذا البلد،الذي يوجد على مرمى حجر من أوربا المزدهرة ثقافيا بشكل كبير جدا".
 
 وحول السبل لإعادة وتقوية صلة الجمهور المغربي مع الشأن الثقافي والأنشطة الثقافية، يرى رداحي، أن الأمر يحتاج في الأساس لنهضة اقتصادية وتحول سياسي، ونهضة اقتصادية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه "قبل الوصول إلى نهضة ثقافية، المطلوب تحول سياسي فارق في التاريخ المغربي الحديث، غير ذلك سنكون غير واقعيين بتاتا"، كما يرى الشاعر أن "تقوية صلة الجمهور بالثقافة، لازال هدف بعيد المنال"، وقال، "نحتاج لكثير من التحولات، وأقول بصريح العبارة، نحن نحتاج لتحولات كبرى على صعيد الإصلاح السياسي، الذي سيؤدي بالضرورة لإقلاع اقتصادي، والذي سيصاحبه بطبيعة الحال إقلاع ثقافي".

ويرى رداحي، أن "الشعراء الشباب استفادو في السنين الأخيرة، من مواقع التواصل الاجتماعي التي قدمت لهم فرصا لنشر نصوصهم، والتعبير عن رؤاهم وعوالمهم الشعرية، بعد مرحلة كان فيها جرائد حزبية تفتح صفحاتها القليلة لأسماء بعينها، ترتبط بها إما إيديولوجيا، أو ترتبط بها بحكم القرابة"، وختم الشاعر المغربي بالقول، "باختصار، الشعراء الشباب الآن، بعد توفرهم على فرصة تاريخية، بحيث استفادوا من مواقع التواصل الاجتماعي، حطموا أصناما شعرية مغربية كثيرة، ومستقبل الشعر المغربي اليوم بين أيديهم".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya