الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من ألف ليلة وليلة صار يتخيل كيف يزيح العدو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن هذا الكتاب فجر مخيلته ورأى نفسه حرًا

الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من "ألف ليلة وليلة" صار يتخيل كيف يزيح العدو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من

الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة
رام الله - ليبيا اليوم

قال الشاعر الفلسطيني الكبير موسى حوامدة، إنه حين ولدت ووجدتني بلا وطن، كان يؤرقني دائمًا السؤال هل يمكن أن أكون طيارًا أو جنديًا أو شرطيًا، كان ذلك مستحيلًا لأنني بلا وطن.وأضاف "حوامدة"، في لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة TeN: "كنت دائمًا أسأل نفسي كيف أعيد هذا الوطن، كيف أحيي هذه الأرض التي ليست لي، حتى أحلامي لم تكن أحلامي؛ لأنها قادمة من وراء الحدود، كنت أحلم بالعدو يأتي وبالفعل جاء العدو وأصحبنا جزء من الاحتلال، فكنت في الأول بلا وطن وأصبحنا جزءًا من الاحتلال".

وتابع "حوامدة": "كان السؤال ما هذه اللغة الغريبة التي تأتي إلينا، وهذا الجيش الغريب الذي يأتي إلينا، وهذه الدبابات والطائرات كيف أزحزحها عن صدري، وبالصدفة وقع في أيدي كتاب ألف ليلة وليلة، وهذا الكتاب فجر مخيلتي، وصار العدو بالنسبة لي سهل أن أزيحه عن كاهلي، من السهل أني أتخيل أنني سندباد أوعلاء الدين، كان الحل هو المخيلة وهو الخيال ومن ألف ليلة وليلة جاءني هذا الخيال، وصرت اتخيل كيف أزيح العدو وأرى نفسي حرًا يسقط الطائرات ثم الانتصار، وكنت أنام مزهوًا بذلك وحتى الآن مازالت أعود إلى الطفولة واسترجع تلك الأحلام لكي أتوازن قليلًا رغم صعوبات الحياة والمنفى البعيد".

قد يهمك ايضا

"شعر موسى حوامدة" رسالة ماجستير في جامعة الموصل

سندباد الشرق يعود للتداريب في مدينة وجدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من ألف ليلة وليلة صار يتخيل كيف يزيح العدو الشاعر موسى حوامدة يكشف أنه من ألف ليلة وليلة صار يتخيل كيف يزيح العدو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya