مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحمد عبد المعطي حجازي لـ"المغرب اليوم"

مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها

القاهرة - رضوى عاشور

قال  الشاعر المصري أحمد عبد المعطي إن "سحب السعودية والبحرين والإمارات لسفرائهم من دويلة قطر؛ يُعد الخطوة الأولى في الطريق الصحيح الذي يجب أن تسير عليه باقي الدول العربية في سبيل عودة وحدتها،  والوقوف ضد أي محاولات للتدخل الخارجي الغربي في الشأن الخاص لكل دولة، بينما دعا حجازي قطر للعودة إلى حضن العالم العربي، فيما نبذ الفكرة التي تسيطر على قادتها بتحويلها إلى امبراطورية "قطر" كما يزعمون، في حين رأى أن المشهد السياسي الحالي مرتبك ومصر في وعكة والنزيف كبير يحتاج إلى طبيب محترف لديه من الخبرة ما يجعله قادرًا على ضم الجراح، فالوطن جريح، و يتطلب مؤازرة الشعب كله والعمل في اطار دولة المؤسسات مع عدم الاتكال على شخصية واحدة نضعها نصب أعيينا  ليكون هو المخلص والملاذ. وأكد حجازي  في حديث خاص إلى " المغرب اليوم " أن إقدام دول عربية على اتخاذ موقف مثل هذا يدعم موقف مصر على المستوي العربي ويشكل ضغطا كبيرا على قطر التي أصرت على أساليبها بإيواء المتطرفين ودعمهم ومناهضة الثورة المصرية وإرادة الشعب واكمل العروبة في مصر عروبة مصرية والإسلام في مصر إسلام مصري وعلى هذا النحو كذلك المسيحية واليهود. وعن رؤيته للمشهد السياسي الحالي قال حجازي "المشهد الحالي  مرتبك ومصر في وعكة والنزيف كبير يحتاج إلى طبيب محترف لديه من الخبرة ما يجعله قادرا على ضم الجراح، فالوطن جريح يتطلب مؤازرة الشعب كله والعمل في اطار دولة المؤسسات مع عدم الاتكال على شخصية واحده نضعها نصب اعيينا  ليكون هو المخلص والملاذ مما نعاني منه لأن هذا يعني فشلة بالتأكيد فنحن في حاجة لوطن  يتعاضد فيه ابنائه للوصول إلى بر الامان  بقيادة شخص نستطيع محاسبته". وردًا على سؤال ما إذا كان يرفض ترشح المشير عبد الفتاح السيسي قال حجازي "كنت أفضل أن يظل محتفظا بمحله في قلوب المواطنين ومنزلته التي اكتسبها عقب الـ30 من يونيو، والا يخوض في بحور السياسة ويعرض نفسة لحروب اخرى لان هذا يشكل خطر كبير". و بشأن المشهد الثقافي المرتبك وحالة العصيان التي تشهدها وزارة الثقافة قال حجازي "نعيش مشهد ضبابي على المستوى الرسمي، ولن يخرجنا منه سوى الحوار والطرق المبتكرة للاعتراض بعيدا عن الاحتجاجات والاعتصامات التي تعيق ركب الثقافة  والمثقفين". وأضاف "رحبت باختيار الغزالي حرب ليكون وزيرًا للثقافة كما أؤيد اختيار صابر عرب وزيرًا للثقافة بالرغم من اعتراض البعض عليه فمن الصعب التوافق على شخصية واحدة بل هو امر مستحيل واطالب المعترضين بالتمهل قبل اثارة المشكلات" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya